Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
حلّت الممثلة كاتيا كعدي و الصحافية هدى الأسير خياط ضيفتين عبر اثير اذاعة صوت لبنان 93.3 مع الاعلامي رالف معتوق في حلقة جديدة من برنامج spot on الذي يبث مباشرةً كل سبت الساعة 5:45 مساءً.
في بداية الحلقة و في الفقرة الأولى “coming soon”سأل رالف هدى عن التطورات التي طرأت على مهنتها فقالت ان الاعلام متضرر حتى في العالم العربي و حتى المواقع الالكترونية و اذا كانت ستتوقف يومًا ما بسبب الأزمة المادية قالت الصحافي الاصيل لا يعمل من أجل المال فقط و لكن حبًا بالمهنة و هي مهنة المتاعب و عن جديد كاتيا كعدي فهو مسلسل جديد ثلاثية من بطولتها الى جانب يوسف حداد و وفاء طربيه بعنوان “ضلوا تذكرونا ” و تدور قصته حول الأهالي الذين يكبرون و كيف تتم معاملتهم بإهمال في المأوى وهناك عروضات لرمضان و كذلك في 17 من الشهر الجاري لديها دعوة من بين10 مشاهير من لبنان لأحدى الحفلات في دبي و ستطل على رأس سنة لتقديم سهرة الأو تي في و قالت انا مشتاقة للتقديم
اما في فقرة “بين تنين” و عندما سئلت كاتيا عن سبب غيابها عن التمثيل و عودتها قالت قدمت كيندا ثم شاركت في سبلاش وجاءت مرحلة الخطوبة وسربت أقاويل أنني سأترك المجال ولكنها كانت رغبتي اذ لم أكن أستطيع أن اوفق بين مجال الرجل الذي ارتبطت به و المجال الذي أعمل فيه و اذا طلب مني اليوم أن أترك المجال لأجل شخص فأقول لا لأن المهنة هي حياتي و خضتها من عمر صغير و ان كان غيابهاعن الساحة قد أدى الى تراجعها قالت لا و لكن العودة تحتاج الى مجهود كبير لينال الممثل دورًا مهمًا و مساحة كبيرة و قالت كاتيا أنا لم أبدأ التمثيل من اليوم فأنا شاركت في مسلسلات سورية سنة 1998 و من ثم توقفت و حول التناقض في خياراتها قالت كاتيا لقد كنت مقدمة برامج رغم أنني انطلقت من سوريا فلو استمريت لأصبحت نجمة عربية .
وردّا على تصريحها أنها بعد دور ريموندا دخلت مرحلة جديدة في التمثيل و قبل ريموندا أين كانت فردت أنا أتكلم كممثلة و ليس كمقدمة برامج فأنا لم اكن غائبة عن الجمهور فخلال سنة و نصف تداولت الصحافة حياتي الخاصة و كنت أطل عبر أهم البرامج كضيفة و من لديه أسس فالناس لا تنساه و قدمت حفلات في مصر و لكن دور ريموندا مساحته كبيرة و الادوار التي شاركت فيها لم تكن بحجم ريموندا و أيضا هو محوري و المنتج مروان حداد صرح ايضا أن كاتيا بعد ريموندا برزت براعتها اكثر في التمثيل و ان شعرت بالخوف من المشاركة في متل القمر قالت لا و أنا أحببت الدور رغم قساوته و شره و استبداده و سئلت هدى ان كان يحتمل جزءًا ثانيًا رغم الحشو فردت ربما لان الناس أحبته و مطلوب لذلك طالت الحلقات و عن الرايتينغ الذي ارتفع بعدما عادت و تعقدت الامور و وجود كاتيا قالت أنا استنتجت أن الناس تحب الشر و ردت هدى كاتيا أثبتت موهبتها و صدقها في التمثيل و لكن سيتفاني صليبا ليست ممثلة و لم تقنعني.
و عن الأسئلة التي طرحت عبر الفايسبوك الخاص برالف حول ما اذا كانت كاتيا قد اضاعت هويتها أمام الجمهور فردت بين الاعلام و التمثيل بالطبع لا فعندما مثلت استمريت بتقديم أهم الحفلات و برامج مهمة و عن عدم استقرارها في مجال معين قالت لكل مرحلة اهميتها و اذا نجحت في مجالات عدة اجابت لم لا و عن بروزها بكل مهنة بفترتها الذهبية قالت لقد عشت فترة ذهبية بالمودلينغ لانهم كانوا اقلية و بملكة جمال لبنان كان لدى هذا الحفل رونقه الخاص و كنت وصيفة أولى و كان لدي الحظ أن اخوض التجارب عكس الملكة التي تنحصر بعقد و اليوم التمثيل رغم انه ليس بجديد علي فكل فريق العمل اثنى على نجاحي و لكل كاركتير نجاحه.
