Awael News Magazine رئيس التحرير: عادل سميا
مقالات مشابهة
في تصريح خاص للإعلامي اللبناني النجم نيشان ديرهاروتيونيان لموقع “أوائل نيوز” حول اوضاع لبنان صرح فيه قائلاً: “أملك أمل أن هذا البلد الذي علمني والذي خرجت من صفوف مواطنيه “صبي صغير” لديه شغف في الإعلام يعشق المايكرفون، أملك كل الإيمان أن هذا البلد لا يخلو من الأكابر”،
وأضاف قائلاً:” ولكن الجهات المعلنة هل تملك القناعة أن تضيء على أشخاص قد لا يصنفوا من قبلهم في خانة تحقيق نسب مشاهدة عالية ولكن يستحقوا منا كل الإهتمام وأن نضيء على تجاربهم سواء الإعلامية أو التمثيلية أو الأدبية أو الشعرية أو السياسية؟”.
وتابع نيشان حديثه معنا قائلاً:” دائماً هناك تخابط في الشاشات حول المادة التي تجذب أكثر وتحقق نسب مشاهدة عالية، ولكن في المقلب الآخر هناك أشخاص “بغزوا الفكر” ولكن هؤلاء الأشخاص ليس بالضرورة أن يكونوا مثل شجرة الميلاد “عم يضوا” فهؤلاء الأشخاص ضوئهم أزلي مثل الشمس ولا ينطفئ أبداً، حتى ولو غابوا يظل نور عطائهم طاغي، وفي برنامجي “أكابر” أضيء على هؤلاء المبدعين وأنا سعيد جداً أن إدارة قناة الـ mtv متفهمة جداً لهذه النقطة، ورئيس مجلس إدارتها ميشال غبريال المرّ قال لي أننا بحاجة لهذه النوعية من الحوارات، لذلك أشكر ثقتهم بي وللحرية التي منحوني إياها بإختيار الضيوف”…
و حول سؤالنا له إذا ما كان يعتبر ان الكثير ين ممن يصنفون بالـ class A ليسوا بأكابر أجابنا قائلاً: “أعتقد أن هذه التصنيفات جميعنا نستخدمها ضمن الإطار التجاري ولكن أعتقد أن الهدف من أكابر ليس الـ class A والـ class B فالهدف من أكابر أن نضيء على أشخاص فعلاً أكابرية”.
وختم نيشان ديرهاروتيونيان حديثه معنا قائلاً: “أعتبر أن برنامج “أكابر” هو بمثابة متنفس بالنسبة إليّ لنترقي في الحوار إلى مستوى مرموق، وهذا كان همي الأكبر وليس همي التصنيف حسب الـ class A و B و C، المهم هو المادة التي تقدم وأن ننجح بأن نحاكي الفكر والعقل وأن تكون تجربة نموذجية وأن تثري الحوارات التي تبث عبر الشاشات…
