حلّ الممثل والكاتب اللبناني طارق سويد ضيفاً على برنامج spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا حيث أكّد أنّ الناس تراه متعدّد الشخصيات فتارة يُبكيهم، وأخرى يًضحكهم، وأحياناً يكون دوره توعوياً على موضوع إجتماعي.
طارق قال أنّه يتعامل مع نفسه بقسوة فحتى عندما يُحقّق نجاحاً كبيراً إلا أنه يرى الجانب السلبي في الأمر مؤكداً أنه يتأثر كثيراً بالتعليقات السلبية عبر وسائل التواصل حتى لو كانت أقلية لكنّها تجرحه وتُزعجه مشيراً إلى أنّه لم يستطع حنى الآن تحصين نفسه من هذا الأمر ويعود لمشكلة شخصية فيه لا مهنية.
تحدّث طارق عن مسلسل “الطاغية”الذي كان علامة فارقة في مسيرته فالناس حتى اليوم يستذكرون دوره به وقال أنه أصبح يلجأ إلى أدوار الشر عن قصد لأنها لا تُشبه شخصيّته أبداً، وفي كل سنة يُفكر بالابتعاد عن التمثيل والتفرّغ للكتابة يحصل شيئاً يُغيّر مخططاته.
وشدد أنه يرى نفسه بالكتابة أكثر من التمثيل وتقديم البرامج لأنه أصبح يُفضّل أن يبقى بعيداً عن الاضواء نوعاً ما بسبب السلبية والشر المحيطة بهذا المجال.
وعن تقديم البرامج قال طارق أنّ برنامج “الصدمة”هو من أقوى البرامج التي قدّمها وصعب جداً من بعده أن يشارك في برنامج لا يملك نفس القوة فهو كان يقوم به بكتابة الحلقات واختيار ممثلين غير معروفين وتدريبهم أي أنه يقوم بأغلبية العمل فيه.
أما برنامج “in your shoes الذي تم عرض منه ٣ حلقات وتبقت حلقة واحدة لم تُعرض بعد فقال أنه توقف بسبب التكاليف العالية التي يتطلّبها وهذا الشيء يُحزنه لأنه كان يرغب بأن يستكمل تصويره حيث كان من المقرر أن يتألف الموسم الاول منه من ١٢ حلقة، مؤكداً أنه ان اختار العودة للتقديم فسيكون شبيهاً بهذا البرنامج لأنه الاقرب إليه.
برنامج “بالعربي المشبرح” هو ما يندم عليه طارق لأنه كان مضطراً للتدخل بحياة الممثل الشخصية وكان يرسم سيناريو برأسه ويمشي عليه كي يستطيع إخراج أمور اقوى لكن بطبعه ما لا يقبله على نفسه لا يقبله على غيره.
طارق بعيد عن المشاكل ولا يرد على الهجوم وهذا ما حصل معه عندما تعرّض للهجوم من الممثل جوليان فرحات حيث صدمه الأمر لأنه كانت تربطهما علاقة جيدة وهو لم يرد، مؤكداً انه لا يوجه رسالة له وسيصل لوحده لاستنتاج أن ما يفعله على وسائل التواصل خطأ وهو إنسان حر بآرائه، مشيراً إلى أنه لو احتاج لشخصية مثله في أحد اعماله فلا يمانع أن يُشركه فيه لأن طارق بشخصيته لا يحقد على أحد.
حلقته مع نيشان في برنامج “أنا هيك” شعر من بعدها أنه إنسان عارٍ حيث كشف الكثير من أموره الخاصة للجمهور ولكن ذلك تغيّر بعد ان تلقّى العديد من الرسائل الإيجابية التي أكّدت له استفادتها من كلامه، وأكثر فقرة يريد ان يحذفها عندما تحدث عن حبه لوحدته اكثر من الناس.
لا يرد طارق كثيراً على هاتفه لانه لا يقدر على أن يقول “لا” كثيراً، وهو اجاب على هاتفه عندما اتصل به الممثل طلال الجردي في برنامج “منا وجر” لأن الاخير قال أنه لن يرد، وصداقته مع طلال أصبحت وطيدة اكثر بعد خلاف لسنة بينهما بسبب دخولهما في إنتاج مسلسل “من كل قلبي” وهما الإثنين لا معرفة لديهم بالامور المادية.
