وصف السوبر ستار راغب علامة وباء كورونا بـ«غضب» من رب العالمين على بشر لم يقدروا النّعم التي أنزلها عليهم. «ربما أراد إخافتهم وإيقافهم عن ممارسة الظّلم تجاه البشرية. لا أعرف إذا ما أقوله صحيحاً». ويعتبر علامة أن «كورونا» عدو نجهله، «لأنّ نظريات مختلفة عنه تظهر كل يوم فلم تُحدّد أشياء كثيرة وبشكل ثابت ونهائي عنه. في رأيي «كورونا» كقنبلة نووية من نوع آخر، فلديه نفس فعاليتها على البشر».قبل أن يحجر علامة على نفسه في المنزل، كان مسافراً في القاهرة. «لقد كان لدي ارتباطات عدة في الإسكندرية والقاهرة والإمارات فاعتذرت عنها، وبقيت في لبنان مع بدء انتشار الوباء. واكتشفت، أنّه وقت الجد لا يوجد سوى بلدك الأم لتلتجئ إليه وترتمي بين أحضانه. ومنذ لحظات كان يحدثني صديق لي لبناني يعيش في فرنسا، فأسرّ لي أنّنا في لبنان نعيش النّعيم نسبة لما يعانونه هناك.
ولذلك على اللبنانيين أن يلزموا منازلهم ويتقيّدوا بإجراءات الوقاية المطلوبة كي نتجاوز هذه المرحلة بسلام».يتقبل علامة بكل رضا ما يعيشه اليوم، ويعلّق: «أتقبّل ما يجري وما أعيشه بكل طيبة خاطر. كنت بحاجة إلى هذه الوقفة مع الحياة لأرتاح، والأهم هو اتّباع إرشادات الوقاية المطلوبة».يغسل علامة يديه باستمرار بالصابون والماء، ويستعمل المواد المطهرة.«لم أكن في الماضي (موسوساً) إلى هذا الحد بالنّظافة، يعني أن أغسل يدي في كل مرة أمس بها مسكة الباب مثلاً، ولكنّها إجراءات ضرورية وعلينا التقيد بها. في المقابل لدي أسئلة كثيرة عن هذا الوباء الذي هو برأيي من صناعة الأشرار وفلت منهم أثناء تركيبه.