اما في الفقرة نفسها فطرحت هدى موضوع الحبيب الذي قد يتحول الى صديق فردت كاتيا انها ليست المرة الاولى التي تمر بهكذا تجربة و هي عندما تنهي علاقة ما يتحول الموضوع الى ماض و من الممكن أن يصبح الحبيب صديقًا و لما لا و البعض ينصدم من جوابي و أنا عندما احب اغار و لكن لا اتملك الآخر و الغيرة تأتي من الكرامة فلا اتحمل الخيانة و في شخصيتي الكثيرمن الكبرياء لا الغرورقاصدة الكبرياء عن حقها والبعض يحاول استغلال هذا الموضوع في عملي ليخفلوني مع الكثير من الناس في عملي وقد عرض علي الكثير من المغريات و هي موجودة في كل مكان .
و في المحور الثاني سألت هدى كاتيا عن تقديمها لجلسة تصوير رفضًا للعنف ضد المراة من سنوات عدة و اليوم في ظل الترويج لهذه الفكرة و المطالبة بها فهي غائبة اجابت كاتيا انا لا أحب الظلم و الاستبداد و انا في حياتي الخاصة مستبدة ولكن عن حق و لا اتنازل و انا قدمت الفكرة مع رالف و حضرنا لها بطريقة جميلة لا كما يقدمونها اليوم بقسوة و أنا قدمتها بشكل رمزي مع فستان ابيض يدل على السلام و بحر يرمزالى غدر الموج و ورود حمراء تمثل دماء المراة التي تنهمر منها و هي للعقول المفكرة التي يجب أن تطالب بحماية المراة .
وفي فقرة “اقتضى التوضيح” سأل رالف كاتيا عن موضوع تتداوله الصحافة دائمًا و هو علاقتها بالوزير السابق ايلي ماروني فردت نعم تريد اقتضى التوضيح بداية اوجه له تحية فنحن صديقان وعلاقتنا كانت جميلة و هو شخص طيب و صديق يتابعني و يتصل بي وينتقدني لانني ركعت و استاء من المشهد و اذا ما زال الحب موجودًا قالت يجب ان تسأله و هناك معزة كبيرة ونحن دائمًا نلتقي و سألتها هدى كيف يتفق الفن و السياسة ردت كاتيا أنه ليس المجال من يخلف الاشخاص بل على العكس فأحيانًا العمل في المجال نفسه قد يؤدي الى الخلاف و اذا مارست عليه دور ريموندا قالت لقد قال لي من الجيد اننا افترقنا ممازحة كونه قد يكون تحت تأثير ريموندا و لا أندم على تصريحي حول علاقتي به لان أوراقي مفتوحة و ختمت باقتضى التوضيح نحن اصحاب و سنظل و فقط لا غير
في الفقرة الأخيرة في face of اختار رالف أن يواجهها مع الأستاذ جهاد الأطرش ممازحًا كونها كانت تختلف معه كثيرًا في المسلسل و بسبب عدم وجود خلاف حقيقي او مناكفات في الوسط و قال الأطرش أنهم استغلوا فرق العمر و كيف تقول له سعيد و أصدقاؤه يقولون له لماذا تضعف امامها فيرد عليهم اذهبوا مكاني و سترون لماذا و هذا الدور اعتبره مسؤولية بعدما اختارني المنتج مروان حداد و وصف كاتيا أنها تفكر بطريقة سليمة و هي جميلة و راقية و ممثلة مبدعة و حول تعلق الناس بشخصية ريموندا قال ان طلاب زوجته في المدرسة حزنوا بوفاة ريموندا و المشاهد الاخيرة كانحنائها لجمع الملفات و وفاتها في المستشفى من أهم و أقوى المشاهد و وجهت هدى سؤال للأطرش اذا يرى ان الدراما اللبنانية بخير و تستطيع منافسة الاعمال العربية فأجاب أن الدراما تطورت و هنا أرى دور مروان حداد الذي طورها و كذلك يلزم بعض الاهتمام اكثر و انتاج مادي أكبر و اذا أقنعته الدراما اللبنانية قال لا يهم ان تقنعني و لكن حبكة القصة يجب أن تتلاءم مع الشخصيات و تصبح مقنعة و شكرت كاتيا استاذ جهاد على كلامه و المنتج مروان حداد الذي اختارها في المكان المناسب .
و في الختام سأل رالف كاتيا عن دور أحبته و تمنت لو لعبته فاختارت دور نادين نجيم بطلة تشيلوا و دور ايمه صياح في و اشرقت الشمس .
و في الختام شكر رالف هدى على تلبيتها دعوته الى هذه الحلقة و هي عبرت عن سعادتها لوجودها في البرنامج. وشكر كاتيا متمنيًا لها الازدهار على كل الأصعدة و ردت كاتيا شاكرة هدى و رالف ومبدية فرحتها بوجودهما.
