أطلّ ملك الرومانسية وائل كفوري أمس في أولى حلقات برنامج “تخاريف” تقديم الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني عبر شاشة MBC حيث إمتدّت الحلقة على مدار ساعة ونصف ضمن إطار أسئلة غير إعتيادية وبعيدة عن البرامج الحوارية التقليدية إذ تحدّث وائل عن خصوصياته العائلية والزوجية وعن علاقته بزملائه.
إنقسمت الحلقة لعدّة فقرات منها فقرة “طقية الإخفاء”، “ساعة الرمل” وغيرها، وفي حال رفض الإجابة على إحدى الأسئلة فيصبح الضيف مُجبراً على الغناء أو الرقص أو سرد نكتة. في الفقرة الأولى صرّح الضيف عن بعض خصوصياته العائلية فقال أنّه يرغب بالنوم في غرفة منفصلة عن الشريك، ولو إرتدى “طقية الإخفاء” ودخل مكتب رئيس الحكومة اللبنانية الشيخ سعد الحريري سيستغل الفرصة لكتابة ورقة خاصة بتشكيل الحكومة اللبنانية، كما يرتديها ليدخل منزل السيّدة فيروز كي يتعرّف عليها عن قرب، بحسب تصريحه.
في الفقرة عيْنها صرّح كفوري بأنّه قد يرتدي “طقية الإخفاء” في المستقبل مع شخص يحبّه ليختفي معه مؤكّداً على أنّ هذا الشخص غير موجوداً في حياته راهناً، وهذه الإجابة تطرح العديد من علامات الإستفهام حول الحياة الزوجية والعاطفية لدى الفنان وائل كفوري.
كما نوّه كفوري أكثر من مرّة خلال الحلقة إلى أنّه لا يثق بأي شخص ممّن حوله خاصة في الوسط الفني فقال:” أقرب الناس إلي ما طلعوا قد الثقة”، أيضاً قال خلال سياق الحلقة :”ما حدا بيحب التاني حتّى المتزوّجين كلّو تمثيل…!”.
في سؤال عمّا لو كان وائل متزوّجاً أم مطلّقاً ردّ الضيف بعبارة “لا تعليق No Comment “، هذه الإجابات المبهمة التي صرّح بها كفوري جعلت الكيلاني تطرح سؤالاً على ضيفها حول رأيه بالزواج فعلّق بالقول:” الزواج أفشل مؤسسة لكن تأسيس العائلة هو أمر ضروري في الحياة”، ووصف الزواج بالعبارات التالية “هو في الوقت عيْنه إستقرار وخنقة وزنقة”، وأكّد على أنّه قام وما زال يقوم بالتضحية من أجل كريمتيْه ميشال (سبع سنوات) وميلانا (سنتان)، وحاولت الكيلاني أكثر من مرّة إستدراج كفوري كي يُعطيها إجابة شافية حول سؤالها إلّا أنّ كفوري أصرّ على عدم توضيح التفاصيل، وكشف أنّ عائلته تتنقّل بين عدّة منازل وأردف بالقول:”بناتي عايشين معنا أنا ووالدتهن…”. كما عادت وسألته الكيلاني عمّا لو يُفكّر بالزواج مرة أخرى إلّا أنّ كفوري كان محنّكاً في إجابته حيث قال :”لو كنت هلّأ متزوّج وطلّقت او إذا كنت هلّأ مطلّق ما بعرف إذا بتزوّج…”، وإستكمل حديثه ليُشير إلى أنّه يؤيّد المساكنة ومن الممكن أن يقوم بها دون زواج.
أما عن زملائه لقد طلبت وفاء من ضيفها تقديم بعض التوصيات وعدّدت له إسم شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم فعلّق كفوري ليقول:”نجوى ليست بحاجة إلى توصية فهي تحمل لواء الأغنية اللبنانية والتراث الموسيقي اللبناني”، أما عن النجمة السورية أصالة نصري فقال وائل:”إسم على مسمّى بعشقها”، عن الفنان المصري عمرو دياب يقول كفوري:”برافو يضل متل ما هوّي إسم كبير”، عن الفنان المعتزل فضل شاكر أجاب كفوري بشفافية:” فضل من الأصوات العظيمة التي أحبّها وهو في وضع لا يُحسَد عليه وأنصحه بتسليم نفسه وأدعو له بالفرج”.
أيضاً تضمّنت الحلقة بعض الإعترافات على لسان الفنان وائل كفوري منها أنّه يعيش فعلياً خلال الفترة الحالية أغنيته الأخيرة “أخدت القرار”، وأبرز خطيئة في شخصيته هل الشهوانية، كما أعرب عن مدى خوفه من الشيخوخة والعجز والمرض قائلاً:”أفضِّل إطلاق الرصاص على نفسي قبل أن أصل إلى هذا العمر”، وعن الخيبة في الحب صرّح بأنّ هناك إمرأة واحدة فقط “كسرتلو قلبو” على حد وصفه، كما إعترف بأنّ إحدى السيدات صفعته على وجهه. واللافت أنّ كفوري تراقص خلال سياق الحلقة على أغنية “نمبر وان” للممثل محمد رمضان وأغنية “سح دح امبو” للفنان القدير أحمد عدوية حينما فرضت عليه الكيلاني ذلك بسبب عدم الإجابة بشكل صريح على بعض الأسئلة.
في ختام الحلقة، تمنّى كفوري دوام الصحة لنفسه ولكريمتيْه ومن حوله، كما توّجه بالشكر للإعلامية وفاء الكيلاني ووصفها بالإعلامية المثقّفة.