قيل الكثير عنها وكتب الأكثر وظلّت هي بإختصار شكران مرتجى التي إستطاعت أن تدخل قلوب الملايين في العالم العربي وتتربع نجمة في عالم التمثيل، شكران التي ولدت في مدينة الطائف في السعودية أنتقلت إلى دمشق، وفي مرحلة الدراسة الثانوية اشتركت في نشاط التمثيل بمسرح المدرسة، وكان أول وقوف لها على المسرح من خلال مسرحية «فرعون لا يشبه الفراعنة»، وبعد أن أنهت دراستها الثانوية التحقت في «المعهد العالي للفنون المسرحية»، وكانت أول فرصة عمل تليفزيونية لها عندما أختارها المخرج هيثم حقي لدور زكية في مسلسل خان الحرير، وقدمت برامج منوعة على أكثر من قناة في مشوارها الفني.
ورغم نجاحها الكبير إلا أن حبها لبلدها الأم فلسطين ظل في داخلها فلم تترك شكران مناسبة سوى وأعلنت من خلالها عن فخرها بجذورها الفلسطينية وأمنيتها بزيارة القدس المحتلة وهي المعروفة بدفاعها عن عروبتها ووطنها العربي دوماً ودائماً.
شكران التي في تاريخها الفني العديد من الأعمال التمثلية منها:
حارة المشرقة، باب الحارة، خان الحرير، الثريا، عيلة 7 نجوم، هوى بحري، أنت عمري، جميل وهناء، أبو جانتي، أيام الغضب، جواد الليل، صقر قريش، ذكريات الزمن القادم، عصر الجنون، بقعة ضوء، أيام الولدنة، وشاء الهوى، إنتقام الوردة، الوزير وسعادة حرمه، أهل الراية، سماع وطنش، الهاربة، دنيا، قلوب صغيرة، مرسوم عائلي، الولادة من الخاصرة وغيرها العديد من الملسلات أبكتنا في بعضها وأضحكتنا في البعض الآخر فارضة نفسها ممثلة مخضرمة ونجمة جعلت العالم العربي يفتخر بنجوميتها.
ورغم نجاحها الكبير وأدوارها الكثيرة ووقوفها أمام أهم الممثلين إلا أن شكران لم تتخلى عن الطفلة التي بداخلها فظلت تلك الطفلة التي تأثرك بتواضعها وطريقة معاملتها مع الآخرين لتثبت أن النجومية لا تليق سوى بالكبار أمثالها.
كذلك كان لمرتجى مشاركات عديدة في أفلام حققت نجاح كبير منها: صعود المطر، أحلام فرج، مشروع السعادة وآخرها كان مشاركتها في الفيلم اللبناني “فيتامين”. كذلك شاركت في عدد كبير من المسرحيات منها: الطبيب والشرير والجميلة، الفول، الرجل المتفجر، مات ثلاث مرات، حلاق بغداد، سمح في سوريا وغيرها…