Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
عادل سميا – أوائل نيوز
بعد عرض الـ mtv لفيلم jesus الذي نال العديد من الإنتقادات رغم أن الفيلم مرّ على المجلس الكاثوليكي للإعلام ووافق عليه حسب تقرير الرسمي الذي صدر عنه إلا أن البعض أراد من هذ الفيلم أن تكون “الرمانة” ليفرغوا ما في قلوبهم “المليانة” ضد المحطة، وتجاه ما حصل من هجوم عنيف على المحطة والعاملين بها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والتخوين والتحريض بادر المنتج طارق كرم لنشر “بوست” عبر صفحته الخاصة على موقع الفايسبوك معلناً مغادرته ال mtv واصفاً إياها بمحطة الصهاينة، طارق الذي أراد من خلال ما كتبه أن يضيء بطريقته على حقيقة أراد البعض أن يتناساها فسره البعض كما أرادت عقولهم المبرمجة وتعودت أن تفسر ما تقرأ، فعقول هؤلاء قرأت ولم تفهم أو لم ترّد أن تفهم فأخذت الحروف وتناست المضمون. فمتى يفهم المغفلون ماذا بين السطور
وبالعودة لما كتبه طارق عبر الفاسبوك فهو:
سعيدة،
حبيت خبركن وتكونوا أول ناس تعرفوا إنو بكرا رح إترك ال MTV ورح جرّب شوف رئيس مجلس الإدارة تا إشرحلو الأسباب بس بفضّل يكون اللقاء خارج المحطة أو صراحة الأفضل كل ما كان بعيد كل ما كان أحسن يعني عالقليلة تكون المسافة على بعد شي ٥ كلم لإنو الحياة بالنقاش مع الإسخريوطيين وشهود يهوى وعبدة الشيطان ما عادت تنطاق…
صراحة بين الجمعة والسبت كمية التعليقات عال Social Media وخاصة رسائل الخبر العاجل يللي وصلتني من التلفزيونات وعّتني على الواقع المرير يللي كنت عايش فيه وحسيت حالي عن جد الإبن الضال.
ال MTV عم بتشوه صورة المسيحيين بشكل مبرمج وآخر إبداعاتها نشر فيلم Jesus يللي ما قاطع لا رقابة ولا أمن عام ولا مجلس كاتوليكي للإعلام، هيدي خطة صهيونية مخابراتية مبرمجة بالإتفاق مع إدارة المحطة لضرب ما تبقى من وجود مسيحي بالشرق مرورًا بالموصل والقاهرة وسوريا وصولًا للبنان… بس هيدا الشي منو جديد ورح خبركن السر يللي ما حدا بيعرفو بس هلق صار ضميري مرتاح تا إحكي:
من سنة ال ٩٤ بعد إنشاء المحطة بقليل، كان في مكتب خاص بالمحطة لضباط الوصاية والنظام المخابراتي يعمل ليل نهار على التالي:
١- التفجيرات بالمناطق المسيحية وأهمها تفجير كنيسة سيدة النجاة والتسويق عبر ال MTV عن مسؤولية القوات اللبنانية لضرب الشارع المسيحي وصولًا الى السجن وإغتصاب ملكية المحطة بإطار خطة سياسية وإعلامية شاملة للتسويق لنظام الوصاية حتى العام ٢٠٠٥.
٢- كلنا منذكر كيف اشتغلت المحطة بهيديك الفترة، التعتيم الكامل عا نشاط الأحزاب المسيحية وعدم استضافة أي من القادة المسيحيين من الرئيس أمين الجميل يللي كان برحلة نقاهة بفرنسا، لنشاط ستريدا جعجع وطلاب القوات المطالب بإطلاق “المجرم” سمير جعجع وصولًا للمقابلة الفنية مع العماد ميشال عون يللي كان عم بيعمل Vacances بمارسيليا ويللي ما جابت إعلانات بوقتها وتسببت بإقفال المحطة والكل فكّر لأسباب سياسية بس لا لا لا، السبب كان مادي بحت…
٣- بعد إقفال المحطة عام ٢٠٠٢ لأسباب مادية بحتة ما إلها علاقة بالسياسة أبدًا، تقصد رئيس مجلس الإدارة بهيداك الوقت إنو يطرد أكتر من ٨٠ عيلة مسيحية ويكبّن بالشارع وبعدين الكل بيعرف القصة وكيف طلعوا عند سيدنا البطريرك عم بيتشكوا عا ميشال المر كيف كبّن بالشارع بدون أي تعويضات وهيدا كلو لضرب الوجود المسيحي
٤- التركيز على عدم نقل قداس الرئيس الشهيد بشير الجميل بذكرى ١٤ أيلول طوال سنين الوصاية مع إنو بشير هوي اللي أسس المحطة وطلعوا بيت المر ناكرين للجميل و”الجميّل” بس لإنو الذكرى مسيحية وقداس وحكي فاضي…
٥- مأساة بناية فسوح ، ولك أنا شخصيًا كنت شاهد كيف رفضت ال MTV فتح الهوا لمساعدة العائلات المسيحية تا حتى عالقليلة تساهم بمسكن سريع يخفف لو شوي من هول الفاجعة والمأساة وراحو غيرن جمعوا ٤٠٠ ألف دولار وساعدوا هالعائلات المسيحية الكريمة…
٦- ولك فيكن تتأكدوا من كلامي كل أحد الصبح لما يحطوا Cartoon وما ينقلوا القداس وكيف رفضت المحطة استقبال ذخائر القديسين على مدار السنين وحتى رفضت استقبال البطريرك الراعي بزيارة نادرة طلب يقوم فيها للمحطة السنة الماضية وهيدا كلو لضرب الوجود المسيحي….
٧- يا جماعة في كنيسة عا باب المحطة بالنقاش بس في تعميم إداري بمنع زيارتها قبل أو بعد دوام العمل وهيدا الشي كلو لإبعاد الموظفين عن الصلاة وأنا شاهد بتنين الرماد كيف الأمن منع الشباب والصبايا يفوتوا عالمحطة لإنو كانوا راسمين شارة الصليب عا جبينن…
وبعدكن عم بتحكوني بفيلم من هون وغلطة من هون، هلق من بعد ما تحررت صار فيي إحكي كل شي عن هالمحطة الصهيونية، الوثنية والعميلة وعن سياسة المحطة يللي عم بتحاول تقطع كل تواصل مع مسيحيي لبنان بالخارج من خلال برامجها المخلة بالآداب العامة والتعاليم المسيحية ويللي بتضم ٩٠٠ عيلة مسيحية Fake ما بآمنوا بالله….
“أبتاه أبتاه، أغفر لهم لأنهم يدرون ويدركون تمامًا ماذا يفعلون…”
أستشهد بما قاله لي شخصيًا غبطة أبينا البطريرك مار نصر الله بطرس صفير: “أنتم محطة قاومت عينكم فيها مخارز الظلام وحملتم رسالة الله في كل الأوقات”
ومن معه الله فلن تقوى عليه لا شدّة ولا أشدّاء…
