الرئيسية / نجم الأسبوع / د.جمال فياض… عميد الصحافة الفنية اللبنانية

د.جمال فياض… عميد الصحافة الفنية اللبنانية

جمال-فياضإنه إسم مرادف للنزاهة في زمن باتت الأقلام تشترى وتباع، فجمال فياض الذي حافظ وعلى مدار سنوات طويلة من عمله الإعلامي والصحافي على نزاهة قلمه بات اليوم عنوان للمصداقية والشفافية ليتوج عميد الصحافة اللبنانية بلا منازع، فهو الذي إعتمد الموضوعية فينتقد برقي للتصويب وليس التجريح، ويمدح من يستحق المديح.

JAMAL-FAYADهو إسم بات اليوم محط أنظار العديد ونال من خلال قلمه النظيف ثقة كبار النجوم فأصبح محط ثقتهم ومخزن أسرارهم وهو الذي يوماً لم يستعمل عمله الإعلامي لغايات شخصية بل حافظ على الموضوعية ففصل بين صداقاته وحياته العملية.

جمال فياض حمل سلاح الكلمة فكان القلمه قلم الصحفي الجريء بالحق مما جعله من أهم الصحفيين الفنيين في لبنان والعالم العربي.

جمال يوسف فيّاض حاز على شهادته الجامعية عام 1983 من كليّة الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية، ثم عمل في الإذاعة اللبنانية لعامين كمذيع ومقدّم ومعدّ برامج إذاعية .ثم راسلها بتحقيقات صوتية من فرنسا خلال تواجده في باريس . حيث قابل هناك كبار الشخصيات من سياسيين لبنانيين وفنانين عرب وفحاورهم بلغة يفتقدها الوسط الإعلامي اليوم وبحنكة صحفية جعلته يمتيز من بداية مشواره الصحفيي والإعلامي فسار على خطى الكبار فأصبح واحداً منهم وهو الذي حاور الكبار وأبرزهم الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب الذي إستطاع أن يحاوره رغم أن عبد الوهاب في وقتها كان قليل الإطلالات الإعلامية والصحفية. بعدها درس في أهم جامعات فرنسا لينال شهادة الدكتورة في الإعلام.

79658-1382762826في عام 1990 تولى رائسة تحرير مجلة “الصدى” اللبنانية وظل كرئيس تحرير بها لعام 2001 وخلال هذه الفترة أثبت فياض نزاهته وكفائته وبنى جسر العبور للنجاح والتألق، بعدها إنتقل ليكون مسؤول الصفحات الفنية في مجلة ” سيدتي ” وذلك بين عامين 2005 و 2006، في وعام 2007 و 2008 تولى مهمة إدارة مكتب بيروت لمجلة روتانا…. وما زال فياض لغاية اليوم يكتب مقالات نقدية أسبوعية في مجلة زهرة الخليج الإماراتية. ويعمل كمعد مشرف على عدد كبير من البرامج الفنية والإجتماعية في شبكة قنوات أوربت الفضائية .

إذا سنوات من العطاء الصحافي وسنوات من الخبرة والنزاهة والصدق جعلت جمال فياض يحتل أهم المراكز وجعلت إسمه رقماً صعباً في عالم الصحافة الفنية. 

INarxqf_S