ترك القيصر كاظم الساهر مكانه في مسرح موازين من أجل فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة فجلس بقربها ومن ثم قبل رأسها. فهو غنى لها وهي تمايلت له،
كاظم الساهر لقب القيصر يليق بك، فالقيصر بتصرفاته واخلاقه وتواضعه وانت كنت للاخلاق والتواضع عنوان، فهل تتخيل درجة الفرح الذي زرعتها في قلب هذه الفتاة ؟ وهل تعلم كم وكم ستخبر اصدقائها عن تصرفك هذا ،وكم ستخبرهم عن تفاصيلك الصغيرة وانت بقربها؟ وهل تعرف كم ستتفرج على صورة تلك اللحظات الجميلة؟والاهم هل تعرف درجة السعادة التي اعطيتها لها؟
فعلا الكبير يخلق كبيراً وتصرفك هذا يا عبقري الفن والاخلاق يا كاظم الساهر درسٌ في الانسانية بحد ذاته… مجرد رأي.