في حفل خاص كرّمت الجامعة اللبنانية الأميركية LAU في بيروت بالتعاون مع AIE Club الفنان رامي عياش كرائد وقائد مثالي في المجال الفني والإجتماعي، بعدما تم اختياره من قبل اللجنة والطلاب كأفضل فنان شاب مؤثر بجيل اليوم، كونه نجح كفنان في استثمار نجوميته لمصلحة قضايا إنسانية وإجتماعية على رأسها تأسيسه جمعية “عياش الطفولة” التي تهتم بتعليم مئات الأطفال مجاناً ما بين لبنان والمغرب.
في كلمة البروفسور إيلي سميا نائب الرئيس المساعد للتواصل والمشاركة المدنية في جامعة LAU تحدث عن رامي عياش الفنان الذي لم يكتف بالنجومية كلقب في حياته بل ارتقى إلى مكانة أعلى عندما أعطى مكانة أكبر لسلطته الفنية التي حققها من خلال محبة الناس، واتجه إلى خدمة مجتمعه عبر تعليم الأطفال وخلق فرص عمل لهم في المستقبل.
الدكتور رائد محسن عميد جامعة LAU تحدث عن الشق النفسي وأكّد أن مسيرة رامي عياش من سن المراهقة حتى هذه اللحظة تتميز بأمرين هما نموّه الذاتي وكيف عمل على تطوير نفسه وبالتالي كيف سعى إلى تطوير مجتمعه وتلك من أهم خصائص القيادة. مثنياً على شبه تفرّده بين الفنانين في خدمة المجتمع.
رامي عياش في كلمته أكد للشباب أن مسيرته لم تكن وردية وقد مرّ بفترات صعبة جداً لكنه لم يستسلم، داعياً الشباب إلى أخذ القرار الصائب في الوقت المناسب وتحمّل كل تبعيات قرارهم في الحياة والإتكال على أنفسهم… هكذا تكون الريادة في الحياة “الضرب بيد من حديد” خصوصاً عندما يتعلق الأمر بأحلامنا. وقد ختم عياش أن الفن بالنسبة إليه ليس فقط صوت جميل وأعمال غنائية ناجحة، الفن “رسالة”، ومسؤولية الفنان استثمار نجوميته في خدمة مجتمعه.