تألّق النجم اللبناني، وائل كفوري، في أولى حفلاته بالعاصمة الأسترالية سيدني وذلك بعدما غنّى في أحد أكبر المنتجعات السياحية في المنطقة.
ألهب وائل المسرح متنقلاً بين أرشيفه المميّز مقدمًا “عمري كله”، “شو رأيك”، “من حبيبي انا” وغيرها من الأعمال التي أثارت حماس الجمهور ما دفعه الى مشاركته رقصًا وغناءً.
أيضًا قدّم وائل المواويل وأغنيات الزمن اللبناني الجميل “بتبحني وشهقت بالبكي” و”شافتني وصارت تضحكلي” و كانت اغنية”البنت القوية” الأكثر تردادًا بين جمهور فاق عدده التوقعات.
وتخطّت الحجوزات كل الارقام، وفُقدت البطاقات من أسواق البيع وعبر الحجز الالكتروني،ما اضطرّ المنظمين الى تعديل جدول الحفلة وإضافة حفل آخر يسبق تاريخ الحفلات المقررة قبل نفاد التذاكر وذلك في الـ ١٢ من أيار/مايو الجاري.
وتنتظر الجالية اللبنانية والعربية بشوق لقاء الفنان وائل كفوري بحفلين سيحييهما اليوم وغدًا في الثالث والرابع عشر من أيار/مايو الجاري.
وكما في أستراليا كذلك في فرنسا، يلتقي وائل جمهوره في القارة الأوروبية عبر حفلتَين حُدّد تاريخهما في الـ ١١ من آب/أغسطس القادم في إمارة موناكو، وفي الـ ٢٧ من تشرين الأّول/اكتوبر في العاصمة باريس.