إستقبل الإعلامي نيشان دير هاروتيونيان ضمن أولى حلقات برنامجه الجديد “أكابر” الذي يعرض عبر قناة الـ mtv اللبنانية فارس الغناء العربي عاصي الحلاني، بحيث أتى الحوار حوار راقٍ، يحاكي العقل وكان ملفت أسئلة نيشان العميقة وأجوبة عميقة تنم عن ثقافة كبيرة وذكاء ملفت من قبل الحلاني.
وخلال الحلقة كشف الحلاني العديد من الأمور بحيث قال حول إعتزال النجمة شيرين عبد الوهاب، أن الساحة الفنية في حاجة لها، كما تحدث عن نجاح برنامج “ذا فويس كيدز” (“أم بي سي”، “أم تي في”)، والأداء الرائع للمشتركة لين حايك، التي أسعدت لبنان بفوزها باللقب، واعتبره امتداداً لنجاح “ذا فريس” الذي يشارك فيه عضواً في اللجنة.
أما حول خلاف شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم مع ملحم بركات وسمير صفير، فقد أكّد أنه سبق وجمع كرم بصفير وأنه سيحاول مجدداً السعي للصلح بينهما، أما في السياسة فقد قال: إنّ مطالب شبان الحراك المدني محقة، لكنّه لم يختر التظاهر في الشارع بسبب طابع العنف الذي انجرفت إليه الاحتجاجات. وعن إشكالية رئاسة الجمهورية، أكد الحلاني أنّه يحق للبنان أن يكون له رئيس كأيّ بلد، مفضلاً عدم الافصاح عن تأييد اسم معين للكرسي الرئاسي، وداعياً جميع المرشحين منهم سمير جعجع وهنري الحلو، كما النواب، إلى النزول إلى المجلس وانتخاب رئيس، مثنياً على شخصية جان عبيد وخبرته في السياسة اللبنانية، وموجهاً التحية إلى قائد الجيش جان قهوجي.
وعنفضل شاكر، أيّد الحلاني خيار محاكمته لإظهار براءته من عدمها، وأنه في حال كان برئياً، فليُنصف.
كان الحلاني صريحاً بالحديث عن إصابته بمرض والخضوع لأكثر من جراحة في الفترة الأخيرة، مما اضطره إلى المعالجة بالكورتيزون، الأمر الذي جعل البعض يظنّ أنه خضع لحقن بوتوكس، فيما الحقيقة أنها تداعيات العلاج.
وفي الحلقة، حضرت زوجة الحلاني، ملكة الجمال السابقة كوليت بولس، فسألهما نيشان عن كيفية ممارسة طقوسهما الدينية، كونهما من دينين مختلفين، وكليهما يتمسك بإيمانه، فردّت بولس: “كل مين على دينه الله يعينه”، فيما أكد الحلاني أنّ الدين الحقيقي هو الإنسانية.
هذا وقد أعلن الحلاني عن تقديمه السنة المقبلة مهرجان الأرز الدولي مجاناً كاشفاً أنه تم التواصل معه العام الفائت إلا أن الأمور لم تصل إلى خواتمها السعيدة بسبب الأجر المادي مؤكداً على إحترامه الكبير لحزب القوات اللبنانية وأضاف: ما تفرقه السياسة يجب على الفنان أن يجمعه.
ونهاية الحلقة صرّح الحلاني قائلاً: “كل ما بكبر بعيونكم بصغر بعين حالي”