سهر اللبنانيين ليلة رأس السنة عبر شاشة ال lbci لتتسمر عيونهم على حلقة الاعلامي مالك مكتبي التي قدمها تحت عنىان “la bambola” والتي تروي قصة عائلة لبنانية انفصل فيها الاب حسن والام هناء، ونتيجة الخلافات، سفّر حسن بناته الثلاث منذ نحو ٢٥ سنة الى فرنسا كما ذكر “من اجل ان يعيشوا حياة افضل”، ولم يعد يعرف عنهنّ شيء منذ ذلك اليوم، الى أن قرر مكتبي فتح الملف.
مكتبي الذي قدم حلقتين تظهر من خلالهما مدى الجهد والبحث والدقة في التفاصيل للوصول الى الفتيات الثلاث، اضافة الى تركيزه على ادق التفاصيل التي تُعتبر خيوط اللقاء، منها تركيزه على العطر الذي كانت تستخدمه الأم لانعاش ذاكرة رلى، وأيضاً الدمية الصغيرة.
الحلقة التي صُور الجزء الثاني منها في إيطاليا أظهرت براعة مكتبي وفريق العمل، لا سيما رئيس التحرير جورج موسى. فمكتبي من خلال حواره والاسلوب الذي استخدمه مع الابنة الكبرى رلى، التي تغيّر اسمها الى كارلا، وهي تعاني ضياعاً بين ذاكرتها الطفولية التي لا تزال تعي كل التفاصيل وبين حياتها في إيطاليا وما عاشته من قسوة مع الام التي تبنتها….
فأتت حلقة مالك مكتبي حلقة غير عادية استثنائية بموضوعها والتعامل معها ليحقق مالك وقناة المؤسسة اللبنانية للارسال النجاح من خلالها ولتحتل الحلقة التراند اللبناني وتبكي اللبنانيين بعدما حركت مشاعرهم وتعاطفهم…