عادل سميا – اوائل نيوز
كان الله في عون الفنان بعد أن يصبح مشهوراً وصاحب رصيد جماهيري، فأنه يعجز عن إرضاء جمهوره بالكامل مهما سعى وحاول ذلك .. وأي تصريح أو تصرّف “يُحسب له” بنظر البعض ، أو يُحسب “عليه” برأي البعض الآخر، مثلما حصل مؤخراً مع الفنان عاصي الحاني.
منذ ثلاثة أيام ، توفيت شقيقة عاصي ، الحاجة حياة، وودّعها فارس الأغنية اللبنانية في مسقط رأسه “الحلانية” بالدموع والحسرة.. دون أن ينشر خبر الوفاة على صفحته.. ربَّما ليتجنب إنتقادات البعض ممّن سيسارعون لمهاجمته بعدما يعلمون أنه لم يلغ سهرة رأس السنة الميلادية، المتعاقد على إحيائها في احد الفنادق بالأردن منذ بضعة أشهر، وليس ممكناً أن يفعل ذلك لأن احترام العقود ومصالح الناس هو احد مبادئ نجاح الفنان.
ومع ذلك، لم ينجُ عاصي من الهجوم مثلما تخوّف .. إذ انتقده بعض السخفاء لنشره على صفحته على فيسبوك إعلاناً للحفلة ، وترويجاً لمقابلة له مع برنامج “سهرانين” وحلوله ضيفاً مع مقدم البرنامج امير كرارة لإستقبال العام الجديد في سهرة خاصة مصوّرة ومتفق عليها مسبقاً.
كما طالت الانتقادات أفراد عائلة عاصي الحلاني .. حيث نشر نجله الوليد ترويجاً عبر صفحته للحلقة (المصورة) التي اذيعت مساء اول أمس عبر قناة “الجديد” ضمن برنامج “دقوا المهابيج” الذي تقدمه بنجاح لافت الفنانة ريم الشريف ، وكانت الحلقة مسلية ، وتكريساً لنجاح الوليد كفنان شاب يشق نجاحه بثبات على طريق النجومية الحقة. وتضمّن الانتقاد ملامة قاسية، معتبرين الخطوة “غريبة وغير مناسبة في حالة وفاة عمته”!!
ونالت الفنانة الشابة ماريتا الحلاني نصيبها من الهجوم أيضاً لإقدامها على “نشر صورها خلال إحتفالها مع والدتها وشقيقتها بعيد الميلاد”، مستغربين عدم اكتراثها لوفاة عمتها !! علماً بأن زوجة عاصي مسيحية، وهي ملكة الجمال كوليت بولس، وصورة العائلة بمناسبة الميلاد المجيد إلتقطت قبل حدوث الوفاة بأيام.. ونشرها قبل او بعد ، ليست دلالة على الفرح ولا تعني عدم الاحساس بالحزن ..
ولهؤلاء نقول ابعدوا السنتكم الحاقدة عن عاصي الحلاني وعائلته