حلّ الممثل اللبناني نيقولا معوض ضيفاً على برنامج “spot on” مع الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة صوت لبنان وأعلن أنّ إطلالاته الإعلامية القليلة سببها عدم نيّته بتكرار نفسه.
نيقولا كشف أنّه يرفض العديد من المقابلات إمّا بسبب ضيق الوقت وانشغاله بالتصوير أو بسبب تواجده خارج لبنان فيُفضّل الصحافة المكتوبة حينها.
وعبّر عن سعادته لتواجده في الدراما المصرية في السنوات الأخيرة مشيراً إلى الخصوصيّة الكبيرة التي تتمتّع بها وأكّد أنّه يميل للدراما المحليّة في كل بلد على حساب المشتركة.
نيقولا لم ينكر عن التقدير الكبير الذي حظي به في الخارج أكثر من لبنان وأرجع السبب بذلك للمعيار الأساسي الذي يتم فيه اختيار الممثل في مصر وهو الموهبة بينما في لبنان يتخلل الأمر المحسوبيّات.
وشدّد إلى أنّه لم يكن ليتّجه للعمل خارجاً لو كان محقّقاً لطوحه في لبنان، مشيراً إلى عزمه في البداية إثبات نفسه في مصر لذلك رفض الكثير من العروض في لبنان، أما الآن فقد أصبح ينظر للدور بغض النظر عن البلد.
وكشف أنّ الدور الذي أدخله لقلب الجمهور المصري في مسلسل “ونّوس” دفعه للإستقرار هناك لفترة والتحدث مع إمام وقراءة القرآن كي يستطيع تقديمه بالشكل المطلوب.
ونفى أن يكون تم التعامل معه في مصر كدخيل على المهنة من قبل الممثلين المصريين وذلك برأيه يعود لأنّه لم يعتبر اي ممثل غير لبناني كدخيل عند مشاركته في الدراما اللبنانية.
وعن انفصاله العاطفي الثاني أعلن أنّ ذلك يعود لصعوبة ظروف الحياة التي كان يعيشها في الفترة الأخيرة مؤكداً نيّته البقاء بدون ارتباط في هذه الفترة.
نيقولا تحدّث عن تفاصيل تلقّيه عرضاً من هوليوود لفيلم “ his only son” حيث تم التواصل معه بعد نشره تقريراً عن حياته عبر تطبيق خاص بالممثلين وأجرى تجربة أداء تبعها الطلب منه التوجه للخارج للتجربة الثانية.
وقال أنّ حوالي 70% من مشاهد العمل يؤدّيها بشكله المعتاد لأنّها عبارة عن عودة بالزمن أو ما يُسمّى بال “flash back“.
ونفى نيقولا أن يكون قد استغل الوقت في تواجده في الخارج من أجل بناء شبكة علاقات عامة مؤكّداً إلى أنّ تركيزه الكبير كان على أن يتعرّف عليه الجميع من خلال أدائه عند عرض الفيلم.
معوّض يضع رهانه الكبير في الوقت الحالي على مسلسل “العودة” الذي بدأ عرضه مؤخراً لتواجد العناصر المناسبة فيه والتي تدفع الجمهور للتعلق به.
وعن إيجابيات المشاركة في عمل يُعرض عبر قناة mbc بالمقارنة مع عمل يُعرض عبر شاشة محليّة كشف أنّ هذا الأمر محصور بالعنصر المادي لا أكثر.
وتحدّث عن مسلسل “الكاتب” لزميلته دانييلا رحمة حيث أكّد أنّه عمل لنخب معيّنة ولجمهور ذكي لكن في رمضان المتابع اعتاد على نمط مسلسلات معينة.
نيقولا أعلن عن نيّته أن يكون لديه عملاً من كتابته وإخراجه وهي خطوة للمستقبل بالنسبة له حيث يعمل على سيناريو لفيلم منذ سنوات لم يكتمل بعد.
