إطلالة نجوى كرم تخطف الأضواء في ختام غوت تالنت وهكذا كانت هذا الموسم!

مايو 21, 2017 أخبار عربية, مجرد رأي اضف تعليق

أختُتمت ليلة أمس حلقات البرنامج الشهير #ArabsGotTalent بموسمه الخامس، وأختُتمت معه إطلالات شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، التي كانت على مدار حلقاته من كل سبت، تضيف حضوراً جمالياً يغذّي الأبصار، بجمالها العذب وأناقتها اللافتة، ومجوهراتها الناعمة المقدَّمة من “جيرارد توفنكجيان” والتي رافقتها مجوهراته الفاخرة والمنوّعة طيلة هذا الموسم، وخصّتهُ نجوى بالشكر عبر مقطع فيديو أمس على الـ instaStory ,بالإضافة إلى عاطفتها وتأثُّرها في بعض المواقف، ودموعها الصادقة التي أثرت في قلوب الناس، دون أن ننسى حضورها الطاغي وشخصيتها المثقفة وعفويتها الراقية، وأسلوبها الرصين. وتألقت نجوى أمس في الحلقة الختامية، بفستان أزرق ملَكيّ برّاق، طويل ذو فتحة جانبية تعلو الركبة بقليل، وبتصميم جذاب للمصمم العالمي نيكولا جبران، زاده جسمها الرشيق جاذبية، فخطفت أنظار الكبار والصغار، ومنهم الطفلة “إيمان بيشة” الفائزة بلقب الموسم الخامس للبرنامج ليلة أمس، بعد أن قدمت عرضاً رائعاً، لم تستطع شمس الأغنية إخفاء إعجابها الشديد بأدائها الأوبرالي العظيم رغم صغر سنّها، فصعدت إلى المسرح لتقبيلها، لتخبرها “ريا” أن الطفلة مبهورة بفستانها، فجاء رد نجوى مفاجئاً، إذ قررت إهداء الفستان للطفلة بعد إنتهاء البرنامج، في إلتفاتةٍ جميلة من شمس الأغنية، باتت حديث مواقع التواصل الإجتماعي البارحة. رأي خاص: شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم هي أول فنانة عربية تجلس في لجنة تحكيم، في واحد من أهم وأضخم البرامج العربية للمواهب، وهي في كل مرة تثبت أن مجموعة MBC المنتجة للبرنامج، قد أصابت جداً في إختيارها، وأنها الشخص المناسب في المكان المناسب، وهذا يعود إلى تركيبة شخصيتها الفريدة بين العنفوان والعاطفة، وبين الكبرياء والإنحناء أمام المواقف التي تؤثر فيها، وتلك الرصانة والإتزان، والخبرة الفنية التي تفعّلها في تلقّيها للمواهب مما يدفعهم للإنتباه لملاحظاتها والعمل بنصائحها، هذا غير جمالها وأناقتها التي لم تخطئ في إختيارها ولا مرة طيلة هذا الموسم، فنوّعت في فساتينها، ولوّنت رغم صعوبة الظرف الذي عادت به للحلقات المباشرة، إثر وفاة شقيقها. وتحتلّ نجوى كرم في كل حلقة من “غوت تالنت” نسبةً كبيرة من تغريدات المدح والإثناء، التي تدعم هاشتاغ البرنامج الذي يحقق في كل مرة التريند العالمي، ولا نبالغ إذ قلنا هذا فالأصداء شاهدة على ذلك، وهو أمرٌ لم تشهدهُ أيّ فنانةٍ عربيةٍ أخرى، جلست في لجنة تحكيم.