Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
أطلقت مجموعة المجتمع المدني المنضوية تحت شعار “كلنا وطني” لائحة مرشحيها رسمياً، وذلك في احتفال نُظّم في منطقة السوديكو.
الاحتفال الذي تضمن كلمات للمرشحين الثمانية وتعهداً رسمياً لكل واحد منهم، تناولت فيه بولا يعقوبيان، المرشحة عن مقعد الأرمن الأرثوذكس في الدائرة، الحديث عن شق السياسة الخارجية وقد جاء في كلمتها:
“للأسف.. سياستنا الخارجية بتنفذ أجندات دول إلها نفوذ علينا وبتتعامل معنا كرعايا تابعين إلها.
مش الحق عليها، دول العالم كله بتعمل مصالحها!
الحق علينا نحنا مننتخب ناس مرتهنة، بدل ما تمثل لبنان ودوره بتمثل مصالح الخارج!!
نحنا مش رعايا مفروزين حسب طوائفنا!! نحنا شعب واحد منتقاسم المصيبة ومنعيش الأزمات نفسها..
النأي بالنفس الحقيقي بينبع من سياسة الحفاظ على النفس!! مين عّم بيحافظ على شعب لبنان ومصلحة الشعب؟
كل سياسة تقسيمية هي سياسة بتضعفنا أكتر وبتجعل افتراسنا أسهل… كل خطاب طائفي هو خطاب بيعمل الخنادق بين اللبنانيين..
من 400 سنة لليوم ونحنا محكومين من قبل سفراء وقناصل الدول الخارجية!! صار لازم نرفض الإملاءات ونِطلع من سياسة المحاور…
علاقات لبنان مع الخارج لازم تكون مرتبطة بالمصالح اللبنانية الوطنية بس، وهيدا بيعني سياسة خارجية بترسمها المصلحة اللبنانية العليا..
نحن بحاجة، لسياسة الحفاظ على النفس، ولدور فاعل للبنان بالقضايا العالمية والإقليمية، والانتشار اللبناني بيقدر يساعد ع التغيير.
نحنا التغيير، مش اللي بيستغل منصبه بمنافع عائلية..
نحن مواطنين (غصباً عنهن) وحقوقنا لازم ناخدا وبلا جميلة من حدا!!
مصلحتنا المشتركة لازم تكون فوق كل اعتبار…
الأنظمة الخارجية مَنّها جمعيات خيرية بتقدملنا المساعدات من دون مقابل.
اليوم صار لازم نبني علاقات دولية أساسها المصالح المتبادلة…
بدنا سيادة عن جد؟ لازم يرجعوا السفرا والقناصل يعملو شغلن مش شغلنا.
بطّلوا تشكو ع بعض بالعواصم الخارجية وتكتباو تقارير!! احترمو حالكم وشوفو العالم كيف بيحترمكم.
ولنحقق هالهدف.. لازم تنحط سياسة دولتنا الخارجية تحت مجهر الرقابة والمساءلة، لضبط التجاوزات اللي عم ترتكبها مختلف القوى السياسية التقليدية. وسفاراتنا لازم تكون مراكز نفوذ لخدمة لبنان مش دكاكين للمحاصصة الطائفية!!
أيه لبنان بعد بيقدر يلعب دور بالعالم بس بدو يغير طبقة المنتفعين ويغّلب المصلحة العامة على المصالح الضيقة”.
هذا والتزمت يعقوبيان بتعهد خصت به المرأة اللبنانية جاء فيه:
أتعهد بأن أكون وفية وملتزمة بقضايا حقوق الانسان، وتحديداً فيما يخص حقوق المرأة اللبنانية في جميع المجالات وخصوصاً الاجتماعية والسياسية. أتعهد بمحاربة كل مظاهر التخلف التي لا تزال تعيق بناء المواطن اللبناني.
أتعهد أن أكون في الخط الأمامي لحماية البيئة ومحاربة مصادر التلوث خصوصاُ الناجمة عن الفساد الإدراي والاهمال السياسيي.
