عادل سميا- أوائل نيوز
كثر هنّ الملكات في العالم وكثر من حملنّ لقب ملكة ولكن قلائل من أثبتنّ أن الملوكية ليست مجرد كلمة… كذلك هي الملكة رانيا العبد الله التي إستطاعت خلال سنوات قليلة أن تخطف أنظار العالم أجمع بإنسانيتها الكبيرة فهي الملكة التي لا تتباهى سوى بإنسايتها في بلاد أصبحت كلمة إنسانية مفقودة بها، فالملكة رانيا التي أصبحت عنوان للإنسانية علمت كيف تجمع الشعب الأردني على حبها وكيف تخطف أنظار العالم بتواضعها وأخلاقها ورقيّها…
فهي من أكثر سيدات الوطن العربي إهتماماً بحقوق الطفل والمرأة تدافع عن حقوقهم وترفع راية الحق قبل أي شيء آخر وهي أكثر نساء العالم العربي إهتماماً بالخدمات الإنسانية فحصدت العديد من الجوائز وكانت حديث الصحافة العالمية دوماً بإنسانيتها الكبيرة وإهتمامها بشعبها وقربها منهم وخدماتها الإنسانية التي لا تعد ولا تحصى فأصبحت إمرأة إستثنائية في العالم العربي وتم إختيارها بين أكثر 100 إمرأة قوى في العالم أجمع.
إضافة لذلك إهتمت الملكة رانيا إهتمام بالغ بالتعليم فرفعت مستوى التعليم في المملكة الهاشمية الأردنية وإفتتحت العديد من المدارس والمعاهد والجامعات التي من خلالها جعلت مجتمعها مجتمع متعلم ذو ثقافة عالية.
بإختصار إمرأة إستثنائية تجمع بين قوة الشخصية وطيبة القلب والإنسانية جعلت منها ملكة بكل ما تحمل الكلمة من معاني