ما هي أهم توقعات الفلك لعام 2021 كما تنبأت بها خبيرة الأبراج وعالمة الفلك ماغي فرح؟ وهل سيشهد العالم انفراجات أم أننا مقبلون على عام كارثي آخر؟ وما هي الأبراج الأكثر حظاً والأبراج قليلة الحظوظ؟ وكيف سينتهي عام 2021؟ هذا ما سوف تخبرنا به خبيرة الأبراج وعالمة الفلك ماغي فرح من خلال كتابها “تحوّلات كبرى ومعالجات شاقة”.
هو عام أشد وأصعب من الأعوام المنصرمة، فلا تغيب عنه الكوارث الطبيعية وتشتد فيه الثورات وتتأزم الأوضاع المعيشية والاقتصادية، هكذا وصفت ماغي فرح عام 2021. أضافت أيضاً أنها سنة المخاطر والأهوال والحوادث المأساوية ونشوب الخلافات ووقوع الصدامات الداخلية والخارجية.
أما أهم أحداث عام 2021 كما توقعته ماغي فرح فتوجزه بالنقاط التالية:
كتاب ماغي فرح 2021 “تحوّلات كبرى ومعالجات شاقة”
ذكرت خبيرة الأبراج وعالمة الفلك ماغي فرح أن عنوان كتابها لهذا العام “تحوّلات كبرى ومعالجات شاقة”، هو كتاب غني بالمعلومات الدقيقة وزاخر بالتفاصيل الصغيرة لكل شهر من عام 2021.
فبعد أن توقعت ماغي فرح عام 2020 أنه العام الأسوأ على الإطلاق بين الأعوام القليلة السابقة والذي عنونته بـ “سنة مصيرية ستطبع العصر”، سيكون عام 2021 ملجأ وملاذاً للكثيرين حيث يشهدون الكثير من التحولات والعديد من التغيرات الشاقة عليهم وكأن عام 2021 هو امتداد لعام 2020 ويستمد كوارثه منه دون تردد.
أكثر ما يقلق العالم في النصف الأول من عام 2021 هو استمرار انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19) الذي حصد أرواح مئات الآلاف من الأشخاص وما زال العالم يلتمس لقاحاً له تكون نتائجه الإيجابية مبهرة. أما النصف الثاني من العام ذاته، فهو الأشد شراسة والأسوأ من ناحية الكوارث المنهالة على العالم رغم الوصول أو التمني بالوصول إلى لقاح ناجع لفيروس كورونا. هو ليس بالعام السهل وينبغي على الجميع أن يعتاد على المفاجآت غير السارة التي يخبئها له هذا العام.
توقعات ماغي فرح العامة لعام 2021:
رغم صعوبة عام 2021، إلا أنه سيحمل في طياته انفراجات بطيئة والتئام لجراح عميقة ولملمة لمآسي خلفها عام 2020. ومن هنا يتوجب على كل صاحب برج متابعة ما تخبره به ماغي فرح والاطلاع على أدق التفاصيل المتوقعة له، وأن يحيد عن كل ما سيجلب له شروراً أو يُدخله في دهاليز لا علاقة له بها حتى يتجنب المخاطر والأذى التي يمكن أن تلحق به.
اهم الاحداث المتوقعة في عام 2021
اختصرت ماغي فرح عام 2021 في خمس نقاط أساسية وثابتة والتي أكدتها في كتابها الجديد، وهذه النقاط هي:
1- عام تحوّلات كبرى ومعالجات شاقة.
2- ستبصر الحلول النور في منتصف العام والخروج من النفق.
3- بداية عام دقيقة ومليئة بالأحداث.
4- عام مليء بالكشف عن معلومات سرية ومهمة.
5- هذا العام ستكون دورة الهواء بدلاً من دورة التراب التي كانت موجودة في العام الماضي، وهذا أمر يؤدي إلى نظام عالمي جديد وانقلابات لإيجاد معالجات جيدة حتى لو كانت شاقة.
