لم تمر نهاية عام ٢٠١٩ وبداية عام ٢٠٢٠ كما سابقاتها من الاعوام على بيروت فرغم الظروف الصعبة التي نعيشها في لبنانورغم الحالة الاقتصادية المتردية ابت بيروت سوى ان تحتفل بعيد رأس السنة على طريقتها لتثبت انها بيروت الامل والحياة فتوافد العشارات الى ساحة الثورة ساحة الشهداء للاحتفال بعيد رأس السنة الجديدة وليثبتوا ان ثورة ١٧ تشرين مستمرة بحيث امتد الحفل من الساعة السادسة مساءً الى ساعات الصباح الاولى في حفل احياه العديد من النجوم ليسهر اللبنانيين ويحتفلوا بقدوم عام جديد…
اما المفلت في الموضوع ان هذا العام الحفل رغم ضخامته وتنظيمه المحترف لم يكلف اكثر من ٢٥ الف دولار حسب المنظمين في الوقت التي كانت في السنوات السابقة هكذا حفلات تكلف الملايين…
عدسة المصور نبيل إسماعيل وثقت لقطات رائعة من السهرة التي شارك فيها عشرات الآلاف من اللبنانيين القادمين من مختلف المناطق اللبنانية الى عاصمتهم حيث تشاركوا السهرة والهتافات والاغنيات والشعارات كما تم توزيع 10452 مجسما صغيرا لقبضة الثورة التي أصبحت رمزا للانتفاضات المستمرة منذ 17 شترين الأول. فهل يكون عام 2020 عام الثورة في لبنان؟