وأيّ قضيّة يمكنها أن تتحقق دون إمرأة؟ من حركة مساجين سجن رومية على مسرح ” الطائفة ١٩” غير سارة؟ … سارة، يا إمرأة قيادية حملت على اكتافها القضية، ومن الظلم خلقت عدل، ومن التعصّب وحدّت الطائفيّة. سارة يا امرأة قيادية وَلَدَت كارمينا وأرضعتها القضية… بين سارة وماكرينا، كارين رميا هي المرأة الأساسية… هي سيدة القضية …
وأيّ قضية؟ قضية يعلنونها الرجال فتحققها المرأة… كارين أعرفك منذ الصغر، بحق الجيرة بالقرى، عرفتك فنانة، موسيقية، موهوبة بالصوت الرائع، وعرفتك كما عرفت اخواتك بالانسانية واللطف…
ولكن على مسرحك إكتشفت انك فنانة ثوريّة… امرأة ثوريّة هدفها اكبر من القضية المطروحة. امرأة ثورية بدورها تحاكي كل امرأة تشاهدها، وكأنك تقولين لها: قومي، ثوري، على الفساد الذي يحيط بك، قومي وانطفضي على من يقمعك ويحدّ من حريتك، قومي لا تساومي على حقك ومبادئك ورأيك…
ثورتك على المسرح كأنها تنادي كل امرأة، لدرجة شعرت أنني سأقوم عن مقعدي واصعد المسرح لأشاركك القضية…
وما أحلاكِ في اعطائك صورة المرأة المضحية من اجل القضية. وأي قضية تقوم دون تضحية؟ ومن يضحّي غير المرأة ؟ ضحّيتي في عاطفتك التي تجمعك بالرئيس كي لا تساومي على القضية، في حين اليوم كلهم يبيعون القضية ” كذا بيعة” من اجل مصالحهم الشخصية. ضحّيتي بعملك من اجل تلفزيون لبنان، في حين اليوم كلهم يبيعون ذواتهم وآرائهم من اجل مركز في اذاعة مهمة، وكلهم يصوتون على اقفال تلفزيون لبنان…
كارين رميا، انت اكثر من فنانة، انت امرأة حرّة ثائرة قياديّة… اعترف لكِ، خلقتي في داخلي ثورة ربما اولاً على ذاتي… كارين أنت اكثر من فنانة، انت سيدة القضيّة…
وأيّ قضيّة يمكنها أن تتحقق دون إمرأة؟ من حركة مساجين سجن رومية على مسرح ” الطائفة ١٩” غير سارة؟ … سارة، يا إمرأة قيادية حملت على اكتافها القضية، ومن الظلم خلقت عدل، ومن التعصّب وحدّت الطائفيّة. سارة يا امرأة قيادية وَلَدَت كارمينا وأرضعتها القضية… بين سارة وماكرينا، كارين ابي رميا هي المرأة الأساسية… هي سيدة القضية …
وأيّ قضية؟ قضية يعلنونها الرجال فتحققها المرأة… كارين أعرفك منذ الصغر، بحق الجيرة بالقرى، عرفتك فنانة، موسيقية، موهوبة بالصوت الرائع، وعرفتك كما عرفت اخواتك بالانسانية واللطف…
ولكن على مسرحك إكتشفت انك فنانة ثوريّة… امرأة ثوريّة هدفها اكبر من القضية المطروحة. امرأة ثورية بدورها تحاكي كل امرأة تشاهدها، وكأنك تقولين لها: قومي، ثوري، على الفساد الذي يحيط بك، قومي وانطفضي على من يقمعك ويحدّ من حريتك، قومي لا تساومي على حقك ومبادئك ورأيك…
ثورتك على المسرح كأنها تنادي كل امرأة، لدرجة شعرت أنني سأقوم عن مقعدي واصعد المسرح لأشاركك القضية…
وما أحلاكِ في اعطائك صورة المرأة المضحية من اجل القضية. وأي قضية تقوم دون تضحية؟ ومن يضحّي غير المرأة ؟ ضحّيتي في عاطفتك التي تجمعك بالرئيس كي لا تساومي على القضية، في حين اليوم كلهم يبيعون القضية ” كذا بيعة” من اجل مصالحهم الشخصية. ضحّيتي بعملك من اجل تلفزيون لبنان، في حين اليوم كلهم يبيعون ذواتهم وآرائهم من اجل مركز في اذاعة مهمة، وكلهم يصوتون على اقفال تلفزيون لبنان…
كارين ابي رميا، انت اكثر من فنانة، انت امرأة حرّة ثائرة قياديّة… اعترف لكِ، خلقتي في داخلي ثورة ربما اولاً على ذاتي… كارين أنت اكثر من فنانة، انت سيدة القضيّة…