Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
عادل سميا
تفاجأ الجميع مساء الثلاثاء عبر برنامج “هيدا حكي” مع عادل كرم عبر شاشة الmtv بسلام الزعتري يتطاول على النجم اللبناني زين العمر ويصفه بالغبي، وهو أي سلام نفسه الذي “ما إلو كان خير بأهل بيته” أي قناة الجديد التي إنتقدها عند إطلالته ضمن برنامج “منا وجرّ” ليرمي حجراً على القناة التي فتحت له هوائها وعلى مدار سنوات، فماذا ننتظر من شخص يتكلم على أهل محطته،وكيف نتوقع ان يتكلم عن نجوم كبار في الوطنية والاخلاق بمستوى زين العمر؟
شيء غريب ما قاله ذلك الزعتري في تلك الحلقة واصفاً نجماً لطالما حقق النجاحات ولطالما كان عنواناً للشرف كزين العمر بالغبي…
فهذا الزعتري يبدو أنه نسى تاريخ زين المشرف ونسى نجاحات زين التي لطالما كانت مشعة كنور الشمس الساطع، ونسى أن زين الذي شارك الحراك المدني في تحركاتهم ودخل يومها إلى المستشفى وحارب الظلم بأغنياته يوم غنى “شو عملتلي بالبلد” ودافع عن لبنان الكرامة والشهادة والشهداء بوجه من أراد الإستخفاف بالوطن هو عنوان للفنّ المشرف الذي لا يلغيه كلام الزعتري، وما وصفِه للعمر بهذا الكلام فان دل على شيء فهو حتما يدل على مستوى صاحبه…
زين اكتفى بالرد بعدد من التغريدات عبر صفحته الخاصة على موقع التويتر ننشر البعض منها:
يا غبي وقت نحنا دافعنا عن شرف الوطن كنت انت عم بتدافع عن يللي قوّص على جيشنا يا غبي …
يا غبي وقت كنا عم ندافع عن الحرية وعن الشرف ضد غازي كنعان ونظام المخابرات كنت انت غايب عن الوعي يا غبي …
يا غبي انا معروف تاريخي مين يا غبي مسيرتي الفنية ونجاحاتي العالم بيعرفوها يا غبي بيكفي إنو انا غنّيت #اوعا_خيك
كانت تغريداته تلك نالت تضامن كبير معه من قبل الكثير من الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي منهم الإعلامية نضال الأحمدية التي أعلنت تضامنها الكامل مع زين كذلك الإعلامية إيمان ابراهيم والاعلامي اندريه داغر، وغيرهم العديد وكان أيضاً عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بادروا للتضامن مع زين تجاه ما تعرض له من إهانة واضحة ومباشرة …
ويبقى السؤال…
هل يدركوا هؤلاء تاريخ زين المشرف؟ هل يدركوا أن نجاح زين لا يستطيعوا إخفائه بكلامهم التافه بشخصياتهم التافهة؟ والغريب بالامر لماذا لم يبادر مقدم البرنامج عادل كرم بالدفاع عن زين العمر ؟،فهو لم يتوقف عند رد سلام الزعتري ولم يعلق عليه ولم يتبراء منه حتى، فبدا وكانه شريك في هذه اللعبة .
مجرّد سؤال
