حلّت الممثلة اللبنانية ورد الخال ضيفة على برنامج spot on مع الاعلامي رالف معتوق عبر اذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد استراليا حيث أكّدت انها تُحب إجراء المقابلات الاعلامية لكن عندما يحين موعدها وإلا فإنها تُفضل الابتعاد.
وعكس ما يتحدّث الكثيرون فإنّ ورد نفت أن تكون الثورة في لبنان قد انتهت لانها تعتبر أنها موجودة في غضب الناس ومعرفة الطبقة السياسية بأنها غير مرغوب فيها والناس تقوم بالدعاء عليها وهي تعتبر الثورة غير مرهونة بوجود الناس في الشارع.
وكشفت ورد إصرارها على أن تقوم دائماً بتذكير الناس بانفجار بيروت وهي بذلك تُذكّر نفسها ايضاً مشيرة إلى أنّ هذا الأمر قضى على حياة اللبنانين الذين كانوا يعانون منذ فترة من الضائقة الاقتصادية فكانت ضريبة الواتساببمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير وأشعلت شرارة الثورة ليست السبب الأساسي.
ووصفت ورد ما تقوم به الطبقة السياسية بعدم تشكيل الحكومة حتى اللحظة بالامر المقرف وأنه انفصام عن الواقع مؤكدة أنهم لا يريدون إجراء انتخابات مبكرة لمعرفتهم المسبقة بالخسارة الكبرى التي ستطال مراكزهم خاصة بعد أن أتاحت الثورة للناس فرصة التعبير عن آرائهم بصراحة.
وعبّرت عن سعادتها بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان بعد الإنفجار لانه أهان الطبقة السياسية امام العالم لأنها كانت موجّهة ضدّهم بشكل اساسي ووصفت استقبال الشعب له بالأمر العاطفي لا اكثر.
لا زالت ورد تصر على تصريحها الذي ادلت به قبل الثورة بانها ترى رئيس الجمهورية ميشال عون قوياً ويعمل بحزم لكنه لا يتمتع بالصلاحيات الكافية لمعالجة الامور وهو ما اعترف به الجميع.
لكنها اشارت إلى أنها توقعت الكثير من هذا العهد وكل الوعود التي تم إطلاقها ذهبت سدى فلم يرَ الناس أي شيء منها يتحقق.
وبين سليمان فرنجية وسمير جعجع كرئيس جمهورية مقبل قالت أنها لا تختار أحداً منهما فالناس ترغب بوجه جديديستطيع تغيير الوضع.
وعبّرت عن إعجابها الكبير بالنائبة السابقة بولا يعقوبيان والنشاط الذي قامت به مشيرة إلى انها تفتخر بها كإمرأة لهذا السبب هي الوحيدة التي تتابعها عبر حسابها على إنستغرام.
ساعة الانفجار في 4 آب/أغسطس كانت متواجدة في مركز صديقتها للعناية بالبشرة وعند الانفجار الأول حاولوا الهرب من المبنى لكن الانفجار المتالي وما تبعه من تحطمللزجاج وفوضى كبيرة جعل جميع المتواجدين يُصابون بالهلع.
في اللحظات الاولى التي تلت الانفجار حاولت ورد تهدئة جميع من حولها خاصة بتواجد صديقتها التي خافت على اولادها وعدم معرفة ما اذا كان الامر غارة او شيء آخر لكنها اصيبت بالتوتر بعد تواصلها مع زوجها ووالدتها.
ورد باتت تصاب بالذعر من مدينة بيروت وتخاف من التجول فيها لان الوضع الامني غير مستقر لكنها نفت ان تكون تفكر بالهجرة مشيرة إلى ان فكرة البدء من الصفر مرة جديدة في دولة اخرى صعب جداً كما أن البنوك تحتجز اموال الناس.
وعبّرت عن خوفها على الانتاج اللبناني في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر فيها لبنان لأننا لا نستطيع توزيع أعمالنا في الخارج كما ان المحطات اللبنانية لا تدعم كما يجب فسيصبح هناك تفاوتاً كبيراً في الاعمال منها الجيد ومنها العادي.
