اطلت الممثلة اللبنانية النجمة نادين الراسي ضيفة على الحلقة الثانية من برنامج المكتب التاني الذي يقدمه الاعلاميان رجا ناصر الدين ورودولف هلال عبر قناة ال mtv اللبنانية بحيث اتت حلقة نارية صرحت من خلالها مادين العديد من التصريحات النارية وكشفت العديد من الامور التي تكلمت بها وللمرة الاولى في الاعلام ، ومنذ بداية الحلقة إستمعنا لتصريحات نادين الجريئة حيث وُصفت بعبارة “مش طبيعية” فأكّدت على ذلك قائلة:”نعم أنا مش طبيعية متل كل الناس”.
ومع أولى الأسئلة التي وُجّهت لها، إعترفت نادين بأنها كانت تبيع الدخان مقابل مئتيْ دولار في الشهر وكانت تعيش في غرفة حارس مبنى”ناطور” مع زوجها الأول الذي أصبح طليقها لاحقاً وذلك قبل أن يشتريا منزلاً خاصاً.
ولم تخجل نادين من الإعتراف بتلك الأمور وشدّدت على أنّ هذا عملاً غير معيباً، كما أنها عملت لاحقاً كعارضة أزياء وصوّرت العديد من الكليبات الغنائية والإعلانات. وبالحديث عن كوْنها، عارضة أزياء، رفضت إتهام البعض لها بأنها تستعرض أزيائها في أعمالها الدرامية .
وفي مقارنة بينها وبين الممثلات اللواتي يتمتّعن بأصواتن جميلة أمثال ماغي بو غصن وسيرين عبد النور، رفضت نادين مقارنتها بأحد قائلة “أنا شايفة حالي قد الدني ولا أقارن نفسي بأحد”.
وبالعودة لأعمال نادين قبل دخولها معترك التمثيل، عُرض مشهداً من فيديو كليب للفنان المعتزل فضل شاكر كانت قد شاركت فيه نادين بمثابة “موديل”، وبالحديث عن شاكر وجّهت له الراسي رسالة تقول فيها ” سلّم نفسك للعدالة”.
وخلال سياق الحلقة، لم تنتقد نادين فقط بعض الأفراد المتطفّلين على حياتها إنما إنتقدت والديْها أيضاً ورفعت صوت اللوم تجاههما حيث إعتبرت أنّ أهلها أخطؤوا بحقّها في مرحلة من عمرها وهذا ما جبرها على الزواج في سن مبكر جداً.
وعادت لتصرّح بأنّها فشلت في زواجها الأول والثاني أيضاً وإعترفت “أنا أصلح لأكون أم فقط وليس زوجة”. وبما أنّ البعض يُرجع هذا السبب لكوْن نادين تعيش النجومية حتى في منزلها رفضت نادين هذا الكلام.
وحول وصفها بأنها مثيرة للجدل وعن مشاكلها التي تتصدّر الصحافة بين لحين والآخر إعترفت نادين بأنها متسامحة مع نفسها لأبعد حد ولا تتهرب من مسؤوليتها وتتحمّل نتيجة أخطائها لكنها بالمقابل كأي إنسان يحق له العيش بحرية.
وبالإنتقال للحديث عن نشاطها على مواقع التواصل الإجتماعي ومنها الفيديو الذي إنتشر لها وهي ترقص على أنغام أغنية “ضلي إضحكي” لريّس الأغنية اللبنانية ملحم زين، أكدت نادين على أنها لا ترى أي داعي للهجوم عليها بسبب هذا الفيديو فالرقص أمر مباح للجميع. أما الفيديو الذي جمعها بالفنان وائل كفوري فأكدت نادين على أنهما صديقان مقرّبان وما رآه البعض بأنّهما ظهرا بوضعية تبادل قُبلة رفضت نادين هذا الأمر ووضحت بأنهما كانا يتهامسان لتبادل أطراف الحديث لكن إلتقاط الفيديو من زاوية معينة أظهر وكأنهما يقبّلان بعضهما البعض.
وحول مرضها، أنكرت نادين أنها تهدف لإستعراض مرضها من أجل إستعطاف الناس.
وبعدها إنتقلت للحديث عن أعمالها القادمة وكشفت عن سبب تواجدها في مصر خلال الفترة الأخيرة حيث صرّحت بأنها وقّعت عقداً مع إحدى شركات الإنتاج لمدة خمس سنوات قائلة ” سأدخل مصر من بابها العريض”.
وحينما إعتبر رجا بأنّ الراسي تعيش “جهلة الأربعين”، ردت نادين ضاحكة”أنا سعيدة بكل ما حققته وأنجزه وسأنجزه..”. وهنا واجهها رودولف بحقيقة محاولتها إنتحارها فرفضت الرد صراحة على الموضوع وطلبت تغيير السؤال قائلة:” حياتي معركة صعبة وبهالحلقة خنقتوني ووعّيتو جروحي “!
وفي آخر فقرات الحلقة، إستضاف رجا ورودلف نجل نادين – مارك حاتم حدشيتي- الذي أكّد بدوره أنه يقف بجانب والدته رغم كل المشاكل التي تتعرض لها كما أهداها أغنية “أمي” وهو يتمتع بصوت جميل فأبكى والدته. وإختتمت الحلقة بحضن دافئ جمع بين نادين ونجلها.
وبغض النظر عن فحوى تصريحاتها بين أسئلة وأجوبة، كان التوتر واضحاً على نادين رغم أنها حاولت تخطي ذلك. لكنها لم تتوانَ عن التذمر وردّدت عدة عبارات وجّهتها للزميليْن رجا ورودولف فمرّة قالت لهما: “أسئلتكما مستفزة !” ومرة أخرى تقول لهما نادين:” أنتما تتخطّان حدودكما” !
في مقلب آخر، لا بد من التصفيق للزميليْن رجا ورودولف وكل الفريق العامل في برنامج المكتب الثاني لأنّه يحمل فكرة جديدة ومواضيع حسّاسة وجريئة تثير فضول الجمهور لمعرفة المزيد من أسرار وكواليس حياة النجوم.