خصص الاعلامي رالف معتوق حلقته من برنامج spot on الذي يبث كل أحد عند العاشرة والثلث عبر أثير صوت لبنان 93.3 لحفل الموريكس دور الذي ينظم للسنة السابعة عشرة على التوالي في الثاني عشر من أيار المقبل.
على مدار ساعة ونصف، طرح الاعلامي معتوق على منظمي الحفل الدكتور زاهي والدكتور فادي حلو جملة أسئلة عن الحفل ومسار النجاح والتألق على مدى كل هذه السنوات كما أورد تساؤلات حول بعض الاستفسارات التي تطرح عن هذا الحفل.
الدكتوران الاخوان زاهي وفادي حلو وفي فقرة “coming soon” وعدا الجمهور بعودة قوية عبر الـ mtv هذا العام بعد الابتعاد عن هذه الشاسة قصرياً لثلاث سنوات. كما شكرا كل من يساهم في انجاح هذا الحفل كما إذاعة صوت لبنان على متابعة هذا الحفل عبر التصويت بدايةً ومشاركة مدير البرامج في الاذاعة شادي معلوف في لجنة التحكيم. وأكدا أن التحضير متواصل على مدى عام كامل ومتابعة التفاصيل تتم قبل التكريم وبعده وليس فقط على مسافة محددة من موعد الحفل.
في فقرة “بين 2″ ،أوضح الدكتور فادي أن الفكرة بدأت بشكل عفوي انطلاقاً من الشغف بالفن والبداية اقتصرت على بعض الحفلات الخاصة قبل المباشرة بهذا الحفل حيث التكريم فيه لا يتم بصورة عشوائية أو اعتباطية فهناك لجنة تحكيم تكرّم من يستحق من دون أن يخفي أن البعض يُظلم.
وقد أوضح الدكتور زاهي أن أحداً لا ينافس الموريكس دور والزيادة في وتيرة المهرجانات هو بسبب الموريكس الذي بات قدوة في هذا المجال. وبيّن أن الارقام موثقة بين تصويت الجمهور الذي يتم عبر اثير صوت لبنان والفايم وبين لجنة التحكيم. كما لفت الى وجود فرق بين فنانين لا يكرمون ويتقبلون الامر بشكل طبيعي، وآخرين يريدون ان يحصلوا على الجائزة كل عام ، داعيا الى تقدير نجاحات الاخرين.
ورداً على سؤال عن حفل biaf فقال الدكتور فادي أنه لا يشكل منافسة ،ففي هذا الحفل يكرم اشخاص ولو لم يكن لديهم من عمل جديد على عكس الموريكس كما أن الموريكس لا فئات فيه لاطباء تجميل ورجال اعمال ومهندسين. وكشف فادي عن ان فنانين ومن خلال حفل الموريكس بدأوا العمل مع شركات انتاج بعضهم يعترف بهذا الامر وبعضهم لا كما كشف عن ان هناك من طالب بجوائز ليست من نصيبه وبالطبع رفض الطلب ،” فلا جوائز على الطلب وهناك تصويت ونتائج يجب احترامها” .
في المقابلة، كُشف النقاب عن أن التحية هذا العام ستكون للراحل الكبير للموسيقار ملحم بركات وما يعزي قال حلو ان الراحل الكبير كُرِّم مرتين في الموريكس الاولى العام 2000 وفي العام 2008 أيضاً.
أما عن العلاقة مع المحطات التلفزيونية فهي جيدة وكان هناك تواصل مع أكثر من محطة لتقديم الحفل هذا العام لكن الاختيار وقع على العرض الافضل.
في فقرة “اقتضى التوضيح”، فتح الاعلامي معتوق مسألة الرشوة التي يتهم بها منظمو الموريكس دور، فشددا على أنهما لا يلومان من يرّوج لذلك خصوصاً وأن كل التفاصيل والارقام محتفظ بها في الارشيف. أما بالنسبة لتصويت الجمهور فإن الاذاعات والمواقع تتحمل المسؤولية .وأوضحا أن كل شخص لم يحصد الجائزة يبقى لديه نوع من التشكيك بالنتائج. وقالا : لدينا أصدقاء في الوسط الفني وخلال الحفل المباشر، أمور كثيرة تحصل بشكل عفوي كما أن كل شخص يتصرف حسب اخلاقه ونظرته للامور.
في الحلقة تم الاتصال بعدد من اعضاء لجنة التحكيم، العملاق روميو لحود الذي يشارك سنوياً أكد صعوبة مسألة الاختيار فهي تحتاج الى عمل متواصل على مدى عام كامل مشيرًا الى أن هذا الحفل قد تطور وبات على نطاق أوسع مع انضمام فنانين من الدول العربية وأوروبا أيضاً الى المنافسة. ومع هبوط المستوى الفني، يصعب الاختيار حيث أصبح 90 % من الوسط لا يستحق قال لحود.
