حلّ النجم سعد رمضان و الاعلامية مهى السابق ضيفين عبر اثير اذاعة صوت لبنان 93.3 مع الاعلامي رالف معتوق في حلقة جديدة من برنامج spot on الذي يبث مباشرةً كل سبت الساعة 5:45 مساءً.
في بداية الحلقة و ضمن فقرة coming soon صرح سعد بأنه دائم التحضير لأغانٍ جديدة و لديه اربع أو خمس أغان جاهزة و هو يفكر ما اذا كان سيجمعها في ألبوم واحد أو يطرحها كسينغل مثل وعره أغنيته المغربية الأخيرة.
و اذا كان من الممكن أن يدخل مجال التمثيل قال سعد أنه عرض عليه فيلم اطلق في الصالات اللبنانية منذ شهرين كما عرض عليه مسلسل لكنه لم ير أنها الفرصة المنتظرة أو الدور الذي لا يرفض و هو يجد نفسه كممثل ناجح و من يعمل معهم في الكليبات رأيهم من رأيه.
و عن الأفلام التي قد يجد نفسه فيها فهو فيلم هلأ لوين للمخرجة نادين لبكي و فيلم بابارتزي لرامي عياش و اذا كان يعتبر أن الفنان الذي يدخل مجالات عدة قد تضيع هويته في نظر الجمهور فقال لا .
و عن جديد مهى قالت انها تتابع دراستها من جديد في الجامعة و تحضر الماجيستير الديبلوماسية و الأمن الدولي و قد ابتعدت قليلًا عن الكتابة و لكن اختصاصها قد يساعدها للكتابة في مجال السياسة كما انها تلقت عرضًا لتقديم برنامج في مصر و برنامج اذاعي في لبنان .
ووضح سعد معنى كلمة وعره و هي تعني جميلة و خطيرة كما يقال في اللغة المصرية مزة .
اما في فقرة “بين تنين” و حول الألبوم الذي هو جاهز و لكنه لم يطرحه بعد قال سعد أنا برأيي ليس عصر الالبوم مع أنه يجب أن تضم مسيرة الفنان ألبومًا و لكن حتى نجوم الصف الأول قد يطرحون ألبومًا و بسبب نجاح أغنية واحدة تظلم باقي الأغنيات و لا تأخذ حقها و حول المنافسة التي شهدناها في الصيف بطرح السينغل و عن الأغنيات التي سمعها قال سعد أنه يحب أغاني وائل كفوري و تشده و ان كنا سنشهد مثل عصر النجوم القديمة قال سعد ان والدته تقول له أن هذا الجيل أجمل بسبب تنوع البرامج و الاذاعات ففي عصرها لم يكن هناك سوى تليفيزيون لبنان و يعتبر هو ان في هذا الجيل أصعب و كل يوم يولد فنان و لكن الحسنات هي مواقع التواصل الاجتماعي التي تساعد في الترويج .
و في الاطار الثاني واذا كان هو مسالم أو يتصنع تلك الشخصية اكد سعد انه يتصرف كأي شخص و في مقابلاتي أكون مرتاحًا و كأنني خارج الأستوديو.
و حول عدم اعطاء رايه و تقديم النقد بأحد قال افضل أن لا أعطي رأيي لأن مجتمعنا لا يتقبل النقد فمثلا وسام مدير أعمالي يغضب اذا كان هناك شخص لا يحبني ، و عن التهمة التي تداولت انه سبب انسحاب زياد برجي من حفل ملكة جمال تونس قال إن من يعرفني جيدًا يعلم أنني لا أتصرف هكذا و ربما زياد استاء لم مكتبي صرّح انني أحييت حفلا ناجحًا و اعتبر انني لم أخذ موقف الى جانبه و نحن اليوم صديقان و لا خلاف بيننا و لماذا لم يجتمعا في حفل من جديد قال لم تشأ الظروف .
و عن الأسئلة التي طرحت عبر ال facebook وان كان الكليب فعلًا صور على طريقة قال 0real tv % 20 ان الكليب حقيقي و هي فكرة وليد ناصيف و تفاعل الناس كان طبيعيًا.
و حول تعلقه باهله و سكنه معهم قال سعد اني عشت فترة سنتين خارج برجا و أنا كالسمكة خارج الماء و منطقتي هي قوتي و هي ليست بعيدة من بيروت و انا عملي ليلي فليس هناك ازدحام سير و هذه السنة شاركت في مهرجان برجا و كل سنة سأشارك و كان الحفل أشبه بعرس لي .
