الحفل الذي ضحره العديد من الشخصيات السياسية والإجتماعية والإعلامية، منهم حضور الرئيس السابق ميشال سليمان، الرئيس حسين الحسيني، السيدة رندة بري وحشد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين والسفراء والشخصيات السياسية والثقافية والروحية والاعلامية. استهل بالنشيد الوطني، فكلمة التقديم للاعلامية في “المؤسسة اللبنانية للارسال” نور نصرالله، تلتها كلمة رئيسة لجنة المهرجان السيدة مارلين بطرس حرب، رحبت فيها بالضيوف والحضور في رحاب الأرز الشامخ الذي يذكرنا بصلابته وعنفوانه وصموده في وجه الدهور والأعاصير”.وقالت: “ولأننا نؤمن بالخير والمحبة والفرح والحياة، أطلقنا مهرجانات ليالي أرز تنورين منذ ثلاث سنوات لنحول الكلمة شعرا ونغما تمجد الخالق، ونستبدل الأحقاد- إن وجدت – بالحب، ونبعد الضغائن لتحل محلها الإلفة التي تجمع القلوب. واستطاعت مهرجاناتنا التي لا تزال في سن الورود أن تحتل موقعها في أولى المراتب الثقافية والفنية للمهرجانات التاريخية في لبنان
“.
وأضافت: ” راهن البعض على أن القرار السياسي بقطع الرعايات التي كانت توفر لنا سابقاً الدعم المادي، أو إثارة بعض الإشكالات البيئية حول موقع إقامة المهرجان ستؤدي إلى وقف المهرجانات في تنورين، إلا أنهم نسوا أن إرادتنا قدَّت من صخور هذه الجبال الصلبة، وأننا باسم تنورين، وباسم الثقافة والفن والإبداع والجمال والمحبة سنستمر، وأن أصدقاء أرز تنورين أوفياء، متضامنون مع تصميمنا على التأكيد على وجه لبنان الحضاري وعلى تعلق اللبنانيين بالبسمة والخير، وسنعمد مستقبلا إلى التنسيق مع وزارة البيئة ولجنة محمية أرز تنورين كما فعلنا هذه السنة لتفادي أي تعارض بين القواعد البيئية وقيام المهرجان.
ثم انطلق المهرجان فنياً مع فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني الذي ألهب الجمهور بأغانيه الفولكلورية، وتبعته شمس الأغنية العربية نجوى كرم. بحفل تاريخي رسمت له كل عوامل النجاح