Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
عادل سميا – اوائل نيوز
عقد المنتدى الإقليمي السادس للاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، في برشلونة، في إطار الاحتفال بيوم المتوسط،) Day of the Mediterranean الذي أقرته بالإجماع جميع الدول الأعضاء العام الماضي.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد من اجل المتوسط، خلال الاجتماع، على “الحاجة إلى تكثيف الجهود للدفع بالتكامل والتعاون الإقليميين”.
وكان الاجتماع، بحسب بيان، “فرصة لعرض لمحة عامة عن التقدم المحرز منذ اعتماد خارطة طريق الاتحاد من أجل المتوسط للعمل في عام 2017، فِي إطار الأولويات التي تم تحديدها العام الماضي، في 5 مجالات عمل بحيث يمكن الاتحاد أن يؤدي دورا حاسما لتبني مقاربة شاملة والوصول إلى التعافي المستدام بعد الجائحة، وهي العمل البيئي والمناخي، والتنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة والشاملة، والشمول الاجتماعي والمساواة، والتحول الرقمي والحماية المدنية”.
ومثل الاجتماع “فرصة للإقرار بالإعلانات الوزارية الثلاثة للاتحاد من أجل المتوسط حول الاقتصاد الأزرق والطاقة والبيئة والعمل المناخي، والتي أيدتها بالإجماع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد هذا العام”.
منذ عام 2017، تم تعزيز الحوار السياسي داخل الاتحاد من أجل المتوسط على نحو مستمر، عبر عقد 4 منتديات إقليمية على مستوى وزراء الخارجية 9 اجتماعات وزارية قطاعية تؤيد الأهداف المشتركة الطموحة في المجالات القطاعية الرئيسية، من المياه إلى تمكين المرأة.
وجزءا من المنتدى الإقليمي السادس للاتحاد من أجل المتوسط، استضافت الأمانة العامة للاتحاد مؤتمرا لعرض النتائج الرئيسية للتقرير الشامل الأول عن التكامل الأورومتوسطي ومناقشتها.
ويتناول التقرير، الذي أعدته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بتكليف من الاتحاد من أجل المتوسط، ” 5 مجالات هي التجارة، والتمويل، والبنية التحتية، وحركة الأفراد، والبحث والتعليم العالي”.
ويرصد التقرير “التقدم المحرز في التكامل الإقليمي في المنطقة، انطلاقا من مؤشرات أداء محددة تهدف إلى تحديد الاتجاهات والتطورات الرئيسية، فضلا عن طرح مجموعة من التوصيات المهمة المرتبطة بالمجالات التي يعتمد عليها تحقيق التكامل في المنطقة الأورومتوسطية”.
كامل
وقال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل: “بينما نعمل على التعافي من الوباء، لدينا فرصة فريدة لإنشاء مجتمعات أكثر شمولا تضمن استغلال إمكانات المنطقة. ويعد الحضور رفيع المستوى غير المسبوق في المنتدى الإقليمي لهذا العام مثالا واضحا على الموقف الموحد لدول الاتحاد في السعي الى تحقيق الأهداف المشتركة عن طريق إقامة تعاون أورومتوسطي قوي يحقق الانتعاش الشامل والمستدام للجميع. وستظل النساء والشباب، الفئة الأكثر تضررا من عواقب الوباء، في قلب أولويات الاتحاد من أجل المتوسط”.
وشارك في رئاسة المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
واستضافه وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في حضور الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.
وفي صباح يوم المنتدى، وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد من أجل المتوسط اتفاقا جديدا، “للعمل معا في مجال العمل المناخي والتكامل الاقتصادي ودعم النساء والشباب”.
الاتحاد من اجل المتوسط
الاتحاد من أجل المتوسط هو المنظمة الحكومية الأوروبية المتوسطية الوحيدة التي تجمع بين دول الاتحاد الأوروبي و15 دولة من جنوب البحر الأبيض المتوسط وشرقه. ويوفر الاتحاد “منتدى لتعزيز التعاون والحوار الإقليمي وتنفيذ مشاريع ومبادرات ملموسة لها تأثير ملموس على مواطنينا، وخصوصا شبابنا، من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية الثلاثة للمنطقة: الاستقرار والتنمية البشرية والتكامل”.
