كما بات معلوماً فان شمس الغنية اللبنانية نجوى كرم انتهت من تصوير كليب اغنيتها الجديدة “دني يا دنا” الذي تخطى نجاحها 181 الف مشاهد في اول ثلاثة ايام فقط على طرحها وهو رقم يكون حتماً قد ارتفع بعد كتابة هذه السطور، التصوير تم على مدار يومين بين بعلبك وشكا و منطقة ضبية تحت ادارة المخرج المبدع سعيد الماروق،شارك نجوى في الكليب مجموعة من الراقصين بأجواء مليئة بالفرح والموسيقى والايجابية وقد غيرت نجوى في هذا الكليب 4 لوكات.
الى هنا الخبر اصبح معلوماً ولكن ما هو غير معلوم،كيف دخلت نجوى كرم الى قلعة بعلبك،ومن ساعدها في هذه الخطوة الايجابية التي تبرز معالم لبنان السياحية في لبنان وتوصلها الى العالم ،وتكون الجاذب الاكبر لقدوم السياح الى لبنان، وخير دليل على كلامي هذا ما حصل في تركيا بسبب مسلسلاتها التي ساهمت بجذب السياح من حول العالم اليها.
التصوير في قلعة بعلبك كان ممنوعاً الى حين قررت نجوى كرم تصوير اغنيتها، ومن غيرها يستحق ان تُفتح لهم ابواب القلعة؟ طبعاً هناك من يستحق من نجوم لبنان الحقيقيين والذين يشرفون الوطن من خلال اغنياتهم الرائعة واصواتهم الجميلة،فكيف اذا كانت شمس لبنان وحاملة رايته عبر صوتها واغنياتها.
نجوى كرم صورت في بعلبك بعد ان حصلت على التراخيص المطلوبة بمساعدة شقيق الفنان عاصي الحلاني السيد حسين الحلاني كما علمنا وكما وصلتنا المعلومات، اما لماذا سمحنا لانفسنا بنشرهذه المعلومات فبكل بساطة لانها اخبار طيبة تظهر نفوس اصحابها الصافية وتظهر مدى جمالية الرقي في التعاون بين شمس لبنان نجوى كرم وفارسه عاصي الحلاني عبر شقيقه،هذه العلاقة الراقية التي يجب ان تكون هي الاصل في كل تعاون بين فناني لبنان والوطن العربي،وهذه الروح الموجودة بين آل كرم وآل الحلاني يجب ان تُعمم ،وهي حتما موجودة بين بعض النجوم والفنانين والاعلاميين والصحافيين ولكنها وللاسف مفقودة بين العدد الاكبر منهم.
وحول موضوع التصوير في بعلبك علمناً ان هناك اتجاه بالتعاون مع وزارة الثقافة لانشاء صندوق دعم للقلعة الهدف منه تامين مصاريف العاملين فيها لتنظيفها وصيانتها بعد كل تصوير،وعلمنا ايضاً ان السماح سيكون محصوراُ بالكليبات العالية الجودة”اكسترا” وبفنانيين كبار لهم اسم كبير وللاعمال التي تساهم بنشر سياحة لبنان الى الخارج فقط لا غير.