حلّ الشاعر و الملحن فارس اسكندر و الاعلامي فراس حليمة ضيفين عبر اثير اذاعة صوت لبنان 93.3 مع الاعلامي رالف معتوق في حلقة جديدة من برنامجspot on الذي يبث مباشرةً كل سبت الساعة 5:45 مساءً. في بداية الحلقة و ضمن فقرةcoming soon صرح فراس أنه على الرغم من النقد الذي كان يوجهه لفارس الا انه عندما يلتقيان كأن شيئًا لم يكن و يفاجئه دائمًا بتصرفاته اللبقة و هذا ناتج عن ذكائه و طيبة قلبه. اما عن جديد فارس فقد تعامل اخيرًا مع ميشال قزي و مجد مصلي وهناك عمل سيطلق في خلال أيام مع نادر الأتات و مع ربيع جميل و له نكهة خاصة و مع فادي حرب. و عن جديد فراس قال انه مستمر في أغاني أغاني في النشرة اليومية كرئيس تحرير و يحضر برنامجًا اذاعيًا جديدًا و عن علاقاته الفنية فلديه الكثير من الصداقات و هو يستمتع بالغيرة التي تنتج بين بعض النجوم تجاهه. اما فارس وتعليقًا على الصداقات التي لا تزول و الأشخاص الذين من الممكن ان يختلف معهم فاكد انه ما من شيء مضمون في الوسط الفني و عن علاقته بمعين شريف و ملحم زين فأجاب فراس بدلًا عنه وقال إن أهالي بعلبك تحكم عليهم عاداتهم الا يسمحوا للآخر بمعرفة مشاكلهم فرد فارس بالموافقة .اما في فقرة “بين تنين” و حول اعتبار البعض أن فارس لا يعرف كيف يتعامل مع النساء فرد بدوره أنه يتعامل مع أي شخص كرجل وكما خلقه الله مؤكدا أنه لا يعنف المرأة ودعم رأيه بما كتبه نزار قباني وشدد على انه يحترم المرأة و يكرمها و عندما يقدّم أغنية يطرح اشكالية ما تمامًا كما يطرح الموضوع في برنامج معين وسيكون هناك حتمًا أكثر من رأي. و اذا كان فراس يوافق على نوعية تلك الأغاني فقال ليس كل الاغاني فهناك أغنية غرفة عمليات التي أخرجتنا من الروتين و لأغنية اللي بيرميكي بوردي يرفع العشرة و عن مواضيع اغاني والده محمد قال إن الجمهور اعتاد على أبيه في تلك الأنواع من الاغاني و أعطى مثالًا برنامج مالك مكتبي الذي يطرح اشكاليات وهناك صلة بينهما لناحية المواضيع التي طرحت و اذا كان يستوحي من مالك مكتبي فقال أنه يستوحي من المجتمع الذي لديه كم هائل من المشاكل فالمجتمعان اللبناني و العربي مادة دسمة. في سياق آخر اكد فارس انه يتعامل مع المرأة على الطريقة البعلبكية وهل يمكن ان يخونها فاجاب بالنفي مشددًا على ان الخيانة الجسدية ليست خيانة والمرأة التي تحب بصدق لا تخون كما الرجل.. اما الرجل فقد يخون احيانًا و لو كان يحب وهنانصح رالف فارس بأن يحل ضيفًا في احمر بالخط العريض. و في الاطار الثاني وعن علاقته بفارس كرم قال فارس سميي و حبيبي و عشرة عمر و ليس يوم و يومين وبيننا نجاحات كتيرة و اذا كانا قد تصالحا فاكد ان الخلاف لم يكن معه بالاساس بل مع سليم سلامة و فراس لديه فكرة عن الموضوع .وردًا على سؤال عما اذا تكلم عنه بالعاطل فقال لا لكنني كنت اعمل مع سلامة وهذه مرحلة مرت وفي الفن لا صداقة دائمة و لا عداوة دائمة و هل الكلام الذي وصف به فارس حقيقي قال انهما كانا بدوامة مشكلة و لكن المصالحة تمت عندما مر فارس بوعكة صحية ومن باب الصداقة و العشرة اطمأن عليه. وهل انه من الممكن ان يتعاملا مع بعض من جديد فقال فارس هذا ليس له صلة بالصداقة و هناك سياسة انتاجية يتبعها فارس و هو لم يطلب منه أغنية فقال فراس أن هناك أغنية مع سليم سلامة قريبًا لفارس فرد اسكندر أن سلامة قدير و هو معلمي و علق أن كل شخص في لحظة غضبه قد يصرح ببعض الاشياء التي يجب ان يحتفظ بها فسأله رالف عما اذا كان