وعن تغيير إسم مسلسلها الجديد من “عشيق امي” إلى “هند خانم” قالت ورد أنها عرفت بهذا الامر من الإعلام لكن السبب في ذلك هو نيّة المنتج مروان حداد في بيع العمل إلى الخارج وإسم “عشيق امي” يعتبر جريئاً نوعاً ما فاستوحى إسم “هند خانم” من اللقب الذي يقوله “ناجي” الذي يلعب دوره الممثل خالد القيش إلى ورد في المسلسل.
غيابها لفترة عن شركة “مروى غروب” ليس هناك خلافاً ورائه بل المنتج مروان حداد عرض عليها المسلسل منذ فترة وكانت لديها التزامات اخرى ثم التقيا لاحقاً وقررا تصويره.
لا تحب ورد ان تُقيّم المسلسل لأنها ترى أن الأعمال العربية ليست كاملة عكس الانتاجات الغربية التي تتضمّن ما هو اكبر من الكمال على رغم وجود أعمالاً عربية مهمة تُقدّم إضافة كبيرة.
تقوم ورد بعملها والمهمة المطلوبة منها بغض النظر عن عوامل اخرى من الممكن أن تُضعف المسلسل من إخراج وإنتاج وغيرها مؤكدة أن كل شخص يتحمل مسؤولية ما يفعله.
وعن نجاح ثنائيتها مع خالد القيش على غرار تلك التي جمعتها مع باسل خياط ويورغو شلهوب قالت أنه لا يمكن معرفة مدى نجاح الثنائية قبل بدء العمل مشيرة الى ان هناك عواملاً اخرى مثل النص والقصة والمساحة التي تعطى للممثل ووصفت ثنائيتها مع خالد بالجيدة ولا باس بها.
لا تواصل بينها وبين باسل خياط بعد نجاحهما الكبير في مسلسل “عشق النساء” لكنها قالت انهما كانا يلتقيان في عدد من المناسبات الاجتماعية قبل ازمة كورونا ويلقيان التحية على بعضهما ويطمئنان على احوالهما.
واوضحت ورد ما حصل معها في مسلسل “ضرب الرمل”السعودي حيث وقعت العقد معهم ثم تم التراجع عن إعطائها الأجر الذي كان متفقاً عليه ففضلت الاعتذار مشيرة إلى انه بعد الثورة ظنوا ان الممثلين اللبنانيين بحاجة للعمل كثيراً فقاموا بهذه الخطوة.
وعن تصريح الممثلة ريتا حرب التي قالت أن تصريح ورد جاء بعد أن علمت بالاتفاق بينها وبين القائمين على العمل فكشفت انها تواصلت مع ريتا وأخبرتها أنها وقعت عقداً معهم ولم تكن من بين الأسماء المرشحة للدور.
ترفض ورد أن يتم مقارنتها بأي أحد مؤكدة انها استثناء بشكلها وعمرها وأدائها وهو الأمر الذي اكتشفته في الفترة الاخيرة حيث وجدت أن هناك ضياعاً لدى البعض في تصنيفها فحسمت الجدل وقالت انها لوحدها.
لا مشكلة لديها ان تلعب دور أم وهذا الامر أقدمت عليه منذ زمن فهي متصالحة مع هذه الفكرة ولا تشكل عقدة نقص لديها المهم ان يكون الدور مقنعاً امام الكاميرا، وفيما يتعلق بدورها كأم للممثلة داليدا خليل قالت أنه من الممكن للجميع أن يلعب دوراً اصغر من عمره الحقيقي.
وأشادت ورد باغنية داليدا الاخيرة التي تحمل عنوان “شيك اوي” وقالت بانها تليق بها كثيرا لكنها لا ترى انها تسير على نفس خطى سيرين عبد النور في الغناء والتمثيل بل هي أقرب إلى المسرح الاستعراضي.