تحدثت ماغي فرح عن توقعاتها في عام 2020 أنها كانت جميعها صادقة كونها وصفته بالعام الكارثي وما حمله في طياته من زلازل، خلافات، أمراض، اغتيالات وغير ذلك الكثير، وقالت أن أكبر برهان على صدق تنبؤاتها هو وقوع انفجار مرفأ بيروت عاصمة لبنان بالإضافة إلى كوارث وأحداث مأساوية جرت في فرنسا وأميركا، أضف إلى ذلك انتشار الأوبئة والأمراض والزلازل في جميع أرجاء المعمورة.
كما أكدت ماغي فرح أن سبب سوء العام هو وجود ثلاثة كواكب (بلوتون، ساتورن وجوبيتير) في برج الجدي، وهذا اللقاء هو من أصعب اللقاءات بينها في برج الجدي الذي لم يحصل منذ حوالى ألف عام، وخلال الصيف انضمّ إليها كوكب مارس، وشكّل معها مربعاً وهو برج الحمل.
وهذه أهم الاحداث التي ستحصل في عام 2021 بحسب ماغي فرح
تشتد الخلافات التي بدأت عام 2020 في شهر آذار حتى شهر كانون الثاني 2021 وتنتشر المخاطر وتكثر الاغتيالات وتطول الخلافات على المستوى الدولي، أما جائحة كورونا فسوف تستمر بانتشارها وحصادها لعدد كبير من الضحايا.
حركة الفلك خلال عام 2021 ستكون أفضل مقارنة بالعام 2020 وأنه سيكون أقل وطأة من العام الفائت وتحمل الانفراجات الخجولة والمفاجآت السارة والإيجابية نوعاً ما مع بداية شهر حزيران رغم وجود بعض المشاكل والخضات واندلاع الحروب الأهلية ولن تنأى بعض الدول العربية ودول الشرق الأوسط من تغيير بعض الأنظمة فيها.
بعد أن عانى العالم بأسره من فترات هي الأصعب خلال الثلاث سنوات المنصرمة، سيبدأ فصل الصيف في عام 2021 بعملية مخاض عسير لهذه الفترات، إلا أن هذا المخاض لن ينتهي قبل عام 2025 الذي سيشهد انتهاء الحروب والانتقال إلى مرحلة النقاهة ويخرج العالم من تحت الضغط الذي كاد يخنقه.
عدة كوارث هائلة ستشهدها بعض الدول العربية أبرزها سوريا، العراق، لبنان ومصر، وبعض الدول الأوربية مثل ألمانيا، ولن تكون أميركا بمنأى عن هذه التغيرات والأحداث الهائلة كالفيضانات والزلازل والحرائق، ولن تجد دولة في حالة راحة منها.
سوف يتفاجأ العالم بحصول كوارث ووقوع حروب في بعض الدول والتي قد يكون من الصعب تصديقها أو أن يتقبلها العقل.
تزداد نسبة الاغتيالات وأعمال العنف والشغب ويُكشف الحجاب عن المستور وتكثر الفضائح وتظهر الأحزاب السياسية المتطرفة ويكون لها شأناً كبيراً في العالم.
ينذر عام 2021 بحروب قاسية تتصاعد حدتها شيئاً فشيئاً لتنذر بحروب كبيرة وقاسية على الجميع، الأمر الذي يستدعي الاستنفار العام والاستعداد الكامل لها.
بداية صعبة خلال الأشهر الأولى، حيث تتأزم المشاكل وتحتد الخلافات وتحل الكوارث الطبيعية وتصل إلى ذروتها بين شهري حزيران/ يونيو وأيلول/ سبتمبر.
علمياً يتم الكشف عن أدوية واختراعات جديدة ويشهد العالم ثورة تغزوه في عالم الاتصالات والتقنيات.