مبدعينا الكبار هامة وقيمة فنيّة كبيرة، ما منقبل ابدًا يتعرضوا للإهانة أو ينخضعوا للتجارة والتسويق العملي الاعلامي… من جمعتين من ورا صبي وبنت وطابة وغول، اشتعلوا مواقع التواصل الاجتماعي، وتحركت الصحافة، وتصدّر الفيديو الأخبار المسائية… لكن الكبيرة سميرة توفيق تنهان بنصّ بيتها، وينهان تاريخها، من بعد اصرار على وجودها بحلقة على قناة عربية، ومن بعد تحضيرات ايام وتعب وارهاق وهي بهيدا العمر وتكلفة، بتلتغى الحلقة بيومها لسبب غياب الضيف الآخر… ووين الصحافة ؟ ووين الاعلام؟؟ ووين المواقع؟؟؟ كلو ملهي بالغول، والقيل والقال، وهيدي شو لبست وهيدي مين قلدت، ومين حبلة ومين تزوّج….
كيف بتسكت الصحافة عن هيك اهانة للكبار؟، ما اسمعنا حدا حكي عن الموضوع، ولا نشروا بمقال، وحدوا استاذ اندريه داغر حكي وطالب ع صوت لبنان، لان وحدو ما عطى قيمة للولاد والغول…. بس واحد وحدو ما بيقدر يعمل شي، كلنا بدنا نعلي الصوت، ونسخّر قلمنا لحقوق الكبار…. حاج ملهين بالسخافات، وتروح قيمنا مع الكبار، من المفترض الصحافة والاعلام تطالب عبر كلماتهم ومقالاتهم بتعويض للسيدة سميرة، لان تبرير المحطة غير مقبول، سألوهن، ليش الست سميرة بحاجة لضيف تاني معها، ليجيبوا نسبة مشاهدة؟ وحدها بتجيب أعلى نسبة، الناس كلها بتنطرها….
يوعوا الصحافة والاعلام، ويصرخوا ” مبدعينا الكبار خط أحمر”… طالبوا واحموا حقوق الكبار، هني وحدن اللي بيرفعوا قيمة عملكن المهني…