وأعربت نيكول عن سعادتها بعرض حلقاتها مع الفنان هاني سلامة في مسلسلهما الجديد “قسمتي ونصيبي” عبر إحدى القنوات العربية المشفرة، وذكرت، أنها لم تكن تتوقع نجاح حلقاتها في المسلسل، لاسيما أنها كانت لا تفضل عرض المسلسل خارج الإطار الرمضاني، موضحة أن الحلقة الأولى حققت نسبة مشاهدة عالية للغاية فاقت كل توقعاتها وتوقعات طاقم العمل، معتبرة إياه من أهم الأعمال الدرامية التي قدمتها في مسيرتها الفنية.
وأضافت الفنانة اللبنانية أن صعوبة “قسمتي ونصيبي” تكمن في أنه ليس مجرد مسلسل يدور في 30 أو 60 حلقة، بينما تتمثل في حلقاته المتصلة المنفصلة، وهو ما يجعل الأمر مربكًا ويحتاج حالة تركيز شديدة للغاية؛ لأن هناك شخصيات مركّبة تقدم في أكثر من حلقة، بالإضافة إلى أن هناك شخصيات متقاربة من بعضها البعض وهو أمر يثير حيرة الفنانين خلال التصوير.
وبشأن سبب تأخر عرض العمل رغم انتهاء تصويره منذ فترة طويلة، قالت نيكول: المسلسل تجربة مختلفة تمامًا عن الأعمال التي قدمتها من قبل، ولذلك كان لابد أن يعرض في وقت لائق به، وقد رأت الشركة المنتجة تقديمه في وقت متميز وعبر قناة متميزة أيضًا.
وعلّقت على تأخرها الدائم في تقديم أغانٍ جديدة، بأن لديها مشكلة كبيرة مع الغناء فهي لا تفضل الظهور بأعمال عادية، ولكن هدفها الدائم في الغناء تقديم أعمال تعبر عن شريحة الشباب والفئة القريبة من سنها، ولذلك تحتاج وقتًا طويلًا للعثور على العمل المتميز، وفي الفترة الحالية تفكر في أهمية تقديم أغانٍ منفردة، وقدمت أخيرًا أغنية “قررت” والتي لاقت نجاحًا كبيرًا، وخلال الفترة المقبلة ستبدأ العمل على ألبومها الجديد.
وأضافت أن الفيديو كليب كان في الماضي حدث كبير ومهم لأي مطرب؛ لأنه يصور أغنيته ويصرف عليها أموالًا طائلة، ولكن الآن ومع ظهور موقع “يوتيوب” أصبحت الأغنية الجيدة هي فقط من تفرض نفسها وليست أي أغنية مصورة، فهناك عشرات الأغاني المصورة التي لم تحقق أي نجاح، واختتمت نيكول تصريحاتها بأنها لا تعترف بالندم، فهي تحب كل ما تقدمه لجمهورها، وتتمنى دائمًا أن تقتحم مجالات جريئة لم تخُضها من قبل.