وعن سبب مشاركته بالثورة في لبنان قال بأنّه كمواطن يرغب بوطن يحيا فيه الفرد بكرامة مستحصلاً على كافة حقوقه وأكّد أنّها تُعبّر عنه ولم يرً فيها ما هو مبالغ فيه حتى اللحظة.
أمّا عن مشاهد التكسير والحرق والشتائم ففسّر ذلك بأنّه طريقة تعبير تختلف من شخص لآخر واللوم الأكبر في هذا الأمر يقع على عاتق الطبقة السياسية التي أوصلت الشعب لهذا الحدّ.
وأبدى رفضه القاطع لأن يبقى الشعب مقموعاً بسبب الخوف من أن تصل ثورته لنفس النتيجة التي وصلت إليها مثيلاتها في الدول الأخرى مؤكداً أنّ استغلال الثورة طبيعي وموجود في اي مكان.
وفي فقرة اقتضى التوضيح نفى معوض أن يكون نادماً على اي من تصريحاته التي أثارت الجدل في الشارع المصري كاشفاً أنّه يُفضّل أن يكون صريحاً مع جمهوره عكس التزلف الموجود عند 80% من المشاهير.
وعبّر عن استيائه من العناوين الصحافيّة التي تختار جملة معينة كي تشدّ انتباه القرّاء واصفاً ئلك بقلّة وفاء للضيف والمقابلة على حدّ سواء.
وعن فيلم “ماكو” المصري أشار إلى أنّه فخور للمشاركة فيه لوجود تقنيات تُستخدم للمرة الأولى في العالم العربي مشدّداً إلى أنّه من نسج الخيال على الرغم من تضمنّه قصّة حقيقية عن غرق عبارة “سالم اكسبرس” الشهيرة.
وأكّد أنّه في الوقت الحالي أصبح حريصاً على اختيار أدواره بسبب عدم رغبته بتكرار نفسه ولأنّه يُفضّل أن يؤدي شخصيّات تثير استفزازه وحماسه.
وفي الموضوع الذي أثار جدلاً كبيراً في الفترة الأخيرة بحديث الممثلة اللبنانية باميلا الكيك عن الممثلات اللبنانيات قال بأنّه يوافقها في نقاط معيّنة ويختلف معها في أخرى.
وأضاف بأنّه في بعض الأحيان هناك من يمثّل بسبب شكله وليس بسبب أدائه والعكس صحيح معبّراً عن حبه الكبير لها ولموهبتها وتمنيه أن تحظى بدور بطولة قريباً لاستحقاقها ذلك.
أمّا الممثل جوليان فرحات فكشق نيقولا بأنّه معجب بصراحته لكنّه يختلف معه في طريقة التعبير والعديد من المواقف مؤكّداً أنّه لديه حرية مطلقة بالتعبير عن رأيه بالطريقة التي يراها مناسبة.
وفي فقرة top 5
اختار الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور لتكون في المرتبة الأولى بين كل من الممثلات نادين نسيب نجيم، دانييلا رحمة، ماغي بو غصن، وستيفاني صليبا لأنّها تملك أنوثة أمام الكاميرا تذكره بالأعمال المصرية القديمة.
وأضاف أنّ كل من نادين وماغي يملكان الخبرة التي تضعهما في مرتبة أعلى من دانييلا وستيفاني اللتان تحتاجان للوقت من أجل الوصول لها.
واختار كل من باسم مغنية ويوسف الخال ليتصدّران مقابل كل من طوني عيسى، وسام حنا وكارلوس عازار حيث قال أنّ باسم حافظ على مسيرته القوية منذ سنوات بنفس القوة، ويوسف وصل لمرتبة أعلى من الثلاثة ممثلين الذين وضع نفسه معهم.
وعن مشاريعه المستقبليّة كشف أنّه أصبح قريباً من التوقيع على عمل مصري للمشاركة من خلاله في السباق الرمضاني المقبل لعام 2020.