كشف مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة قنوات “mbc”، عن العديد من الأسرار والشائعات الغامضة التي ترددت مؤخرا – وشغلت الرأي العام العربي – حول مصير الكيان الإعلامي الأضخم بمنطقة الشرق الأوسط بمؤسسة الشيخ الوليد الإبراهيمي، والتي جاءت تزامنا مع انتهاء أزمة توقيف رائد الإعلام الخاص بالمنطقة العربية.
جاءت تصريحات حايك خلال مؤتمرين صحفيين أقيما بالعاصمة اللبنانية بيروت عقب الإعلان عن فوز الطفل المغربي حمزة لبيض بلقب أفضل صوت شاب في الوطن العربي في ختام الموسم الثاني لبرنامج “The Voice Kids” بحضور المدربين الثلاثة النجوم كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني.
وعلق حايك على ما دار مؤخرا بين النجمتين شيرين عبد الوهاب ونوال الكويتية بخصوص الموسم الرابع من The Voice بأن الباب مفتوح دائما لعودة أي نجمة لمقاعد المدربين والحكام، وأن شيرين جزء أساسي من نجاح المواسم الثلاثة الأولى لبرنامج “أحلى صوت” وبعد الموسم الرابع سيكون هناك 3 مواسم أخرى وقد يعود من غادر وقد يدخل نجوم جدد.
كما رفض اتهام “mbc” بعدم المهنية وبعدم احترام النجوم لأنه اتهام بعيد كل البعد عن مبادئ المجموعة التي أسست على المهنية، وأبدى تقديره ومحبته للفنانة الكبيرة نوال الكويتية، وأكد أن المجال مفتوح أمامها للظهور سواء في الموسم الخامس لـ”أحلى صوت” أو في موسم جديد من “أراب آيدول”، وستظل أبواب الشبكة مفتوحة لها دائما.
وقال: “لم يكن هناك تعاقد مع نوال وإنما مسودة لم تكتمل ولم تصبح عقدا مبرما، كان هناك اتجاه لإنتاج موسم بديل للموسم الرابع بعد خروج النجمة أحلام، واكتشفنا من خلال دراسة الموقف أنه من المستحيل إعادة تصوير الحلقات مجددا وإهدار أكثر من 7 ملايين دولار، ثم جاء الحل بعودة أحلام، وأخبرنا النجمة نوال الكويتية بذلك ويدنا لا تزال ممدودة لها”، مشيرا إلى أن نوال الكويتية لم تعرف بالخبر من مواقع التواصل، بل تم الاتصال بها رسميا من قبل أحد أكبر المدراء التنفيذيين في المجموعة.
ووجه مازن حايك كلمة للجمهور المتعاطف مع النجوم على مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدي البرنامج قائلا: “نحن نحترمكم وكان يجب أن تعرفوا الصورة من وجهة نظر MBC وهو ما أفعله الآن لأول مرة من خلال هذا المؤتمر الصحفي”.
وأكد وجود مفاجآت بالموسم الرابع مع المدربين الأربعة، عاصي الحلاني، وأحلام، وإليسا، ومحمد حماقي ستجعل منه موسما مختلفا ومميزا.
وعن توجيه تحية للشيخ وليد آل إبراهيم في بداية الحلقة النهائية من the Voice Kids، قال حايك: “إن آل إبراهيم هو فارس الإعلام العربي منذ أسس mbc 1 عام 1991، وأستطيع التأكيد الآن أن المجموعة لم تتأثر تشغيليا طوال فترة غيابه ونتمنى له أن يتمتع بالصحة والتواجد بين عائلته فلولاه ما كنا هنا الآن”.
وأضاف: “المجموعة تضم 2800 موظف وهناك عشرات النجوم الذين عرفهم الجمهور العربي من خلال شاشات الشبكة، بالتالي هذه اللفتة في بداية البرنامج هي أقل شيء نقدمه للشيخ وليد ولا أتصور أنها توفيه حقه علينا، وإن كانت المجموعة قد تأثرت في غيابه فكان التأثير عاطفيا وإنسانيا، لكن العاملين في المجموعة تعاملوا مع الأمر بحرفية وبمهنية وبإخلاص كبير حتى مرت الأزمة”.
وتابع: “لا نشعر بالمرارة تجاه بعض النجوم الذين حصلوا على مساحة واسعة من الجماهيرية من خلال برامج الشبكة ثم غادروا، أو لم يكونوا إلى جوارنا في الأزمة الأخيرة، فلكل إنسان ظروفه، وما يهمنا أن المشاهد أو المستمع أو المتصفح لأي نافذة من نوافذ mbc لم يشعر بأي تغيير، لم يتم التراجع عن السياسة التحريرية ونحن الآن نتابع من أجل باقي خطط 2018 ونستعد لشهر رمضان طبقا لرؤية الشيخ وليد آل إبراهيم”.
وأكد أنه “لم يحدث أي تغيير في حصص الملكية في mbc والشيخ وليد آل إبراهيم لايزال يحتفظ بحصته والتي تبلغ 40% من الأسهم، ولا يزال هو المسئول الأول إداريا عن الشبكة وهو ما أكدته وكالة “رويترز” قبل أيام وأنه لا توجد أي علاقة بين انتهاء غياب الشيخ وليد آل إبراهيم وعودة النجمة أحلام للجنة تحكيم “أحلى صوت”؛ لا ينشغل الشيخ وليد بهذه التفاصيل”.
واستطرد قائلا: “ليس هناك مجال لـ”كيد النسا” بين النجمات على شاشات “إم بي سي”، ولن نعلق على تجاوزات بعض النجمات، ما يهمنا هو جمهور الشبكة ومستوى البرامج التي نقدمها، أما سلوكيات النجمات على السوشيال ميديا وتصريحاتهن الصحفية فأمر يخصهن”.
وعن النجم صابر الرباعي قال: “العتب بيننا وبين صابر الرباعي على قدر المحبة، وهو أيضا جزء أساسي من نجاح المواسم الثلاثة الأولى لبرنامج أحلى صوت”.
وعلق حول أزمة “et بالعربي”: “حتى الآن لا أستطيع نفي أو تأكيد خبر عودة برنامج et بالعربي لشاشات إم بي سي ونضع في الاعتبار أن البرنامج فورمات عالمي ووقفه بشكل مفاجئ يجعل عودته تحتاج لمزيد من الاستعدادات”.
واختتم: “لا يزال الوقت مبكرا لإعلان خريطة mbc في رمضان 2018 واعتدنا منذ البداية أن يكون الإعلان قبل الشهر الفضيل بشهر واحد”.