في حال عُرض عليها دوراً يتطلب الرقص والاستعراض فهي لديها روح التحدّي ولا تمانع ان تأخذ دروساً من أجل هذه الخطوة مؤكدة أن هناك الكثير من الأدوار ما زال لديها الرغبة أن تلعبها بينها شخصية مشوّه وجهها.
أثناء التصوير تتمتع ورد بطاقة كبيرة وتملأ المكان فيها كما انها لا تأخذ وقتاً كبيراً في الاستعداد لمشهدها بل بضع دقائق فقط، وخلال ازمة كورونا حاولت قدر الإمكان أن تُبقي فريق العمل في اجواء تطورات أعداد الاصابات كي يبقى الحذر موجوداً.
الطاقة الإيجابية التي تتمتع بها عندما يقوم زوجها بإيصالها إلى مكان التصوير تختلف تمامًا عن تلك التي تكون لديها عندما تذهب لوحدها.
تتقبّل ورد فكرة أنها ستلعب يوماً ما دور ضيفة شرف في عمل ما مشيرة الى ان العديد من النجوم بنفس عمرها يقومون بذلك شرط أن يكون الدور ملائماً ويُقدّم إضافة لمسيرتها.
وعن صراع الممثل اللبناني والممثل السوري قالت ورد أن الموضوع بات يكبر مع الوقت والأمر أن الدراما السورية في الفترة الاخيرة كانت تتقدم وتُباع إلى الخارج عكس الدراما اللبنانية ما اثر سلباً على الممثل اللبناني وأصبح الممثل السوري يحظى بأدوار البطولة.
وأضافت أنه على المنتج ان يستثمر في الممثل اللبناني كما يتم الاستثمار في الممثل عندما تم إعطائه فرصة للظهور في الدراما المشتركة مؤكدة أن تبرير ان اللهجة السورية اكثر انتشاراً من اللبنانية هي حجة ضعيفة لأنه ليس هناك اختلافاً بين الإثنين.
ظهور معتصم النهار في الفترة الاخيرة بالدراما اللبنانية هو بسبب نية الشركة الاستثمار بوجه جديد ونجاح هذا الأمر وهذا ما يُميّزه عن الممثل اللبناني الذي يمتلك مقومات ووسامة أيضاً.
وفيما يتعلّق بشقيقها الممثل يوسف الخال والفرق بينه وبين معتصم رغم انهما يتمتعان بالوسامة نفسها و لربما يوسف وسيم أكثر قالت ورد ان المقارنة لا تجوز، ويوسف أول من شارك في اعمال عربية، وهو اليوم يعمل خارج لبنان وعدة أعمال تُباع على إسمه.
ورد كشفت أنها تُبدي رأيها في اختيار البطل إلى جانبها وتقترح أسماء تليق بالدور اكثر من غيرها لكنها لا تفرض رأيها على أحد ولا تُهدّد بالانسحاب من العمل في حال لم يتم الاستجابة لما تقوله.
وعن تصريحها الذي أثار الجدل عن ستيفاني صليبا قالتورد بأنها كانت في برنامج ألعاب وجوابها كان طبيعياً لكن تم تضخيمه وهي تواصلت مع ستيفاني التي لم تنزعج من كلامها.
أما التراجع في اداء ستيفاني بين مسلسل “دقيقة صمت” و “الساحر” فأكّدت ورد أنها تمتلك كل المقوّمات لكنها بحاجة لمخرج ذكي ومجتهد يعلم كيف يُخرج منها الأفضل كما فعل المخرج شوقي الماجري.
وتحدّثت أن ستيفاني يتم اختيارها من أجل ادوار فيها جمال واناقة لكنها تستطيع ان تاخذ الدور إلى مكان آخر وتُبرز موهبتها فيه.
وقارنت ورد تجربة ستيفاني مع تجربة داليدا التي استطاعت أن تُحقّق النقلة النوعية في مسيرتها من خلال إبراز موهبتها رغم ادوار الجمال التي تعطى لها وقدّمت مسلسل “سرّ” كمثال.
واستنكرت ورد الحرب الذي تعرّضت لها داليدا خليل عن دورها في مسلسل “أسود” معبرة عن إعجابها الكبير بالشخصية القويّة التي لعبتها في المسلسل لكن الانتقادات الكبيرة التي تلقّتها لا تستحقها.