اما في الفقرة نفسها وعندما سألت الاعلامية مهى السابق عن توجه سعد من مجال الفن و الشهرة الى المجال الاكاديمي واذا كان يخاف من غدرالفن و عن سبب وصول بعض الفنانين الى حالة مادية صعبة قال سعد أن هذا صحيح رغم أنني أعشق الموسيقى منذ صغري و لدي ثقافة موسيقية و للفن عمر و لكن هناك وقت سنتوقف فيه و انا أرى نفسي كمدرس موسيقي في الجامعة و اذا كانت تؤثر شهرته على المدرسين و الطلاب قال سعد لا و لكن الطلاب يطرحون دائمًا السؤال نفسه لماذا انت هنا تدرس رغم انك مشهور و ناجح و أجيبهم ان هذا ما أحبه و ما سيميزني عن غيري رغم انني ابحث عن الوقت للذهاب الى الجامعة و هذا ما يشعرني بالمتعة وأدرس للامتحان.
و في المحور الثاني سؤل ان اختار أن يغني باللهجة المغربية لكسب المال قال سعد و لا مرة سعيت للمادة و لكن انا أغني شرقي و عندما درست غربي احببت هذه الخلطة و وجدتها في المغربي لان ألاغاني المغربية تشبه اغاني الغرب و عما اذا كانت موضة و مشى فيها قال سعد لا فأنا عندما غنيت بالمغربي منذ عدة أعوام و لم ينكر أنه طموح لانتشار اكبر و الانتشار هو ما يجلب المال و عن رفضه برنامج حسابك عنا الذي يعرض عبر قناة الـ lbci بسبب طلبه مبلغًا ماديًا مرتفعًا قال سعد أنه هناك أسباب عدة و صحيح عندما وصلنا لموضوع المال لم نتفق و اذا وجد شخصيته في البرنامج اجاب الى حدٍ ما و ليس كثيرًا و هي كانت مخاطرة له.
وفي فقرة اقتضى التوضيح اختار رالف موضوع نراه على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بسعد حرف s و من هي صاحبة هذا الحرف و لماذا يضع خاتمًا بيده قال سعد انه خاتم ارتباط و محفور عليه حرف s وهي شبه أجنبية تعارفنا في لبنان و الأجمل أنها لم تكن تعلم من هو سعد رمضان و سأله رالف عن عدد الصبايا اللواتي يتعرف اليهن عبر ال facebook قال كثر و اذا يراسل الصبايا عبر الرسائل الخاصة قال سعد لا أراسل أحدًا و لا اطلب صداقة عبر facebook من احد و هناك صفحات ليست لي و طبعًا لن أكذب نعم تعرفت الى فتيات عبر الانترنت و لكن لم تبق العلاقة الكترونية انما تلاقينا و عن عدد العلاقات التي مرّ بها في الوقت نفسه رد سعد انه لا يذكر ولن يقول انه مخلص و لا يتكلم سوى مع فتاة واحدة و لكن عندما يحب ينسى الجميع و يلتزم و اضاف يقال عني انني مسالم و لكن بعد هذه الحلقة سيتغير هذا الرأي .
في الفقرة الأخيرة face off و حول الشخص الذي يمكن ان يصالحه سعد فكان اتصال من الفنان نادر الاتات الذي هو صديق مقرب لسعد و بعد لعبة كرة السلة و هزيمة نادر من قبل سعد فقال نادر أن من يأخذ الجوكير هو يفوز و الجوكير هو خليل ابو عبيد و قال نادر أن سعد صديق قديم و يشبهه و ليست المرة الاولى التي يلعبان سويًا و هناك لعبة البلايستايشن و لطلما نهزم بعضنا و سعد شخص لذيذ و رد سعد ان نادر ابن بيت و رجل بكل ما للكلمة من معنى و يشبهني كثيرًا و رفض نادر توجيه اي نقد لسعد و لكن اقر بان سعد يستاء عندما يخسر و يقوم بتكسير مسكة البلايستيشن و رد سعد لا احب الهزيمة.
و عن عمل نادر الجديد قال هناك عمل سيبصر النور هذا الأسبوع و عن فنان آخر يحبه سعد صرح أنه صابر الرباعي لانه يشبهه في الوقت نفسه و هو كان من فانز صابر و اليوم هما صديقان و هما لا يحبان السهر بل لعب البلايستايشن.
و في الختام شكر رالف سعد و مهى لوجودهما في الحلقة و تمنى التوفيق لكل ما يحضره سعد و علق سعد أن من لا يعرف رالف في البداية يقول كم هو لذيذ و هادئ و من ثم يكتشف انه يصعّد تدريجيًا بالأسئلة و في الختام ينفجر و علقت مهى أنه من الممتع استخراج تصاريح من الضيف و لكن بطريقة ذكية و مهذبة كاسئلتك رالف.