يندم على بعض ما يقوله في وسائل الاعلام عندما يغضب فقال اسكندر أنا لا أندم على شيء و لكن الانسان لديه مشاعر فيغضب و ينجرح و عليه التعبير عن مشاعره و هذه طيبة و عفوية. اما في الفقرة نفسها وعندما سأل الاعلامي فراس حليمة اذا أردنا التكلم عن مسيرة محمد اسكندر و وجود فارس فيها فعل يعتبران لو لم يكن ابنه لكانت توقفت نجومية محمد فرد فارس أن كل فنان بحاجة لمدير اعمال و على الفنان أخذ رأي مدير أعماله و هذه مشكلة لدى بعض الفنانين الذين يضعون اشخاصًا في الواجهة و لكنهم ياخذون هم القرارات و هو مدرك ان والده يتوجه لبيئة معينة و لهجة لا يفهمها الجميع حتى ان حفلاته كانت محصورة بالفلكلور اللبناني و ولكنه يعلم ان لديه قدرات كبيرة و عندما يثق بك الفنان و يسمح لك بالتفاهم معه و يدرك انك تعلم جيلك ماذا يريد تحقق النجاح. وعندما سأله فراس لماذا تخوف من برنامج تلفزيوني كان سيقدمه ابوه محمد و أوقفه قال فارس أن محمد لديه طيبة لا توصف و عاطفة تغلب واذا استفز يغضب و هولا يريد استهلاك محمد كثيرًا. و عن لجان التحكيم قال التركيز الأكبر يجب ان ينصب على المواهب و أصالة و لطيفة و الآن شيرين استهلكوا و هم يدركون ذلك. و في المحور الثاني اختار حليمة ان يطلب من اسكندر قراءة فنية كشاعر الشارع لكل من نجوى كرم و عاصي الحلاني و الغريب انه لم يتعاون معه فرد فارس انه بالنسبة لعاصي هو من قصّر معه لانه طلب منه و عندما اصبح جاهزًا تعرض لوعكة صحية و أغانيه في السنوات العشر الأخيرة ممتازة اما بالنسبة لنجوى كرم فالعتب على قدر المحبة وهي من الفنانات اللواتي ليست لديهن منافس في الصوت و الكاريزما وينبغي ان يكون النجاح صاعقًا واضاف ان الاغاني الجديدة نجحت لكنها لم تضف شيئًا جديدًا و اذا لديه أي فكرة عمل لنجوى قال طبعا وسأل فراس ان كان غياب التعاون مع سلامة أدى الى عدم وجود فنانين صف أول ضمن اعماله و أصبح يتعامل مع الجيل الجديد فقال من يطرق باب فارس اسكندر عليه أن يكون محبًا للمغامرة مثلا معين شريف عندما دخل معي اقتنع و غامر وأحب المغامرة و ان كان قد قدم اي عرض لنجوى قال انا لا اعرض لمن لا يطلب مني و هناك بعض الشعراء و الملحنين يجلسون يوميا الى جانب الفنان فانا لا يمكنني أن اقوم بالشيء نفسه فناصيف زيتون و سعد المجرد جيل جديد و لديهم ادارة و طريقة اختيار ممتازة. و سأل حليمة ان كانت نجوى قد اضاعت بوصلة الاختيار الفني فقال اسكندر انها تتدخل كثيرًا وليس هناك ادارة جيدة. وفي فقرة اقتضى التوضيح اختار رالف موضوع يحكى عنه في الصحافة بسبب تصريحه الاخير في برنامج لهون و بس مع الاعلامي هشام حداد حول أغنية اليسا و أنه ليس صوتها في الاغنية بل صوت فتاة من الكنسيرفتوار و قد طلبت من مهندس الصوت أن يكون صوتها كصوت يارا فوصف اليسا بأنها تعيش في الصومعة و قال أنه عرض عليه شريط عن تصريح اليسا و رد و سمّى الأمور بأسمائها و من يريد انكار الموضوع فليجلب التسجيل من الاستوديو و يعرضه و المسرح المباشر خير دليل. و علق فيراس لماذا لم يحضر فارس الاثبات فرد اسكندر أن التسجيل تم في الأوديو فيزيوان و هي المؤسسة التي يعمل فيها فراس ويعلم كم هناك تحفظ على الامور و اكد انه