Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
عادل سميا
تفاجأ الوسط الإعلامي ببيان صحفي وصلهم من إذاعة “أغاني أغاني” يردون به على الإعلامية اللبنانية ريما نجيم ويذكرون عدداً من النقاط التي فاجأت الجميع، ناسفين نجاح ريما نجيم على مدار أعوام طويلة عبر أثير الهواء، فيبدو أن ذاكرة أغاني أغاني خانتها أو أصيبت بالـ “أزهايمر” لذلك سنحاول تنشيط ذاكرة أغاني أغاني ببعض النقاط.
فريما نجيم التي وعلى مدار 18 عاماً إحتلّت المراكز الأولى وحققت نجاحاً كبيراً وبشهادة كبار الإعلاميين منهم الإعلامية ماغي فرح ، ففي عام 2012 وخلال إطلالتها مع نجيم عبر أثير إذاعة صوت الغدّ سلمتها آمانة المايكروفون، وبإستطاعة أغاني أغاني والعاملين فيها العودة لأرشيف ريما نجيم والتأكد مما قالته ماغي فرح لريما يومها…
كذلك وعلى ما يبدو أن أغاني أغاني نست أن وائل كفوري الغائب عن الإطلالات الإعلامية أطلّ مع نجيم في حوار مقتضب يوم كسرها الرقم القياسي عبر أغاني أغاني ودخولها كتاب جينيس بوك، كذلك النجمة المصرية أنغام الغائبة عن الإطلالات الإعلامية اللبنانية أطلت مع نجيم وعبر أغاني أغاني، أيضاً وأيضاً شمس الأغنية اللبنانية التي أطلت ضمن حوار مطول عبر أغاني أغاني ومع نجيم…
وبعد كل هذه النجاحات تبادر الإذاعة لتهرب من نجاح نجيم عبر أثيرها وتتناسى كل تلك الإنجازات لتتحفنا ببيان صحفي مضمونه أن ريما تدعي نجاحاً لم تحققه…
وهنا نسأل هل أغاني أغاني التي هاجمت ريما نجيم وبطريقة صادمة من خلال بيان صحفي هل نسوا أن حلقة الشحرورة صباح التي أطلت من خلالها الشحرورة بعد أكثر من 5 أعوام عن إعتكافها الإطلالات الاعلامية كانت بفضل ريما؟ وهل نسوا أنهم هم أنفسهم يومها صرحوا أن الحلقة حققت نسبة مشاهدة عالية جداً فاقت كل التوقعات؟
نسأل ولا نتهم إذاعة أغاني أغاني التي نكن لها كل الإحترام والتقدير هل مرض النسيان أصاب ذاكرتهم يوم كانوا يتحفوننا بإعلاناتهم عن أن برنامج ريما عبر أثير إذاعتهم هو الأول؟
فغريب التناقض الكبير بين ما كانت الإذاعة نفسها تصرح به منذ أشهر قليلة وما صرّحت به اليوم والأكثر غرابة الهجوم غير المبرر والإدعاءات غير الموثقة من قبلهم…
وفي النهاية يبقى أن نقول ريما نجيم كانت ولا تزال وستبقى الأولى أراد من أراد وشاء من شاء حتى ولو البعض ظاهرياً أراد إدعاء عكس ذلك…
وهنا نُعيد ونُذكّر أن هذه التعليقات هي من باب التذكير وليس التدبير, وهي لا تذمّ بأحد وإنما يتم وضعها في مرآة عين ناقدة لا منتقدة.
ويبقى السؤال الأهم هل سيتقبل من يعمل بأغاني أغاني الذي نكن لهم جميعاً كل الإحترام والتقدير رأينا أم اننا سنهاجم من قبلهم؟
مجرّد سؤال