لو كان الامر يعود إليه لوضع طلال في كل مسلسل يقوم بكتابته لكن طبيعة الدور ورأي شركة الانتاج والمخرج يلعبان دوراً في هذا المجال مؤكداً ان طلال اطّلع على سيناريو مسلسل “بالقلب”وأعجبه دور “ناهي”لكن فارق العمر مع سارة أبي كنعان كان حاجزاً.
وأشاد طارق بالدور الذي لعبه طلال في مسلسل “اولاد آدم” حيث تحدّث عنه الجمهور على الرغم من أنه لم يكن دوراً اساسياً فطلال لا يبحث عن حجم الدور بل عن قيمته وتأثيره.
اما الممثلة ماغي بو غصن وعدم مشاركتها في اعماله بعد مسلسل “كفى” قال أنّ صداقتهما اعمق من ذلك وهما لا يتحدثان كثيرا في هذا الموضوع عكس ما يظن الجمهور.
بعد مسلسل “بالقلب ازدادت العروض التي تقدم لطارق وهذا امراً طبيعياً نتيجة للنجاح الذي يحققه المسلسل وهو لا يكتب أعمال عربية لأنه يحب أن يتناول قصصاً يعيشها ويعلم عنها.
يعود إلى التمثيل من خلال مسلسل “سنة عاشرة حب” من كتابة الصحافية باتريسيا هاشم مؤكداً انه يفصل بين طارق الكاتب والممثل ولا يسعى لتغيير النص إلا في حال كان هناك ضرورة إلى ذلك.
ابتعد عم التعاون مع المنتج مروان حداد بعد مسلسل “أدهم بيك” لأنه شعر بالحزن ولم يكن راضياً عن الكثير من التفاصيل فيه مشيراً إلى أنّ بعض الممثلين فيه لم يكونوا بمكانهم المناسب.
يرى ان الممثلة ريتا حرب طوّرت من نفسها كثيراً واليوم أصبح أدائها افضل وهي لديها دوراً في مسلسل “عروس بيروت” بجزئه الثاني من كتابته.
الممثلة ستيفاني صلبيا كان يفضّلها اكثر في تقديم البرامج ويرى أنها اجتهدت وطوّرت من نفسها كثيراً
افضل الممثلات بنظره هنّ: كارول عبود..ندى ابو فرحات…برناديت حديب.. جوليا قصار…رندة كعدي، مشدداً إلى انه يستطيع أن يقدّم مسلسلاً من بطولة آحداهنّ بعيداً عن قصص الحب المتداولة
اما افضل الممثلين بنظره فهم: طلال الجردي، بديع ابو شقرا، كارلوس عازار، باسم مغنية، وسام صباغ.
حبه لوحدته هي بسبب انه عاش لفترة من طفولته في الميتم وتحدث أنّ الكثير من التفاصيل الإيجابية فيها واخرى سلبية كما أنه خسر والده بعمر مبكر والحياة كانت قاسية معه كثيراً، وأكد ما قاله مع نيشان انه لم يفكّر بالانتحار يوماً حيث لا يرى الموضوع حلاً للمشكلة.
طارق لا يمانع أن يعيش المساكنة لكنه لم يجربها يوماً وهو يرى ذلك حرية شخصية للطرفين.
روى طارق بداياته بالعمل ضمن فريق الانتاج في مسلسل “بنت الحي” حيث كان بعض الممثلين يتعاملون معه بطريقة غير لائقة ويطلبون منه ان يحمل لهم ملابسهم نحو السيارة وهو اليوم يرفض أن يحمل له احد ملابسه من وإلى السيارة ويرى ذلك غريباً، مشيرا إلى أن هؤلاء اليوم أصبحوا ينادونه بالاستاذ.
حادثة وفاة صديقه داني اثرت عليه كثيراً، فهو كان معه في طفولته بالميتم وخسر والدته وعندما خرج منه للحياة أُصيب بالسرطان وتوفي، لذلك فإن طارق أيقن وقتها أن لا عدالة على الأرض ولا شيء يستحق العناء.
مزاجيته تجعله لا يخبر الكثير من الاشخاص عن مكان منزله كي يتجنب أن يتم زيارته من دون موعد وهو لا يحبّذ ذلك كما انه لا يُقيم الكثير من المشاريع، وعندما يرغب بالكتابة فإنه يقوم بذلك لمدة ٦ ساعات في منزله تقريباً وعندما يشعر بالملل يذهب إلى إحدى المقاهي التي يعتبرها بمثابة مكتبه.
