هي للغناء وطن في صوت هي «سميرة» الغناء للحب والمجد والورد والسلام…
هي ببساطة أكبر من الألقاب هي «سميرة توفيق» التي حظيت بألقاب كثيرة منها: مطربة البادية سمراؤها الجميلة، فكانت المغنية الأشهر بين الطبقة الشعبية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي فينمطها الغنائي المحبب وملامحها البدوية.
البداية.. طفلة معطرة بالبراءة
سميرة توفيق التي صادف عيد ميلادها أمس، أطفئأت شمعة جديدة من مجد عطائها لتبدأ بسنة جديدة نتمنى لها بها كل الخير والصحة والعمر المديد.
فسميرة توفيق.. تلك الطفلة الصغيرة المعطرة بالبراءة، كانت وما زالت رمز الفنّ الجميل وعنوان للفنّ الأصيل، نجمة مشرفة في عالم الفنّ ونجمة نورها كان وما زال ساطعاً في سماء الطرب.
سميرة توفيق التي تمتلك في رصيدها أكثر من الف اغنية، هي حصيلة ما قدمته في مسيرتها التي زادت عن نصف قرن وما زالت مستمرة لغاية اليوم، وقد كانت تلك الاغنيات عنوان الافراح والمناسبات الوطنية.. بل وكانت نشيدا على ألسنة وحناجر كل العالم العربي،، ومن اشهرها: «فدوى لعيونك يا اردن» التي تعرضت للقرصنة من قبل مطربين مغمورين، و»اردن الكوفية الحمرا» و»ديرتنا الأردنية» و»يا هلا بالضيف ضيف الله» و «بالله تصبوا هالقهوة» و»كل عام وانت يا جيشنا بالعيد منصور» و»مندل يا كريم الغربي»، و»وين على رام الله» و»يا خيال الزرقا» و»يا مدقدق يا ابن عمي» و»بيت الشعر» و»برجاس يا قاضي الهوى» و»اسمر خفيف الروح» و» بدك تيجي حارتنا» و» ع العين مليتينا» و» بيع الجمل يا علي» و» قوم درجلي» و» رف الحمام مغرد» و» تنقل يا غزالي» و» اسمر كحيل العين» و» ايام اللولو» و» ريدها» و» يومين و الثالث» و»وسط البلد» و» يامرحبا بزوارنا» و» بسك تجي حارتنا» و»يا راكب عالعبيا» و»يا خالي بيوم العيد» و»دورولي عالحبيب» وغيرها الكثير الكثير من الاغنيات التي ستبقى تضىء بالكلمة والوتر والمعنى سفر العاشقين
وتبقى سميرة توفيق منارة الفنّ الأصيل ومنارة لوطن عربي يعشق صوتها وأغنياتها…