يبدو ان الحملة الممنهجة لاغتيال الاعلامية اللبنانية ليال الاختيار تخطت كل عقل واعي فهي التي ومنذ بداية حرب غزة تواجه يومياً كماً هائلاً من التحريض والتخوين تعرضت مؤخراً لحملة ضدها من خلال نشر صورة لها عليها نجمة داوود وشعار شركاء قتلة الاطفال مما جعلها تخرج عن صمتها لترد بحزم قائلة: “من أطلق هذه الحملة المحرضة على القتل الجسدي والاغتيال المعنوي والمهني، مجرم وغبي. مجرم في نية دسّه. وغبي بنتيجة سعيه، إلا اذا كان غرضه الوحيد غسل رؤوس قطعانه الفارغة عندها نفهم إفلاسه”.
وتابعت: “أياً كان دافعه، أعده بأن نتلاقى امام القضاء وامام الرأي العام. لا لأن قضاء بلادي قادر على استعادة الحق. وجريمتهم في ٤ آب شاهدة”.
أضافت: “لكن لتبيان حقيقة سفالتهم ودناءتهم، حيث القانون ولو كان عاجزًا ، لا يحمي الأغبياء المنحطين”.