إكتملت الصورة أمس في الإعلان الذي أطلقته شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم منذ يومين على حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، وتَحدّد الآن المكان ونوع الحدث الذي أشارت إليه نجوى بتاريخ 12 أكتوبر الجاري، حيث ستحيي حفلاً جماهيرياً في باحة “Collège Sacré Coeur Frères Gemmayzé” العريقة في بيروت، تحت رعاية النائب نيقولا صحناوي، تُفتح فيه الدعوة عامة والدخول مجاني لإعادة الحياة إلى هذا الجزء من بيروت.
وهو ما قالته نجوى كرم أمس في ردّها على النائب الذي نشر إعلان الحفل قائلة: “انشالله منتعاون كلّنا حتى ترجع الحياة بكل متر بلبنان”.
وتبدو مهمة شمس الأغنية شاقة في ظل الظروف التي يتخبط فيها لبنان، إذ تحاول إعادة تأهيل “الفرح” في بيروت، الذي شلّت أعضاءَه الأوضاعُ الإجتماعية، وقلق المواطن اللبناني على مستقبله إزاء الوضعين الإقتصادي والمالي اللّذيْن تَوازى فيهما حجم الإشاعات مع حجم الحقائق، أما الوضع السياسي فهو -كالعادة- أسير التوازنات الطائفية.
في ظل كل ذلك، لازالت مهمة الفنان في لبنان “إلقاء الضوء على الإيجابيات وسط ضجيج السلبيات” كما سبق وقالت نجوى كرم، حين أطلقت شعار “الفرحة بتلبقلنا” وحملت مهمّته على عاتقها، إذ تخرج يوم 12 أكتوبر الجاري في أول حفل جماهيري لها في لبنان هذا العام، نَعم رغم أنها أحيت أكثر من 15 حفلاً هذا الصيف فقط بين الدول العربية وبلاد الإغتراب، إلا أن هذا هو الأول لها جماهيرياً في بلدها هذا العام، إذ غاب إسمها عن المهرجانات الكبرى، ليس تقصيراً منها إنما غاب قسراً، حالها حال نجومٍ كُثر عانوا ولازالوا يعانون من سوق لبنان المحتكَرة في عدة أسماء كل سنة، وهذا أيضاً من السلبيات التي تمس الوضع الفني وجب التنويه إليها.
وكما فضّلت شمس الأغنية النزول إلى الشارع في كليبها الأخير “بعشق تفاصيلك”، لملاقاة اللبنانيين، فضّلت هذه المرة أيضاً دعوتهم للفرح في ساحة “الفرير” العريقة ببيروت، والدعوة عامة.
ليلى ج. – أوائل نيوز