لم تختلف المرأة العربيّة عن غيرها من نساء العالم في سعيها إلى تطوير مجتمعها، فهناك الكثير من السّيدات العربيّات اللّواتي إغتنمن الفرص ليتركن بصماتهنّ في هذا العالم ويبرزن شخصيتن، ونجاحهن لبلوغ مراتب مهمة في الحياة، وتحقيق طموحاتهن بثقة وإقتدار كبيرين مع إحترام المجتمع لهن.
من هنا نذكر مانعيشه مؤخرا مع شابة مغربية تقيم بإيطاليا تدعى ” سناء فرياط ” والتي إستطاعت وبالتعاون مع زملائها من طرق باب العالمية بعد أن أطلقت أول موقع إجتماعي مرئي أسسه الجمهور المسلم رسالته وصل الأشخاص والثقافات فيما بينهم بواسطة مفهوم بسيط ومهم ” الشــكر” وهو الإسم الذي تم إطلاقه على هذا الموقع وبحروف أجنبية لكي يجـد الكل نفســه في هــذا الإســم الذي ينطق بي “theShukran ” .
هو موقع وتطبيق يساعد النــاس عبــر العالــم في فهــم حقيقة الإسلام والمسلمين بعيد عن الأفكار الخاطئة التي غرست في عقول الكثيرين من المجتمع الغربي ، كما يعطي مســلمي العالــم بأســره منصــة حيــث الأخــوة, المســاوات و الإحتــرام هــم الأعمــدة لتعريــف ذاتــي جديــد مــن حيــث يمكــن الإنطـلاق لأجــل عمليــة إنشــاء الهويــة.
وقد تم إختيار رمز “الخميسة“ كشعار لهذا التطبيق وهو رمز يعني الكثير في الثقافة المغربية بل ولدى الكثير من الديانات الأخرى ، أما تسمية الموقع فتم جمع الكلمة الاجنبية مع حرف إنغليزي بنطق عربي يقصد به ” الشكر ” كي يجد الكل نفسه في هذا التطبيق الذي أصبح يحتل مراكز متقدمة على ” بلاي ستور ” بوصوله للمليون مستخدم تجمعهم الرغبة المشتركة في الإستمتاع بالحياة وتقدير جمالها وتبادل الثقافات والتعرف على أماكن من خلال سهر المشرفين على الموقع بسرد قصص من خلال صور فوتوغرافية لإظهار جمال العالم من حولنا ، مع إنشاء رسائل جميلة بإستخدام ملسقات ورسومات وإكتشاف مواضيع مهمة من خلال مشاهد مميزة مع إنشاء حملات توعوية تخص مواضيع محددة تنال رضا وإهتمام المستخدمين.
بقلم – صدام رقيق