حلت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم ضيفة خاصة على برنامج “بعز العجقة” عبر أثير أغاني أغاني مع الإعلامي محمد قيس، الذي إستطاع أن يسرق نجوى من أجواء التصوير وأفرح قلوب محبينها بإطلالة مميزة وصريحة كما وصفوها المستمعين.
إطلالة كرم عبر أغاني أغاني، أحدثت ضجة كبيرة وواسعة عبر وسائل التواصل الإجتماعية حيث تحولت إسم الأغنية وموعد اللقاء لتراند في لبنان والعالم العربي.
قدم “قيس” شمس الأغنية بكلمات تستحقها، وأكد أنها ليس شمساً فقط وإنما أيقونة بالمحبة والفرح والعنفوان، وختم مقدمته بقول الكبيرة سميرة توفيق ” هي شمس الأغنية وسيدة الأغنية اللبنانية بعد صباح”.
بدورها شكرت “كرم” محمد على المقدمة الجميلة قائلة ” ما بقى في حكي بعد كلامك”، وشكرت كل القيميين على الإذاعة، وكشفت عن إنتظارها لآراء المستمعين وليس جمهورها (لأنهم يحبون كل أعمالها) متسائلة عن ردة فعلهم، متمنية أن الطاقة الإيجابية والفرح التي كانت تعيشهما أن ينعكسا على الجمهور.
وأكدت أن ليس من الضروري أن تكتب شيئاً يُعبر عنها شخصياً أو عن حالة عاشتها أو تعيشها، معتبرة أن اللحن يلعب دوراً كبيراً في إختيار الكلام وفي معظم الأوقات يسوقها لإختيار ما يُناسبها، وعلقت على بعض المنتقدين قائلة ” يسمحولنا شوي، الكلام واضح ومفهوم ما بدها هالقد”.
وتابعت أن الأغنية ليست ملكها وحدها وإنها ليست بشاعرة وتنظم القوافي وإنما عشقت اللحن فكتبت بما شعرت، والملحن جورج ماردروسيان والموزع طوني سابا، مبدعين إنجزا عملاً مميزاً كهذه الأغنية “دني يا دنا”، متابعة أن في ظل هذه الأوضاع السياسة الصعبة والمؤلمة، يجب أن نبحث عن ما يدخل الفرحة لقلوبنا، بعد أن أرهقها التعب والوجع والحرب.
وعن كلمة “يا سندي” تقولها لكل شخص محب يقف بجانبها قائلة ” هيدي كلمة زحلاوية وأنا بتغنى بجرودي”، أما كلمة “حبسني مأبدي” وجهتها للشخص الذي يستحقها معتبرة أن الحرية ليست جميلة بالمُطلق وإنما بعض القيود تعطيها معناً آخر وأجمل، وكلمة “يا رب تنجينا” أكدت أن موقف يُصادفها ولا يوجد كلمة معبرة أكثر.
وشددت على أنها تعلمت من جميع من تعاملت معهم من شُعراء ومُلحنين وموزعين، أن السهل الممتنع يصل بطريقة أسرع للناس ويكون الأقرب، فالكلمة الجميلة والبعيدة عن الإبتذال والإستهتار تدخلك إلى قلب الجمهور بكل سهولة، وأكدت إنها تعمل على تقديم كل ما هو جميل وعلى قدر من المسؤولية لشخص المرأة اللبنانية والعربية.
وأضافت أن شهادتها مجروحة بالعملاقة الكبيرة والمعطاءة للفن اللبناني “سميرة توفيق”، مؤكدة على أن شهادة توفيق بها وساماً تضعه على صدرها مدى الحياة، وتمنت من الله أن يُطيل بعمرها ويمدها بالعطاء.
وعن تعاملها مع المخرج سعيد الماروق بعد غياب دام لأكثر من ثمانية أعوام، تحدثت بصراحة حيث إعتبرت أن سعيد مبدع، ولا تنتظر من المبدع إلا إبداعاً، وكشفت إنها صورت في مدينة الشمس بعلبك ومن ثم إتجهت شمالاً لإستكمال التصوير.
أما الموعد المنتظر لغنائها في مهرجانات بعلبك، إعتبرت أن بعلبك مثل الأميرة التي تتغنى بفساتينها الجميلة في كل فصل، وإن الظروف أخذتهم نحو البقاع وتحديداً بعلبك لتصوير جزءاً كبيراً منه، خاتمة حديثها بالقول ” فعندما تُناديني بعلبك سألبي الدعوة بكل سرور”.
كما أكدت أن الكليب سيبصر النور خلال أيام فقط على جميع على شاشة ال Mtvوأغاني أغاني، التي إعتبرتها بيتها الثاني.
وختمت اللقاء مؤكدة على موعد المهرجانات المقرر إحيائها لهذا الموسم، وتوجهت بالشكر لجميع المحبين وخاصة رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وتمنت أن تبقى عند حسن ظنهم ووعدتهم بتقديم الأفضل دائماً.