سنوات طويلة عرف فيها السوبر ستار راغب علامة كيف يحافظ على نجوميته وينتقل من نجاح إلى آخر حتى صنع اسمه كأحد أهم نجوم الغناء في العالم.
حل “السوبرستار” مساء الأمس الجمعة ضيفاً مميزاً في حلقة استثنائية حوارية تكريمية إنسانية في ختام برنامج “أحلى ناس” مع الإعلامية المتألقة رابعة الزيات عبر قناة “الجديد” اللبنانية.
جمع “راغب علامة” بين ماضيه وحاضره الفني والإنساني في الحلقة الأخيرة من برنامج “أحلى ناس” مشيراً إلى أن العفوية هي المادة الوحيدة التى يفضلها في جميع حوارته حيث انه يميل للمنطق في الحوارات لأنه أساساً ضد المبالغة.
وأوضح السوبرستار أنه لم يترشح لأي منصب سياسي ولم يطرح نفسه ودائماً يتحدث عن الأمور الإجتماعية التي تعنيه فهو دائماً حاملاً هم الإنسان “فـ الدين لله والوطن للجميع” ولديه أمل بالجيل الجديد اتجاه الوطن، متسائلاً لماذا زعماء بلدنا صنفونا عالم ثالث لدى العالم الأول ؟! “وإذا مافي عدل بالوطن عمره ما راح يكون وطن”.
و قد وصف السوبرستار الفن منذ سبعة وثلاثون عاماً (كان صنع يدوي وأصبح صنع مكانات والصنع اليدوي آحلى لأنه حقيقي) مطالباً وزارة العدل أن تهتم بتحقيق العدل للمواطن قبل أن تفكر بأغنية “الغول” الفاجرة حيث أن لدينا فجور سياسي وفجور برامج تلفزيونية ومشاكل إقتصادية وبيئية وتعلمية وصحية أكبر بكثير من الإنشغال بأغنية “الغول.”
وكانت مفأجاة الحلقة الملفته للأنظار اتفاق سعادة السفير السوبرستار راغب علامة مع جامعة LAU بأن الطالب المتفوق من مدرسته التى اساسها في الثمانينات “سان جورج” تقدم له منحه في الجامعة اللبنانية الأمريكية وكانت المنحة اهداء لأول مرة للطالب المتفوق بسبب اصراره على الوصول للهدف ودراسة الطب رغم صعوبة الظروف.
تميزت الحلقة بالكثير من المفأجات والأغاني القديمة والحديثة للسوبرستار فكانت الأصداء إيجابية ونسبة المشاهدة عالية جداً حيث أشعلت الحلقة مواقع التواصل وتصدر هاشتاق البرنامج #أحلى_ناس ترند في لبنان وترند في مصر أيضاً ما يؤكد بأن راغب علامة “العلامة الفارقة” لأكثر من ثلاثون عاماً بدون منازع فهو حبيب ضحكات جمهورة.
وبكل تأكيد اسم “راغب علامة” غني عن التعريف في الوطن العربي والعالم اجمع فالنجاح والتميز هما الكلمتان الأصح لوصف مسيرته الفنية التى انطلقت منذ الثمانينات فلم تكن بداياته الفنية عادية بل على العكس تماماً كان نجماً منذ انطلاقته واستمرت نجوميته حتى الآن بنجاح مبهر، هكذا حافظ “علامة” على حضوره طوال ثلاثه عقود من الزمن الأمر الذي أكسبه لقب “السوبرستار” عن جدارة واستحقاق فهو الرقم الصعب والمعادلة الصعبة