كان موجودًا في الاستوديو و عن تصريح سليم سلامة عن عدم وجود اسكندر في اثناء التسجيل قال لن أرد فأنا قطعت وعدًا على نفسي من اليوم الذي توقف بيننا التعاون الفني الاّ أصرح اي تصريح ضد سلامة و لو كان قد وجه لي الشتائم و عندما أصر رالف على معرفة الحقيقة حول رد سلامة امتنع اسكندر عن الرد معتبرًا ان الحديث عن اليسا أخد الكثيرمن الوقت و اذا كانت اليسا الشخص الاخير الذي يمكن أن يتصالح معه قال هناك الكثير و برايه أن آخر شخص يمكن ان يتصالح معه يكون غاليًا جدًا فليست اخر شخص اكيد و لم يشأ الاجابة عن أي سؤال آخر حول اليسا مهددًا بمغادرة الحلقة و انهى أنه شخص صادق و افتضى التوضيح. في الفقرة الأخيرةface off و حول الشخص الذي يمكن ان يصالحه اسكندر و ان كان لديه استعداد للمصالحة قال حسب من
هوالشخص و ليس من شيمنا أن نقول لا للمصالحة و علق فراس أن المبادرة اتت من رالف وليس من المتصل و لكن بموافقته و هو الشاعر أحمد ماضي فعلق اسكندر انه لا مانع لديه ان كان الآخر يملك النية مع الاشارة الى ان احمد كان قد وجّه اليه كلامًا مهينًا و تلقى فارس الاتصال من احمد و قال أحمد أنا لا أعرف فارس شخصيًا لكن حصل تصريح مني و صارت و الله يلعن الشيطان و لكن لا شك ان فارس ابن عيلة و انا ايضا و ليس هناك اي حقد في قلبي تجاهه و انا معروف انني لا اسكت اذا سمعت اي شيء عني ولكن لا ضغينة بيننا و سأله فراس عن سبب رده القاسي تجاه فارس فقال لو كنت اعرفه معرفة شخصية لكنت اتصلت به. و علق حليمة ان من يكتب شعرًا رومانسيًا يستغرب الناس تصريحاته القاسية فرد ماضي ان الشاعر لا يجلس تحت القمركما ليس لدي أي نية سلبية الا ان القصة كبرت و تصاعدت في الصحافة فرد فارس ان المبادرة بحد ذاتها تدل على نبل و اخلاق ماضي و هو حتمًا يصالحه و لديهما صديق مشترك هو زياد برجي الذي سعى ايضًا للموضوع و رد ماضي أنه قال لزياد ليس هناك اي مشكلة شخصية و لكن مواقع التواصل الاجتماعي قد تسجل مواقف و ردات فعل سريعة و انا اسمع من العالم ان فارس قلبه طيب و انا مثله و يمكن لو تقابلنا لكنا اكبر صديقين فطلب اسكندر ضاحكًا خروف و عزيمة في المقابل رد ماضي ان قيمة اسكندر اكثر من خروف و شكر رالف ماضي على قبول المبادرة و قال اسكندر اشكر ماضي على طيبته جراء موافقته على اجراء الصلح و ختم الفقرة بطلب اغنية من اسكندر من كلمات احمد ماضي للفنان آدم صدقت ما صدقت. و في الختام صرح فارس أن ربيع جميل طرح عليه اغنية كونه ينسق اعماله و هي للملحن بلال الزين ولكن الاغنية من كلمات أحمد ماضي و هو لديه مشكلة معه فقال له اسكندر بالطبع أرحب بالتعامل و أحمد فنان لديه أعمال رائعة و سمعت الاغنية و هي رائعة و شكر رالف فراس لوجوده في الحلقة و مشاركته بمبادرة الصلحة و ذكائه و حنكته متمنيًا له التوفيق ببرنامجه الذي يحقق نجاحًا جيدًا مضيفا كنت سعيدًا لوجودي عبر هذا المنبر العريق صوت لبنان التي تعلمنا و تربينا عليه و شكر رالف فارس لصراحته و شفافيته و تمنى له الابقاء على هذه الشفافية ضمن مجال الفن و شكر فارس رالف على تعبه و اعداده و تحضيره القوي وابدى سروره لحلوله ضيفًا في الحلقة و مبادرة الخير التي قام بها في الختام أصبحت نادرة في اعلام اليوم كما اعلن عن فرحه بمشاركة فراس في الحلقة وهو عنصر مهم في اغاني أغاني ورئيس تحريرممتاز.