لمع اسم طوني بارود كواحد من افضل وابرز الاعلاميين اللبنانيين من خلال ديناميكيته التي اشتهر بها على الهواء ان كان من خلال تعليقه على المباريات الرياضة او من خلال البرامج التي قدمها وكان اخرها “احلى جلسة” عبر شاشة الlbci الذي حظي بنجاح باهر.
طوني بارود الغائب عن الشاشة من حوالى الخمسة اشهر لم يغب عن قلوب معجبيه ومحبيه، وربما كانت هذه الغيبة لصالحه نظراً لما نشاهده من مآسي على شاشاتنا المحلية وهذا لا ينفي وجود بعض البرامج اللذيذة والجميلة،ولكن لطوني بارود طعم اخر.
ربما كانت هذه الغيبة لصالح البارود الذي يشرقط ذكاءً وحضوراً في كل برنامج يقدمه على التلفزيون،بكل تجرد وموضوعية يمكننا القول “منيح انه غايب عن التلفزيون” في هذه الفترة بالتحديد نظراً لما نراه من تراشق صريح وواضح وعلني بين البرامج وبين الشاشات.باختصار يمكننا القول بان هذا الزمن ليس زمن طوني بارود
طوني بارود الذي تنقل من برنامج الى اخر بنجاح كبير هو اول من قدم “الستاند اب كوميدي” عبر برنامج”اكتشفنا البارود” وواصل نجاحاته عبر “كلنا حدك”،”شرفتوني”،” the price is right “و”نقشت”،وقبلهم قدم في الرياضة “تيلي سبور”،وفي المنوعات “عالباب يا شباب”،”مين بزيد”،”حلها واحتلها”و”باص ستوب”نوكان الختام طبعا مع برنامج”احلى جلسة” ولاكثر من موسم.
طوني من المفترض ان يعود الى قواعده التلفزيونية سالماً بعد شهر رمضان المبارك عبر برنامج يتم التحضير له على نار هادئة هو طبعاً الحصان الرابح لكل محطة يطل عليها… مجرد رأي
واذ نتحدث عن طوني بارود في هذا المقال هذا لا يعني اننا نذم باعلاميين او مقدمي برامج اخرين يتولون تقديم البرامج على الشاشات المحلية،فلهم كل الاحترام والتقدير.