اطلت الاعلامية الغائبة من فترة طويلة عن الشاشة يولاند خوري عبر احدى حلقات الاسبوع الماضي من البرنامج اليومي”بتحلى الحياة” عبر شاشة الlbci،وفي اطلالتها هذه فضحت يولاند هشاشة معظم البرامج الحالية التي يتم تقديمها على هواء محطاتنا،وفضحت افلاس الشاشات، ففي هذا اللقاء تم تذكرينا بالانجازات الكبيرة التي قامت بها يولاند عبر البرامج الوثائقية التي سبق وتفردت في تقديمها عبر الشاشة ومن بينها التقرير الخاص عن زيارتها لمنطقة “الربع الخالي” و “منغوليا” و”براغ” ، وغيرها من التقارير التي تُعتبر ثروة حقيقية في عالم الاعلام،
فيولاند كانت تعرف نوعية الارض الصلبة التي كانت تقف عليها،وكانت تعرف انها تؤسس لمدرسة اعلامية خاصة بها اطاح بها للاسف ما يسمى بمدرسة الاعلام الحديث وما ادراكم ما هو الاعلام الحديث،ولنا عودة مفصلة في مقال خاص بهذا الموضوع.
يولاند في اطلالتها الاخيرة وضعتنا وجهاً لوجه امام سخافة اغلب ما يُقدم عبر الشاشات، وهنا نطرح السؤال اي تلفزيون نريد،واي برامج نتابع،والى اين سيصل بنا الاعلام طالما هو محكوم بمارد جبار اسمه”الريتنغ”… مجرد رأي