الكثير من القصص التي يكتبها طارق يقوم بالتخلص منها ويرميها ويعتبرها ليست جيدة وهذا نوع من القسوة التي يتبعها مع نفسه وهو لا يؤكد أن هذا الامر صحيحاً.
ابتعاده عن موقع تويتر هو بسبب انه نسي كلمة السر الخاصة بحسابه بعد أن قام بحذف التطبيق نتيجة امر ما أزعجه، وهو لا يهمه أن يستعيد الحساب لأنه رأى من أكثر التطبيقات التي تحتوي على سلبية وشر بداخله.
يُشدد طارق أن هناك عدد من الصحافيين الذين حاربوا مسلسل “بالقلب”، مشيراً إلى أنه هناك فرقاً بين الانتقاد والتجريح وان يتقصد الشخص إيذاء الآخر.
كان هو الاكثر تفاعلاً على تويتر خلال عرض مسلسل “بالقلب” لأن معظم الممثلين لا حسابات لديهم على التطبيق وهو لا يحب أن يختار ممثلين لديهم تفاعلاً عليه مع العلم بتأكده أن الامور ستصل إلى هذه المرحلة.
صداقته مع الممثلة اللبنانية مي سحاب لا زالت متواصلة حتى اليوم، وكان من المفترض أن تشارك معه بفثرة واحدة في برنامج “ضحك و جدّ” لكنه طلب منها ان تشاركه منذ بداية الحلقة.
مرحلة مرض ماغي يعتبرها صعبة جدا واستغرب الناس الذين قالوا أنها شائعات مؤكداً أنها استمرت لسنوات بإجراء التحاليل وأثناء دخولها إلى العملية كانت تمدّهم بالدعم والضحكة في وقت هو كان يشعر بالخوف، مشيراً إلى أنّه يقف بجانب أصدقائه في ظروفهم الصعبة.
اقرب أصدقائه يعرفون ما مر به ويتقبّلون جميع حالاته ويؤكد انهم يريرونه أن يشاركهم تفاصيله الصعبة لكنه يفضل الابتعاد ولا يفعل ذلك.
لا مانع لديه أن يقوم الممثل بإجراء عمليات تجميل وهو أجرى عملية لحنكه منذ ٨ سنوات لأنه يعاني من مشكلة به، ومن المفترض ان يُجريها كل سنة لكنه لا يقوم بذلك.
وجوده في تكريم ممثلي الزمن الجميل اكثر من التكريمات العادية لانه يحب ان يرى ردة فعلهم على هذا الامر وهو يرغبون بأن يشعروا بالتقدير.
وافق على كتابة الجزء الثاني من مسلسل “عروس بيروت” بسبب العامل المادي إضافة إلى انه مقتنع به،وهو لم يستطع ان ينظم وقته بينه وبين العمل من انتاج “ايغل فيلمز”فلا يستطيع أن يقدم عملين في نفس الوقت.
لا عمل لديه هذه السنة في رمضان لانه لا يوجد أي شيء جاهز حتى الآن فمعظم ما يكتبه يقوم برميه، وروى حادثة مع الصحافيوصديقه عادل سميا حيث يرسل له نص ليعبر الاخير عن إعجابه بالعمل ويطلب باقي الحلقة فيجيب طارق انه أصبح يُجهّز فكرة جديدة.
دور “فريال”في “بالقلب” الاقرب إلى قلبه، ودور “روز” كان مستعداً أن يلغيه في حال لم يُعطَ للممثلة سمارة نهرا ولذلك يستغرب في غير مسلسلات أن يختار المنتج وحده الممثلين.
الإعلان الدعائي الذي شاركت فيه كارمن لبس وسمارة نهرا بدورهما في مسلسل “بالقلب” يشعره بالسعادة لأنه يؤكد نجاح الشخصيات التي قدمها.
يرغب بان يتعاون مع ماغي ودانييلا بعد دورهما في مسلسل “اولاد آدم”حيث قدّما آداءً جميلاً، ويرى الممثلة باميلا الكيك موهوبة جداً وتحتاج ان تبرز ذلك أكثر.
عبّر عن إعجابه بالفيديو كليب الجديد الذي قدّمته داليدا خليل الاخير الذي حمل عنوان “شيك اوي” حيث يتضمن الكثير من الطاقة الإيجابية والهضامة