ورد وافقت رالف عند سؤالها أن هناك بعض الصحافيين يتقاضون رشوة من أجل افتعال هذه الحروب.
هي على تواصل دائم مع جميع النجمات من بينهم الممثلة سيرين عبد النور التي كان آخر حديث بينهما قبل شهر ونصف تناولا فيه موضوعاً معيناً لكنها اكدت أنه ليس لديها خلافاً مع أحد.
اما الممثلة نادين نجيم فوجهت التحية لها وقالت ان ما مرّت به بعد انفجار بيروت صعب جداً وهي تتجاوزه بقوّة وصلابة وإيمان رغم التأثير الكبير الذي تركه فيها وهذا الامر واضح من خلال ما تقوم به عبر وسائل التواصل مشيرة إلى أنها تحتاج المزيد من الوقت كي تتخطّاه.
نادين هي من بين الممثلات الأوائل عربياً مع سيرين عبد النور لأنهما لديهما حضوراً قوياً وكاريزما لكن الكثير من الممثلات اللبنانيات موجودات عربياً من بينهم كارمن بصيبص وماغي بو غصن ودانييلا رحمة ونيكول سابا ونادين الراسي.
عبّرت عن فرحتها بعودة نادين الراسي بعمل جديد بعد غياب مؤكدة انها تحبها بالكوميديا ومن الجيد أنها عادت بهذا الإطار من الاعمال.
ورد أعلنت انه كان هناك مشروع كوميدي مع الممثل فادي شربل لكنه تأجّل بسبب فيروس كورونا والازمة التي تلته.
أكثر الأسماء التي تحبها في الكوميديا هي ليليان نمري، كما قالت انها معجبة بماغي بو غصن في هذا اللون.
تحدّثت ورد عن الكوميديا التي يقدّمها الممثل جورج خباز مشيدة به مؤكدة أن وقتها لا يسمح للمشاركة مع في عمل مسرحي لأنّه يتطلب الكثير من الوقت.
وترى الإعلامي هشام حداد مختلفاً في التمثيل الكوميدي عنه في برنامجه لكنها قالت أنه فاجأها في المجال السياسي عندما قدّم برنامجاً من هذا النوع.
كشفت عن عمل لمنصة إلكترونية وقّعت عليه ولا زال التفاوض مستمر مع باسم مغنية ليشاركها فيها مشيرة إلى ان الجمهور سيعتاد على الاعمال التي تُعرض عبر تطبيقات الكترونية حيث هناك حرية اكبر في عرض أعمال مختلفة عن تلك التي تُعرض على التلفاز.
العمل سيكون بمشاركة نجوم عرب وليس لبناني صرف وسيجتمعون في إطار قصة غريبة عجيبة مختلفة عن قصص الحب التي تُعرض عبر التلفاز.
وأوضحت ورد الأخبار التي تناولتها تحت عنوان “زوجها السابق” حيث نفت هذا الامر وقالت أنها لم تكن تفكر بالزواج لحين التقت بباسم رزق واستطاع أن يصل إلى قلبها ولو لم يكن فناناً لما استطاع أن يفهم فكرها الفني خاصة أنها قادمة من عائلة فنية مشيرة إلى أنّ ارتباطهما حصل بعد سنة وعدة اشهر من تعارفهما.
ورفضت ورد مقولة أن الممثلات اللبنانيات يخضعن لعمليات تجميل كثيرة مشددة على أن الممثلات السوريات خضعن لعمليات اكثر بكثير رغم حبها الكبير لهم لكن تتكلم عن واقع تراه على مواقع التواصل.
توافق مع شقيقها الممثل يوسف الخال على ما كتبه مؤخراً “معظم المشاهير صاروا مشاهير من ورا مشاهير هني شهروهن” مؤكدة ان اليوم يتم إعطاء وجه جديد دو بطولة إلى جانبه ممثلين نجوم من اجل إبرازهم لكنها نفت ان يكون هناك أحد سبب شهرتها.