قررت المحكمة الفرنسية تجديد حبس المطرب المغربي سعد لمجرد، بعد أن غابت الفتاة الفرنسية لورا بريول التي اتهمته باغتصابها، عن حضور جلسة المواجهة التي كان مقرر يوم الخميس.
ويأتي ذلك بعد أن قدم محامي لورا بريول شهادات طبية تفيد بسوء الحالة النفسية لها، ما يمنعها عن حضور الجلسة، لتتغيب لورا للمرة الثانية عن حضور الجلسة، ويتجدد حبس لمجرد.
وكان إبراهيم الشيدي أحد محامي المطرب المغربي سعد لمجرد قد كشف في مداخلة هاتفية له مع إذاعة“أصوات” المغربية، عن مفاجأة جديدة في مجريات قضية اغتصاب “لمجرد” للفتاة الفرنسية، إذ أكد أن كاميرات المراقبة كشفت ما حدث في الليلة التي اتُهم فيها لمجرد بالاغتصاب.
وأضاف “الرشيدي” في تلك المداخلة، أن تسجيلات الكاميرات أظهرت عدم حدوث أي احتجاز من لمجرد للفتاة الفرنسية في غرفته، مؤكدًا أن الفتاة ليست سوى صديقة، ولم يكن بينهما أي علاقة خارج تلك الليلة.
وحول إمكانية الإفراج عن “لمجرد”، أكد الرشيدي أن فريق المحامين قدموا كل الضمانات للمحكمة كي تطلق سراحه مؤقتًا، لكن القضاء رفض الطلب إلا بعد المواجه بين الفتاة وسعد لمجرد.