Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
عادل سميا – اوائل نيوز
يُعرف عن رئيس مجلس ادارة “الهيئة العامة للترفيه” في السعودية تركي آل الشيخ انه مقلّ في إطلالاته الاعلامية، حيث لا وقت عنده إلا للعمل.. ومن هنا كانت إطلالته عبر برنامج “بودكاست عمار” الذي يقدمه الاعلامي الكويتي عمّار تقي، بمثابة “حدث” يوازي إنجازاته الرائدة في مجالات الفن والثقافة والترفيه. وكانت لتصريحات المستشار التي أطلقها دويّها وصداها إذ أجاب على تساؤلات عديدة ينتظرها الجميع بشغف.
وكان من أبرز تصريحات المستشار تركي آل الشيخ: “قبل “جهيمان” كان لدينا حفلات غنائية، وكانت حفلات أم كلثوم مباشرة أول خميس من كل شهر في الإذاعة والتلفزيون السعودي في السبعينيات والستينيات، ولدينا سينما وحفلات غنائية في الأندية، ومطاعم مختلطة”.
وأضاف: “ثم جاءت بعد ذلك أحداث “فتنة جهيمان”، ودخلنا في نفق التشدّد والتطرّف، ثم جاءت أزمة الخليج، وتبعتها أحداث الـ11 من أيلول/سبتمبر، وكان الطرح الإعلامي والمجتمعي في تلك الظروف والأحداث يدفع باتجاه التشدد في التفكير والمناهج”.
وأوضح أنّ “الأغاني والحفلات لا تمثل من 5-7%، وإن زادت تصل إلى 10% فقط من فعاليات “موسم الرياض”.
وأردف بقوله: “كل العاملين معي في هيئة الترفيه مواطنون سعوديون، و95٪ من العاملين في “موسم الرياض” سعوديون، مثل إدارة الخطة الإعلامية والتنظيم والتخطيط والعقود والمحامين والمحاسبين ومحلّلي البيانات”. مشيراً الى كفاءة المرأة السعودية بالقول: “الفتاة السعودية بـ100 رجل من حرص وانضباط وإنتاجية وجودة في العمل”.
وفي محور آخر، شدّد آل الشيخ على أنه كان في طليعة منتقدي وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي، الذي كان يعمل في mbc التي كانت سبباً في شهرته، قائلاً: “أعتذر الآن للشعب السعودي شخصاً شخصاً لدعوتي قرداحي في أحد احتفالات الترفيه لتسليم الجوائز كمقدّم، ولم يكن قبلها قد زار السعودية بسبب مواقفه السياسية حيال سورية. دعَوته بحُسن نيه، وقلت إن مواقفه السياسية تمثّله هو نفسه، وما دام لم يخطئ في حق السعودية وقتها نتيح له الفرصة لتقديم الحفل”.
وأضاف: “قرداحي كان يقول كلاماً في العلن، وكلاماً آخر عبر رقمي الواتساب الشخصي قبل أن أُحضره! مَن يتخذ مثل هذه المواقف ضد السعودية لن يحصل على ذرة من احترامي! ولا تجد أي شخص يسيء الى السعودية إلا دحره الله، فهذا البلد محفوظ بإذن الله”.
وأشاد تركي آل الشيخ خلال حواره المشوق مع المذيع الكويتي عمار تقي بزوجته “هديل/أم ناصر”، ووصفها بأنها “الكل بالكل” في حياته، قائلا: أم ناصر هي من تنظم حياتي كلها، وحياة أبنائنا، حتى أنا هي من تعطيني المصروف في آخر السنوات (دراهمي معها)- لو هناك شخص يستحق أن أعتذر له فأكيد زوجتي هذه. مقصر معها ومع الأولاد منذ 15 سنة، لكن أعتقد أنهم يعذرونني.
وأوضح آل الشيخ أن زوجته لا تمثل بالنسبة له شعار “وراء كل رجل عظيم امرأة”، بل هي شريكة حياته وتمشي إلى جانبه ووجه الخير عليه.
وتحدث آل الشيخ عن طفولته، قائلا إنه نشأ في أسرة متوسطة الحال، وعاش في بيت جده وجدته لفترة طويلة، مما أثر على شخصيته. وكان أول حفيد للعائلة وتنفذ طلباته من قبل أعمامه وأخواله وجده وجدته، كما تربى في مدارس حكومية.
كما كشف رئيس هيئة الترفيه عن حبه للموسيقى منذ أيام الطفولة وحلم الدراسة في أمريكا، إلا أن بعض الخيارات كانت أفضل بدراسته العسكرية وعمله في الرياض، وما زال إلى الآن يحتفظ بأصدقائه في الدراسة.
ووصف آل الشيح فترة مرضه التي مرّ بها في عام 2015، بأنها كانت امتحاناً من الله، غيّرته إلى شخص أكثر جدية وحرصاً على تحقيق أهدافه. قائلا: المرض غير في الكثير من الصفات من أبرزها الرغبة السريعة في الإنجاز.
وأضاف أن العشرين سنة الأخيرة اعتاد عدم النوم في الليل، فهو ينام من الفجر إلى الظهر لساعات قليلة جداً لا تتجاوز الأربع ساعات في اليوم، بسبب كثرة انشغاله بالعمل.
وأكد أنه بدأ يشعر بالخوف حين أصبح أولاده يكبرون أمامه.
