الرئيسية / أخبار منوعة / الفوز، النصر والمحبة” من عاصمة العالم للخيول العربية الأصيلة أبو ظبي إلى كل العالم

الفوز، النصر والمحبة” من عاصمة العالم للخيول العربية الأصيلة أبو ظبي إلى كل العالم

IMG_5660لمى المعوش

تجدد اللقاء في أبو ظبي ككل عام لكنه كان مختلفاً في هذه المرة، لمناسبة الذكرى العاشرة لإنطلاق مهرجانات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة التي إخترقت العالم بأسره من جنوبه إلى شماله ومن شرقه الى غربه.
حقاً كما قيل إنها عشر سنوات من الفخر والمجد في سباق الخيول التي وطأت مختلف أصقاع الأرض وإستطاعت أن تثبت للجميع أن الإمارات وتحديداً أبوظبي هي عاصمةً الخيول ومحبيها.
السباق النهائي الذي حمل الشعار السنوي “عالم واحد- ست قارات- أبو ظبي عاصمة العالم”، لم يكن عادياً بل أشبه بمهرجان جماهيري إمتد لأربع ساعات متواصلة من السباقات والمنافسات (التي كان عددها ثمانية تخللها سباقاً خاصاً بالأطفال أقيم للمرة الأولى) بين المشتركين، والروح الرياضية التي طغت على الجميع.
كما جاء ختام المهرجان مميزا بتتويج الرابح، بطل العالم، بأكبر جائزة عالمية تقدر بأكثر من مليون يورو.

لم نتفاجأ بحرفية المنظمين والقائمين على هذا الحدث التي تم التحضير له قبل أشهر ليسطع بأبهى حلة بدءاَ من إستقبال الضيوف الذي تخطى عددهم ال800 من 81 دولة عربية واجنبية الذين إجتمعوا من كل حدب وصوب للمشاركة، أو لتمثيل بلادهم بأفضل صورة من رياضيين وإعلاميين وأطباء ومدربين وسفراء ووجوه إجتماعية وسياسية وأمراء وشيوخ، ووصولاً إلى تنظيم المؤتمرات والورش التي إختصت بعالم الخيل والفروسية وغيرها كالحفلات الليلية والزيارات الميدانية للكثير من الأماكن المهمة في أبو ظبي وأحدثها متحف اللوفر الذي إستقبل ضيوف المهرجان قبل مغادرتهم.

رحلة مشوقة من العمل والجدّ تخللها المرح والترفيه، وخمسة أيام حماسية إمتزجت بين الفن والرياضة. كما كانت فرصة للضيوف في اكتساب مهارات ومعلومات جديدة من المؤتمرات وورش العمل اثناء المهرجان تمت على يد أهم وأبرز المدربين والأطباء والمختصين برياضة ركوب الخيل.
أما لليل فكان له طعمه الخاص في أبوظبي الذي إمتزج بعروض مميزة للخيول وسهرات جميلة في أهم المراكز والفنادق الإماراتية أبرزها قصر الإمارات.

لقد اكتسب هذا الحدث لعب دور مهم في إلتقاء جميع ثقافات العالم في منطقة واحدة من خلال اندماج الحاضرين بين بعضهم وتسنى للمشاركين الاطلاع على الحضارات الاخرى، فكان أشبه بعالم مصغر داخل بقعة صغيرة من أرض الإمارات يتحدث اكثر من لغة وطريقة وأسلوب في مكان واحد، وهو أمر نادر يصعب على الكثير تنفيذه اليوم.
وراء كل ما شهدناه وأختبرناه في مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي بنسخته العاشرة للخيول العربية الاصيلة، إمرأة حديدية جبارة تعمل وتحضر وتنفذ وتثابر لتقديم الأفضل للمهرجان ولدولة الإمارات وخاصة العاصمة أبوظبي. تلك المرأة التي جالت العالم ورفعت إسم الإمارات عاليا من خلال عملها، ومثلت لبنان بإجتهادها ونجاحها في جميع الدول التي حلت على أرضها، إنها السيدة لارا صوايا المديرة التنفيذية لمهرجانالشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة.

صوايا التي تخطط وتدبر وتنفذ، وتتابع أصغر الأمور وأكبرها ولا تنسى أحدا كبيرا أم صغيرا، لذلك قامت بمبادرة مميزة وتعتبر الأهم، حيث كرمت كل من قام بإنجاح هذا الحدث الضخم من أصغر عامل لأكبر متعاون، وكان للإعلامين تكريمهم الخاص حيث وصفتهم بصورة الحدث وخبره.

أما الزميلة سعدى أنتيباس صعب التي وصفت بالجندي المجهول، تعمل وتثابر وتنفذ بصمت وراء الكواليس وتتابع جميع التفاصيل من دعوة الصحافة ونشر الحدث.

لا يسعنا إلا أن نقف ونرفع القبعة لهما إحتراما وتقديرا لجهودهن الجبارة والعظيمة لإنجاح أحد أهم وأضخم المهرجانات في العالم.

وبدورنا نشكر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة” وجميع القيميين والمنظمين وإمارة أبو ظبي على حسن الضيافة والإستقبال على أمل اللقاء مجددا في نجاحات ومناسبات ترفع الرأس كما عهدنا.

عن cmslgn

شاهد أيضاً

05296C4F-6592-44BF-BA59-7AF40A815CB4

سيلين أبو مراد تحاكي المأساة وتقدم “طلٌ علينا يا الله”

في ظل الأوضاع المأساوية وتداعيات الحرب، والهجرة داخل الوطن الواحد، والدمار الكبير الذي نعيشه في …