أما الممثلة القديرة ألسي فرنينة فتتشرف بأن تكون ضمن اللجنة وقدرت تعب الدكتور زاهي وفادي فليس سهلا ما يقومان به لتكريم الفنان وكل المساعي التي تفرض في سبيل تكريم الفنان ، نافية كل الاشاعات التي تتردد عن هذا الحفل كما شددت على أن لبنان بلد الفرح والجمال والثقافة.
الناقد الدكتور جمال فياض أوضح أنه من أكثر المنتقدين للموريكس سعياً منه لان تكون هذه الجوائز الافضل ولا غبار عليها. وقال: أي شائبة عن هذه الجائزة لا أتردد في التعليق عليها. وأضاف: اللبناني اذا اعطيته بصيصاً من الطاقة والقوة يصنع المستحيل.
كما كان اتصال مع المخرجة كارولين ميلان التي كشفت أن ما يتردد في الخارج عن هذا الحفل وكيفية الحصول على الجوائز فيه لا يمت الى الحقيقة بصلة وبعد تجربتين لها في الموريكس دور تأكد ان الافضل يربح والتصويت خير دليل على ذلك.
مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان أشارت الى أن لجنة التحكيم تعمل بشفافية وموضوعية بعيداً عن أي تدخلات، موضحة أنه وفي نهاية الحفل يخضع للمهرجان لجلسة تقييم لتفادي بعض التفاصيل الصغيرة في العام المقبل.
الاعلامية هالة المر التي تعتبر أن الجائزة الرسمية هي للموريكس دور، لفتة الى أنه في بعض الاحيان هناك تصويت لاغنية لا تحظى بالنوعية المطلوبة فحينها يحصل بعض الارباك.
أما الاعلامي روبير فرنجية والمشارك كعضو في لجنة الموريكس منذ عشر سنوات كشف عن كلام غير دقيق عن الحفل كان يتردد الى مسامعه من فنانين لكن عندما دخل الى هذا المطبخ كما سماه تكتشف العكس خصوصاً وأن الدكتورين لا يصوتا وهما على مسافة واحدة من الجميع. واستطرد: عدم تصويتهما لا يعني انهما لا يعلمان بالتفاصيل ويتدخلان فقط لمنع تأثير عضو على غيره.
وفي اتصال مع المنسقة الاعلامية للحفل ألسي بدوّر شددت على أن التحضير للموريكس دور من أصعب وأجمل ما تعمل عليه والرابط بين الجميع في فريق الموريكس يسهل العمل، وقالت: أكثر من محطة استطعنا تخطيها مع بعضنا وأضافت : انتقاد التفاصيل في بعض الاحيان لا يقف عائقاً أمام هذه الجائزة التي يقدرها الفنانون وينتظرونها لمعرفة من هو “سعيد الحظ”.
في فقرة on / off وعن رأيهما عن بعض الشخصيات مع حفظ الالقاب قالا :
- ورد الخال : on واستبعاد نفسها عن الموريكس دور سببه خطأ تورطت به ولم تستطع العودة عنه بعد.
- نادين الراسي: on وعدم حضورها للحفل يعود لعدم حصولها على أي جائزة .
- كارين رزق الله: on رغم أن الاعلامي معتوق أصرّ بأن العلاقة off . واستطردا بالقول: من الاصل لم تكن علاقة بيننا وكل شخص لديه رأيه لكن الاهم أن تكون هناك حدود للمواقف ونحترم رأي كل شخص.
- دارين حمزة: on ونلتقي بها في عدد من المناسبات.
- يوسف الخال : on
- أبطال فيلم “كتير كبير” : off لأن تصرفهم العام الماضي لم يكن لائقاً.
- هيفا وهبي: on كبيرة
- إليسا: on
- نانسي عجرم : on
- وائل كفوري: on
- نسرين ظواهرة : on
- شيراز : on
- د. هراتش وعن “الزمن الجميل” : لم نتابعه
- BIAF : لا on ولا off
- Lbc و mtv و new tv و future : on
في الختام كانت المحطة مع فقرة “Face off ” والتي كانت مع الظاهرة “باسم فغالي” الذي وكعادته أضفى لمسته الخاصة على المقابلة من خلال تقليده شخصيات فنية عدة ، مشيرا الى أن جائزة الموريكس تبقى الافضل والاهم وتعني له الكثير لانها الاولى التي يحصدها كان بعد برنامج “ستوديو الفن”. وعن تلبيته دعوة الموريكس على عكس باقي الحفلات ، رد بأغنية للكبير جورج وسوف:”الدهب بضلو دهب” وهذه الجائزة مميزة لانها الاولى.