بادرت السيدة القديرة سمراء البادية سميرة توفيق لنعي صديقة عمرها بحيث قالت:
رحلت سعاد، ام ميشال، صديقة العمر ورفيقة أيامنا وحياتنا منذ زمن. سعاد الحنونة التي اعتنت بنا، الكبير والصغير، والمريض والمعافى. سعاد الوفيّة التي اهتمت بكل تفاصيل حياتنا وكانت مرافقة دائمة في أفراحنا وأحزاننا وكل مناسباتنا وسفرنا. سعاد المُحبة المخلصة التي لم تفارقنا وواصلت الاعتناء بالبيت وأهل البيت في لبنان، حتى بعد سفري إلى الامارات للعلاج، فاعتنت بأخي واصيبا معاً بالكورونا، وتغلب عليها الوباء. الحزن مضاعف لعدم القدرة على المشاركة في العزاء، فهي أهلنا ونحن أهلها. لن تجف دمعتي على الصديقة الأمينة سعاد، والعزاء كل العزاء لابنتها نونا وابنيها ادي وغسان وكل احفادها. لروحك السلام يا صديقتي الغالية.
سميرة توفيق