انبهر الجمهور اللبناني بأعمال فنيّة جديدة تطرح في الاسواق الرقمية والمحلية في الآونة الاخيرة. نذكر منها الصدفة التي جمعت كلّ من نينا عبد الملك بعنوان ألبومها الجديد “إذا” وجورج خباز بعنوان مسرحيّته الجديدة: “إلّا إذا”. فهل الفنانان متّفقان مسبقاً على تسمية أعمالهما الفنية الجديدة حسب هذه العناوين المتقاربة؟ لا شكّ أنّ البوم نينا عبد الملك يزداد نجاحاً وانتشاراً يوماً بعد يوم مع أنّه يحمل فكرة جديدة قد تعتبر غريبة بالنسبة للأكثريّة. فتضمّن الالبوم أغنية خاصّة واحدة بعنوان “اذا هجرت” من ٥ أغاني أعادت غنائهم بتوزيع جديد.
وكانت نينا قد صرّحت في برنامج “لهون وبس” مع الاعلامي هشام حداد عبر شاشة الlbci أنّها اتَّبَعْت هذه الطريقة مع الشركة المنتجة “وتري” وإدارة أعمالها “ميوزك إز ماي لايف” تلبية لرغبة معجبيها على صفحاتها الرسميّة الذين احبّوها بغناء المقاطع الموسيقية من اغاني ضاربة مختلفة ،وكانت تساهم نينا بطريقة غير مباشرة على زيادة انتشار هذه الأغاني فهيّأت نينا لمشروعها الفني واثبتت انها مغنية محترفة بدأت بإنتاج اول اغنية خاصة لها.
أما بالنسبة لجورج خباز فهو خير سفير للمسرح اللبناني المعاصر،فاعماله المسرحية ضاربة سنوياً وفي كل مرة يقدم فكرة جديدة ومبتكرة جعتله سيد المسرح بامتياز،تدور فكرة المسرحية الجديدة “الا اذا” عن وحدة الطوائف … وهنا ومع هذه الاعمال الملفتة لا يسعنا الا ان نؤكد بأن الفن اللبناني بالطليعة من ناحية الإبداع والتميز.