أحبه كل من عرفه، فكانت المحبة عنواناً لحياته، فرسم الفرح والبهجة وزرع خلال سنواته الـ 35 حباً سيظل مطبوعاً في ذاكرة كل من عرفه وقلوب محبيه الذي عشقوا بسمته.
عصام بريدي عريس الأرض والسماء رسم في كل زواية من الحياة حلماً لن ينسى وهو الذي كانت أحلامه أكبر من الحياة وهو الذي لم تستطع الحياة أن تستوعب أحلامه الكبيرة فذهب إلى خالق الكون تاركاً أرضاً فانية منتقلاً إلى حياة بجانب الخالق تزهو بالمحبة ونور القيامة.
عصام بريدي الذي قضى حياته الـ 35 وهو يضحك ويعلب في بساتين هذه الحياة رحل تاركاً ذكرى لن تمحى على أرض لم تتسع لطومحه الكبير…
بريدي، إبن بلدة فيطرون، خريج التمثيل في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، وعمل في مجال المسرح والسينما والتلفزيون، بالإضافة لدراسته الموسيقى وبالأخص الغناء الشرقي في المعهد العالي للموسيقى، وتخرج في برنامج “ستديو الفن” عام 2001 عن فئة الأغنية الطربية العربية، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال الدرامية منها “آدم وحوا”، أجيال، عصر الحريم، مدام كارمن، زفة وآخر أعماله كانت “علاقات خاصة”، كما درس مادة المسرح في العديد من الجامعات اللبنانية منها جامعة روح القدس…