تبدو الاعلامية اللبنانية رابعة الزيات في برنامجها “فوق الـ18″ غير واثقة في نفسها، فاقدة لرزانتها المعهودة والتي عرفها بها الجمهور في السنوات الماضية، ترفع صوتها، لا تدرك كيف تدير الحديث بين ضيوفها وان عارضها احدهم تنفعل بشكل مبالغ به والانكى انها تستقبل رجال دين وتهينهم رغم ان البرنامج مسجل وليس مباشر اي ان رابعة بإستطاعتها معالجة اي مشكلة تحصل خارج الهواء ولكن تلك المشكلات تعرض والهدف طبعاً حصد مشاهدة اكبر وتستقبل العديد احد رجال الدين الذي تهينهم على الهواء وتتفصد خلق مشاكل معهم اضافة للضيوف الذي العديد منهم لا يفقهون بشيء سوى انهم نجوم سوشيل ميديا والمؤسف انه في كافة الحلقات التي عرضت لغاية الان ترتفع الأصوات بها بحدة وعصبيّة خلال النقاشات التي يشارك فيها ضيوف الحلقات، وبعضهم المثير ممن يفتقدون الى الثقافة والمعلومات الكافية، او انهم يتكئون في آرائهم على تجاربهم الشخصية، مما يُفقد البرنامج الجدية التي تنشدها مقدمة البرنامج..ومن الأفضل لرجال الدين عدم الظهور والمشاركة في “فوق الـ18″ حتى لا يكونوا أشبه بشهود الزور او “كمالة عدد” فلا تقدّم آراؤهم شيئاً ولا تؤخر، إلا في حال “أفتوا” بما يتوافق مع آراء هؤلاء الضيوف!! واراء مقدمته التي على ما يبدو فقدت رزانتها…
وبالعودة الى الحلقة الاخيرة التي عالجت موضوع الطلاق وحضانة أبناء الأزواج المطلقين ، رفض رجل دين ، احد ضيوف الحلقة ، الجلوس الى جانب رابعة وضيفتها بداعي انهما غير محجبتيْن وشعرهما مكشوف .. الامر الذي اغضب رابعة ودفعها للرد بانفعال :”انا أتحجّب لرب العالمين وليس لك”..
طبعاً ، رابعة الزيات تعلم أن الشرع يفرض تطبيق ما اشترطه رجل الدين.. ولكن رابعة بدأت بالصراخ بدون سبب مفتعلة مشكل مع ضيف يجب تكريمه وليس اهانته بخاصة ان لياقة استقبال اي ضيف على الهواء تفرض على المقدم احترامه او من الاساس لا يستقبله ولكن رابعة يبدو انها نست تلك القاعدة واصبحت مجرد قارءة “برومتر” وصاحبة الصوت العالي وافتعال المشاكل
وهذه ليست المرة الاولى التي تصطدم فيها الاعلامية رابعة الزيات مع رجال الدين ومع فتاويهم .. وما زالت في البال واقعة الصدام العنيف الذي حصل بينها وبين إمام “مسجد السلام” في طرابلس الشيخ علي الحسين، على الهواء ، ضمن احدى حلقات برنامج “فوضى” عندما إستضافها مقدم البرنامج جو معلوف ، لمواجهة بعضهما البعض حول هجوم الشيخ لبرنامج “فوق الـ18″ ، معتبراً ان الاعلام في لبنان “رخيص ومنحط ومبتذل”.