بعد النجاح الواسع الذي حققه الفنان المغربي، سعد لمجرد، عادت الصحافة الأمريكيةللحديث عن تفاصيل ما قالت عنه “تهمة اغتصاب” “المعلم” لفتاة أمريكية قاصر.
وكان أول من ذكر الخبر في العالم العربي موقع الحرة لتتناقله فيما بعد المواقع الإلكترونية الفنية الأخرى.
وكانت صحيفة “New York Daily” يوم الأربعاء نشرت مقالا تُعيد فيه الحديث عن الموضوع مؤكدة أن الضحية رفعت دعوى ضد “لمعلم” بتهمة الاعتداء عليها جنسيا قبل 6 سنوات، من أجل الحصول على تعويضات مالية.
وذكر المصدر نفسه نقلا عن وثيقة محكمة بروكلين أن لمجرد دعى الضحية المزعومة إلى شقته بتاريخ 7 فبراير 2010 في نيويورك، قبل أن يُحاول اغتصابها بالقوة.
ولم يكشف المصدر الأمريكي عن هوية الضحية المزعومة، فيما تم التأكيد أنها تكافح من أجل الحصول على حقها حيث رفعت دعوى قضائية ضده في المحكمة العليا، وذلك بعد 6 سنوات من الحادث…
وهنا نسأل لماذا يتم إثارة الموضوع في هذا التوقيت بالتحديد؟ وهل هناك جهة معينة وراء تسريب هكذا خبر قد يؤثر على النجاح الكبير لسعد لمجرد؟ ولماذا ولغاية الآن لم يخرج سعد عن صمته تجاه الموضوع لنفيه أو تأكيده أو حتى التعليق عليه؟ ونسأل هل فعلاً هكذا خبر صحيح أم هي مجرد شائعة هدفها النيل من نجاح سعد الكبير بخاصة أنه وبفترة قصيرة إستطاع أن يحقق نجومية فاقت كل التوقعات وباتت تشكل عقد للكثير من الفنانين
مجرّد سؤال